الأولمبية الدولية تحبط الهيئة الرياضية الكويتية

محاولة الهيئة العامة للرياضة الكويتية لتعليق الإيقاف المفروض عليها منذ أكثر من عام تبوء بالفشل بعدما رفضت اللجنة الأولمبية الدولية ذلك في رسالة بعثت بها إلى مسؤول حكومي كويتي.

الهيئة طلبت تعليقاً مرحلياً للإيقاف المفروض
باءت محاولة الهيئة العامة للرياضة الكويتية لتعليق الإيقاف المفروض عليها منذ أكثر من عام بالفشل بعدما رفضت اللجنة الأولمبية الدولية ذلك في رسالة بعثت بها إلى مسؤول حكومي كويتي.

إلا أنّ اللجنة ردت في رسالة بعثت بها إلى وزير الدولة لشؤون الشباب سلمان صباح سالم الحمو، أول أمس السبت، جاء فيها "لن تكون في موقع يتيح إعادة تقييم الوضع"، إلى حين تجاوب الكويت بشكل كامل مع خطوات تجعلها متوافقة مع الشرعة الأولمبية.

وأشارت اللجنة الأولمبية بحسب نص الرسالة الذي نشرته صحف كويتية، إلى أنها "تقدر الجهود التي تبذل حالياً من قبل السلطات الكويتية المختصة من أجل التعامل بشكل جدي مع القضايا التي تم تحديدها منذ العام 2014، وأدت إلى إيقاف اللجنة الاولمبية الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2015".

وكانت الهيئة الكويتية قد طلبت في 23 كانون الأول/ ديسمبر من هيئات رياضية دولية أبرزها اللجنة الأولمبية، تعليق الإيقاف المفروض عليها، مع تعهدها تعديل القوانين الرياضية المحلية التي أثارات انتقاد الهيئات الدولية وأدت إلى اتخاذها قرار الإيقاف.

وقبل ذلك بعثت برسالة إلى مجلس الأمة الكويتي، قالت فيها إنها ستعمل على اقتراح "مشروع قانون جديد في شأن الرياضة متطور وشامل تتعاون مع السلطة التشريعية لإصداره خلال ستة أشهر"، مؤكدةً أنّه سيواكب "التطورات التي طرأت على التشريعات الرياضية الدولية" لكن بشكل "لا يتعارض مع الدستور وسيادة دولة الكويت وقوانينها".
وقالت الهيئة حينها إنّ هذه الخطوة ستكون مرتبطة بأن "تلتزم المنظمات الرياضية الدولية برفع الإيقاف بشكل مؤقت لتمكين الشباب الرياضي من المشاركة في البطولات المستحقة القادمة".

اخترنا لك