بنتز يعتذر ويتنصل من مسؤولية حادثة السرقة المفبركة
جونار بنتز يعتذر عن ما بدر منه في قضية السرقة التي افتعلها ومواطنيه السباحين جيمي فيغين وجاك كونجر وريان لوكتي. ويحمل مسؤولية ما وقع للأخير.
وفي بيان نشرته جامعة جورجيا التي يدرس بها السباح الأمريكي، قال بنتز "أشعر بالأسف إزاء تسبب هذه الواقعة في صرف الانتباه عن دورة الألعاب الأولمبية التي نظمتها البرازيل وشعبها بشكل غاية في الروعة". وقال "لا أعرف لماذا فعل ذلك، لكن أثناء وجودنا هناك، قام ريان بخلع لوحة إعلانية كانت غير مثبتة بإحكام على أحد الجدران وألقى بها على الأرض"، مضيفا أنه "صرخ في وجه رجال الأمن"، لكنه نفى حدوث "أي تعدي باليد".وأثبتت التحقيقات أن الرياضيين افتعلوا واقعة السرقة بعد أن قاموا بعمل تخريبي في محطة وقود. وأكد بنتز في بيانه أن الشرطة البرازيلية تعاملت معه بصفته "شاهد" وليس "مشتبها به"، مضيفا "لم أدل بشهادة زور واحدة". وقبلها بساعات، اعتذر لوكتي بدوره عن سلوكه في الواقعة من خلال بيان، وقال "أود الاعتذار عن سلوكي مطلع الأسبوع الجاري، لعدم التزامي الدقة والأمانة في وصفي لأحداث تلك الليلة وتشتيت انتباه الرياضيين الذين كانوا يحققون حلمهم بالمشاركة في الأولمبياد". وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن اعتذار السباحين يعتبر خطوة أولى للحيلولة دون تعرضهم لإيقاف مدى الحياة من جانب اتحاد السباحة واللجنة الأولمبية التي أعلنت أنها ستدرس إمكانية اتخاذ "إجراءات" ضدهم عقب انتهاء أولمبياد "ريو 2016". كما أن النيابة البرازيلية وجهت تهمة "البلاغ الكاذب" لفيغين، قبل التوصل إلى تسوية مع محاميه الذي تعهد بأن موكله سيدفع غرامة مالية قدرها 10.800 دولار.