سباحان أميركيان محتجزان في مطار ريو دي جانيرو

لم تسمح الشرطة البرازيلية للسباحين الأميركيين جونار بنتز وجاك كونجر من مغادرة البلاد والعودة إلى الولايات المتحدة أثناء تواجدهما في مطار ريو دي جانيرو، وذلك للتأكد من صحة تعرضهما للسرقة تحت تهديد السلاح.

وكان بنتز وكونجر والسباحان الأميركيان الآخران جيمي فيجن وراين لوكتي قد أبلغوا عن تعرضهما فجر الأحد الماضي للسرقة من قبل مسلحين ينتحلون صفة رجال شرطة، إلا أن نقص المعلومات في البلاغ وكذلك الفيديو الذي التقط لحظة وصولهم القرية الأولمبية بعد ساعات من عملية السطو المفترضة، دفعا الشرطة إلى التحقيق في صحة البلاغ.
والأمر الذي دعا الشرطة البرازيلية إلى الريبة، هو تغيير السباح لوكتي لأقواله في مقابلة مع "إن بي سي". 
وقال السباح الفائز بست ذهبيات أولمبية، أنهم لم يتعرضوا للسرقة في طريق عودتهم للقرية الأولمبية داخل سيارة أجرة كما أدعوا في البداية، بل كانوا في محطة وقود.

وطالبت قاضية برازيلية أمس بسحب جوازات سفر السباحين ومنعهم من السفر، إلا أن فيجن ولوكتي كانا قد عادا بالفعل للولايات المتحدة.

وتنفيذاً لطلب القاضية، منعت الشرطة بنتر وكونجر من السفر.

وبحسب وسائل إعلام محلية، أرسلت الشرطة البرازيلية ضابطاً إلى الولايات المتحدة للتحقيق مع لوكتي هناك.

وأكدت اللجنة الأولمبية الأميركية أن الشرطة البرازيلية توجهت إلى القرية الأولمبية أمس للبحث عن السباحين، بحسب صحيفة "أو غلوبو".
وفي السياق عينه، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن عضواً في البعثة الأولمبية البريطانية في ريو تعرض للسرقة تحت تهديد السلاح خلال عودته في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي.  

وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية البريطانية "تعرض أحد أفراد المنتخب البريطاني لحادث سرقة خلال عودته لمقر إقامته".  

وأضاف البيان "جميع أفرد البعثة بما في ذلك هذا الرياضي موجودون في أماكنهم وهم سالمون وفي حالة طيبة".