اللجنة الأولمبية الأميركية تؤكد كذب سباحيها الأربعة

اللجنة الأولمبية الأميركية تعتذر عن لجوء أربعة من سباحيها المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو للكذب في واقعة سرقتهم بالإكراه على أيدي رجال الأمن، من أجل الحصول على جوازات السفر الخاصة بهم في أسرع وقت.

ريان لوكتي أحد السباحين الأربعة (أ ف ب)
أكدت اللجنة الأولمبية الأميركية لجوء أربعة من سباحيها المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو للكذب في واقعة سرقتهم بالإكراه على أيدي رجال الأمن، من أجل الحصول على جوازات السفر الخاصة بهم في أسرع وقت.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الأميركية أن اثنين من السباحين الأربعة المعنيين بالحادث المزعوم، تسلما جوازي سفرهما وغادرا البرازيل.

وكشف الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأميركية، سكوت بلاكمون، ملابسات الحادث المزعوم للسباحين جونار بينتز، وجاك كونغر، وجيمس فيغين، وريان لوكتي، واعتذر عما وصفها بأنها قصة مختلقة هدفها "التشتيت".

وكان لوكتي ادعى في البداية تعرضه وزملاءه يوم الأحد الماضي للسرقة بالإكراه من قبل أشخاص يرتدون زي الشرطة، ولكن بيان اللجنة الأولمبية الأميركية كشف عن رواية أخرى.

وذكر البيان:  "ما توصلنا إليه أن السباحين الأربعة غادروا فرانس هاوس (البيت الفرنسي في البرازيل) في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد مستقلين سيارة أجرة ومتجهين إلى القرية الأولمبية، ثم توقفوا في محطة وقود لاستخدام المرحاض، وقام أحدهم بعمل تخريبي".

وأضاف: "وقعت مشادة بينهم واثنين من أفراد أمن المحطة المسلحين اللذين أشهرا سلاحيهما، وطالبوا السباحين بدفع تعويض عن الأضرار التي أسفر عنها العمل التخريبي، وبمجرد تلقي أفراد الأمن المبلغ المالي، سمحوا للسباحين بالمغادرة".

وأشار بلاكمون إلى أن فيغين اختلق رواية منقحة على أمل تسلم جواز سفره بأسرع شكل ممكن.

وكان من المفترض أيضاً التحفظ على جواز سفر لوكتي، لكنه عاد إلى الولايات المتحدة قبل أن تصل السلطات إليه.

وأضاف بيان اللجنة الأولمبية الأميركية أنها ستنظر الأمر وستتحمل أية عواقب تتعلق بتصرف السباحين، حتى بعد عودتهم إلى الولايات المتحدة.

اخترنا لك