إيران تعوّض على سليمي الذهب بالذهب

إيران تظهر تشجيعها ومساندتها لرباعها بهداد سليمي على نحو لافت ومميز بعد القرارات التحكيمية التي حرمته من الفوز في وزن الثقيل في أولمبياد ريو دي جانيرو حيث أعلن وزير الرياضة والشباب الإيراني محمود كودرزي منحه المكافأة المالية المخصصة للميدالية الذهبية.

الرباع الإيراني بهداد سليمي معترضاً على قرارات الحكام (أ ف ب)
أظهرت إيران تشجيعها ومساندتها لرباعها بهداد سليمي على نحو لافت ومميز بعد القرارات التحكيمية التي حرمته من الفوز في وزن الثقيل في أولمبياد ريو دي جانيرو حيث أعلن وزير الرياضة والشباب الإيراني محمود كودرزي منحه المكافأة المالية المخصصة للميدالية الذهبية.

 وأعرب وزير الرياضة عن تقديره للجهود التي بذلها سليمي وعلى ضوء ذلك تقرر منحه المكافأة المالية المرصودة إزاء اي ميدالية ذهبية في الأولمبياد ( 300 مسكوكة ذهبية تعادل 100 الف دولار).

يشار الى أن هيئة مراقبة الحكام العليا (الجوري) لمنافسات رفع الأثقال وزن فوق 105 كلغ في اولمبياد ريو، اتخذت قرارات جدلية أدت الى إقصاء الرباع الايراني من الأولمبياد بعد رفضها صحة محاولتي حركة النتر 245 كلغ الأربعاء.

وفي البداية، تمكن سليمي الحائز على ذهبية أولمبياد لندن 2012 من تحطيم الرقم القياسي العالمي بحركة الخطف بنجاحه في رفع 216 كلغ متفوقاً بواقع كيلو غرام واحد عن رقم منافسه الجورجي لاشا تالاخادزه.

وبحركة النتر، رفع الرباع الايراني (26 عاماً) في المحاولة الأولى 245 كلغ إلا أن هيئة التحكيم رفضت صحة الحركة الأمر الذي حظي بموافقة هيئة مراقبة الحكام (الجوري).

وبالمحاولة الثانية، رفع سليمي 245 كلغ مرة أخرى وأيدت لجنة التحكيم صحة الحركة، إلا أن هيئة الجوري اعترضت وألغت قرار لجنة التحكيم ما أثار حفيظة سليمي الذي اعتبرها صحيحة.

وأخفق سليمي بالمحاولة الثالثة بعد محاولتين الغيتا بقرارات تحكيمية جدلية، فيما يعاني الرباع الايراني أساساً من إصابة في ركبته وكانت الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركته بريو 2016.

اخترنا لك