مجدداً تكون ملاعب الكرة الأوروبية على موعد مع العنصرية التي تخالف الروح الرياضية في الكرة.

الضحية هذه المرة كان اللاعب البرازيلي إيفرتون لويز خلال مباراة فريقه بارتيزان بلغراد أمام ريد في الدوري الصربي.

فقد واجه هذا اللاعب إهانات عنصرية في كل مرة كان يصل فيها بالقرب من المدرج المخصص للجماهير المنافسة.

ولشدة تأثره فإن لويز غادر الملعب عند انتهاء المباراة والدموع تنهمر من عينيه وسط محاولة زملائه التخفيف عنه.

وقال اللاعب البرازيلي عقب المباراة: "لم أستطع إخفاء دموعي لأنني واجهت إهانات عنصرية من المدرجات خلال الدقائق التسعين".