فيلبس يؤكد اعتزاله بعد "ريو 2016"

مايكل فيلبس يؤكد نيته الإعتزال بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016". وموقف طريف يجمع بينه وبين السباح لسنغافوري جوزيف سكولينغ الذي حرمه من نيل ذهبية سباق 100 متر فراشة.

فيلبس (أ ف ب)
قال السباح الأميركي مايكل فيلبس أنه قرر الإعتزال بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016".

لن يؤثر شيء مهما كان في قرار السباح الأمريكي المتميز مايكل فيلبس الاعتزال بعد أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي.

وأوضح صاحب الـ 31 عاماً خلال لقاء مع الصحفيين بعد فوزه بالميدالية رقم 27 خلال مسيرته الأولمبية الفريدة وهي فضية سباق 100 متر فراشة "انتهى الأمر. سألني سباح جنوب أفريقيا تشاد لوكلوه في منطقة التتويج وكانت هناك هتافات تردد.. أربعة أعوام أخرى".

وأضاف "حدث الشيء نفسه في لندن وطلب مني فريق سباق التتابع الحر البقاء لأربع سنوات جديدة.لا. لن استمر لأربعة أعوام أخرى."

وأكد فيلبس "وأنا أتمسك والتزم بهذا."

وأردف السباح الأسطوري قائلا "سنحت لي الفرصة للقيام بكل ما كنت أريده في هذه الرياضة وبقيت فيها طوال 24 عاماً. وأنا سعيد بالطريقة التي انتهت بها المسيرة."


وحصل موقف طريف في المؤتمر الصحفي جمع بين فيلبس الذي نال الفضية والسنغافوري جوزيف سكولينغ الذي حصد ذهبية السباق.

فقد واجه فيلبس معظم الأسئلة الصحفية رغم وجود سكولينغ صاحب المركز الأول إلى جانبه.

وحاول فيلبس التعامل مع الموقف وقال للصحفيين ضاحكاً "يفترض أن توجه معظم الأسئلة إلى جوزيف.. لقد فاز هذا الشاب للتو بميدالية ذهبية. عليكم توجيه بعض الأسئلة إليه."

وبعد ذلك وجه أحد الصحفيين سؤالاً إلى سكولينغ عن شعوره بالانجاز وعندها نظر سباح سنغافورة إلى فيلبس قبل أن يرد بتواضع قائلاً "يعني هذا كثيراً من السعادة. لا أعتقد أنني قريب من مستوى هؤلاء السباحين الثلاثة إلى جواري."

وتفوق سباح سنغافورة في طريقه للتتويج باللقب على ثلاثة من أكبر السباحين هم فيلبس وسباح جنوب أفريقيا تشاد لوكلوه والمجري لازلو تشيه الذين احتلوا المركز الثاني مناصفة بعد سكولينغ.

وأضاف سكولينغ "لولا مايكل لما وصلت إلى هذا الانجاز لأنني منذ طفولتي أريد أن أصبح مثله".

اخترنا لك