سائحون يستغلون حضورهم لمشاهدة "ريو 2016" لتعلم الـ "سامبا"

دورة الألعاب الأولمبية تشكل فرصة لبعض السائحين لتعلم رقصة الـ "سامبا" التي هي جزء من الثقافة البرازيلية.

راقصو الـ "سامبا" خلال حفل افتتاح "ريو 2016" (أ ف ب)
يستغل بعض السائحين تواجدهم في منطقة ريو دي جانيرو لمتابعة دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" في التعرف على الثقافة البرازيلية، فقد تعلم بعضهم رقصة الـ "السامبا" الشهيرة والتي تمثل أحد أبرز الفنون الفولوكلورية في البرازيل.

وقال إيليو بورغيس مدرس "سامبا" في ريو دي جانيرو إن "السامبا أكثر من مجرد حركات رقص، إنها تمثل جزءاً أساسياً من ثقافة البرازيل".

وتابع "السامبا وسيلة اجتماعية للتعرف على أشخاص جدد، خاصة في ظل أجواء تستطيع فيها الرقص".

ويقدم بورغيس دروساً عملية عن السامبا لكثير من السائحين الذين يزورون ريو دي جانيرو لحضور "ريو 2016".

وانضم بعض زوار ريو دي جانيرو إلى مدرسة بورغيس للتعرف بعمق على هذا النوع من الفن.

وتعد الـ "سامبا" النشاط الرئيسي في حفل ريو الذي ينظم في فبراير/شباط أو مارس/آذار كل عام، فيما يعد أحد أكبر الاحتفالات التي تقام بالشوارع في العالم.

اخترنا لك