راي باسيل لـ الميادين نت: أحلم بمعانقة الذهب

أضحت بطلة العالم في رياضة الرماية اللبنانية راي باسيل محط أنظار الأوساط الرياضية المحلية والعربية، حيث تُعلق أمال لبنانية وعربية كبيرة على باسيل لحصد الميدالية الذهبية، المهمة التي إستعصت على الرياضيين اللبنانيين طوال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية على مر التاريخ.

قصة المجد الأولمبي اللبناني بدأت في هلسنكي عام 1952، مع فضية زكريا شهاب، وبرونزية خليل طه في المصارعة الرومانية، وفي في أولمبياد ميونيخ 1972، حصد الرباع محمد خير طرابلسي فضية رفع الأثقال للوزن المتوسط، ليختتم المصارع حسن بشارة مسلسل التتويجات اللبنانية في الأولمبياد بإحراز برونزية المصارعة الرومانية في موسكو عام 1980.

وفي حديث خاص للـ"الميادين نت" أكدت راي باسيل المتواجدة في ريو دي جانيرو، أنها تنتظر بفارغ الصبر إنطلاق المنافسات، معتبرة أنها تحتاج للقليل من الحظ لتحقيق نتيجة جيدة.

وأكدت باسيل أنها بذلت الكثير من الجهد خلال التحضيرات، وباتت جاهزة لخوض غمار هذا التحدي، على الرغم من الدعم المتفاوت بينها وبين المشاركات الأخريات. كما شددت باسيل على أهمية تحدي الرياضي لكل الصعوبات، خصوصاً الرياضي اللبناني الذي يعاني من قلة الدعم بقولها : "يجب على الرياضي أن يتحدى نفسه، قبل التباري مع الأخرين، كل تركيزي ينصب على نفسي، وسأسعى بكل قوة لتحقيق ميدالية خلال الأولمبياد، تعلمت أن الإنسان يجب أن يتحدى نفسه ويعمل على تطوير قدراته، بحال تلقى دعم أو لم يتلق، قررت خوض التحدي حتى النهاية، ويجب أن يتحضر اللاعب بشكل جيد خصوصاً اللبناني، لكي يصل إلي طموحه بالكفاح ومجابهة الصعوبات.

كما أعربت باسيل عن أمالها الكبيرة في تحقيق حلمها وحصد الميدالية الذهبية لأول مرة في تاريخ لبنان، معتبرة أن معانقة الذهب أمر مهم جداً للبنان، خصوصاً بعد الغياب الطويل عن منصات التتويج الأولمبية.

وإختتمت باسيل حديثها بتوجيه كلمة للبنانيين قالت فيها : "أشكر جميع اللبنانيين على دعمهم الكبير، شاهدت الدعم المميز على مواقع التواصل الإجتماعي، لي ولكل البعثة المشاركة في الأولمبياد، أريد توجيه الشكر أيضاً للجنة الأولمبية اللبنانية ووزارة الشباب والرياضة، أعتقد أنّ كل شخص قدم كل ما لديه على قدر الإمكانيات المتوفرة، الحمدلله لمست ثقة اللبنانيين الكبيرة وأنا أشكرهم من كل قلبي، هذا أمر مفرح للغاية، أنا جاهزة لخوض التحدي ويجب تحقيق المطلوب".