تثبيت الأدلة على تورط هيكي في بيع تذاكر "ريو 2016" بطريقة غير قانونية

الشرطة البرازيلية تقول إن الدلائل بما فيها رسائل البريد الالكتروني تؤكد أن رئيس اللجنة الأولمبية الأيرلندية باتريك هيكي كان على تواصل مستمر مع ماركوس إيفانس الذي يرأس شركة "تي أتش جي".

هيكي (أ ف ب)
بات رئيس اللجنة الأولمبية الأيرلندية باتريك هيكي في موقف محرج بعدما أكدت الشرطة البرازيلية أن الدلائل بما فيها رسائل البريد الالكتروني تؤكد أنه كان على تواصل مستمر مع ماركوس إيفانس الذي يرأس شركة "تي أتش جي". 

وألقي القبض في 15 آب/أغسطس الجاري على هيكي، في فندق ينزل فيه كبار مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية في ضواحي بارا دا تيجوكا الكامنة على مقربة من المنشآت الأولمبية، وقد أصيب بوعكة غداة توقيفه ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وجاء التوقيف بناء على معلومات توفرت لدى الشرطة حيال تواجد شبكة دولية لبيع التذاكر بطريقة غير قانونية، وبناء على سلسلة من الاعتقالات وبعد اصدار الكثير من مذكرات الاعتقال.

وصدرت مذكرات اعتقال بحق سبعة أشخاص آخرين من بينهم رجل الأعمال البريطاني ماركوس إيفانس مالك نادي إيبسويتش الإنكليزي لكرة القدم.

وأودع هيكي خلف القضبان في مجمع السجون في بانغو بضواحي شمال ريو دي جانيرو إلى جانب مواطنه كيفن مالون الذي أوقف في 5 آب/أغسطس الجاري، وهو مدير رفيع المستوى في شركة "تي أتش جي" الإنكليزية المتخصصة بتنظيم الأحداث الرياضية، والتي منحت حق بيع تذاكر ألعاب لندن 2012 وسوتشي 2014 الأولمبيتين، بالتهمة عينها أسوة بهيكي.

ويعتبر هيكي بين القيادات العليا داخل اللجنة الأولمبية الدولية، فهو رئيس اللجنة الأولمبية الأيرلندية وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، ونائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" الذي يرأسه الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، وهو أعلن استقالته مؤقتاً من هذه المناصب حتى حل هذه المسألة بشكل كامل.

اخترنا لك