الكرة الروسية في مرمى تحقيقات "الفيفا" حول المنشطات
الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفتح تحقيقاً موسعاً حول فضيحة منشطات في كرة القدم الروسية بعد تورط 11 لاعباً في تقرير الكندي ريتشارد ماكلارين المخول من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، ونائب رئيس الإتحاد الروسي لكرة القدم نيكيتا سيمونيان يربط هذه التحقيقات بنية الولايات المتحدة وإنكلترا تجريد بلاده من استضافة مونديال 2018.
وقال الإتحاد الدولي في بيان: "فتح الفيفا بالتعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وماكلارين تحقيقاً موسعاً حول 11 لاعباً روسياً".
واتهم تقرير الكندي ريتشارد ماكلارين روسيا بالتورط في تزوير بعض التقارير المتعلقة بثبوت تعاطي رياضييها مواد منشطة.
وكان الإتحاد الروسي للعبة قد أكد أنه استلم طلباً من الفيفا حول نتائج تحليل المنشطات الخاصة بهؤلاء اللاعبين.
وأضاف الإتحاد المحلي: "سنتعاون مع جميع المؤسسات وسنقدم للفيفا كل تعاون لازم".
ويتعلق الأمر باللاعبين بسيرجي بيتروف (كراسنودار) وروسلان كامبولوف (روبن كازان) وبافيل سولوماتين وسيرغي يفتوشنكو (دينامو موسكو) وييغور جنيرالوف (دينامو سان بطرسبرغ) وإيفان كنيازيف (ريغا) وإيليا زيوف (زينيت سان بطرسبرغ) وميخائيل ميشينكو (سيبيري) وييغور نيكولين (سبارتاك موسكو) وكاميلا أليكسييفا (لاعبة سي إس بي) وإيكاترينا ماسلاك (لاعبة يسيسي).
من جانبه، ربط نائب رئيس الإتحاد الروسي لكرة القدم نيكيتا سيمونيان هذه التحقيقات بنية الولايات المتحدة وإنكلترا تجريد بلاده من استضافة مونديال 2018.
وقال في هذا الصدد: "هذا هو الهدف الرئيس لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا: حرماننا من تنظيم مونديال 2018".
وشدد على أنه، بغض النظر، عن "الضغوط" التي يمارسها الإنكليز والأميركيون "يبقى موقف الفيفا كما هو حتى الآن وهو: مونديال 2018 يجب أن يقام في روسيا".