محكمة التحكيم ترفض طعون 68 رياضياً روسياً... والكرملين يأسف للقرار

محكمة التحكيم الرياضية ترفض الطعون المقدمة ضد استبعاد 68 رياضياً روسياً في ألعاب القوى من أولمبياد ريو دي جانيرو، والكرملين يأسف بشدة للقرار والإتحاد الدولي لألعاب القوى يرحب به.

قرار محكمة التحكيم الرياضية سيؤثر على قرار اللجنة الأولمبية الدولية

قضت محكمة التحكيم الرياضية برفض الطعون المقدم ضد استبعاد 68 رياضياً روسياً في ألعاب القوى من أولمبياد ريو دي جانيرو.

وقالت المحكمة الرياضية في بيان: "ترفض محكمة التحكيم الرياضية الطعون المقدمة من اللجنة الاولمبية الروسية و68 رياضياً روسياً".

وسيتم أخذ قرار المحكمة الرياضية في الاعتبار عندما تقرر اللجنة الأولمبية الدولية ما إذا كانت ستفرض إيقافاً شاملاً على روسيا عن المشاركة في جميع الرياضات.

وأثارت المسألة أزمة في عالم الرياضة وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطر حدوث انقسام في الحركة الاولمبية.

وتم إيقاف متسابقي ألعاب القوى الروس عن المشاركة في البطولات الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني بعدما كشفت لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن استخدام واسع النطاق للمواد المحفزة للأداء برعاية الدولة.

وفرض الإيقاف الإتحاد الدولي لألعاب القوى وجدده الشهر الماضي قائلاً إنه لا تزال هناك مشاكل تتعلق بمكافحة المنشطات في روسيا.

وقدم الطعون اللجنة الاولمبية الروسية و68 رياضياً قالوا إنه ستتم معاقبتهم رغم عدم سقوطهم في أي اختبار للمنشطات وإنه يجب السماح لهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.

ويوم الإثنين كشف تقرير آخر للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن استخدام ممنهج وواسع النطاق للمواد المحفزة للأداء من جانب المتسابقين الروس قبل وأثناء أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.

وتسبب ذلك في تفكير اللجنة الأولمبية الدولية في فرض إيقاف شامل على روسيا في ريو.


الكرملين يأسف لقرار المحكمة

قال الكرملين أنه يأسف بشدة لرفض محكمة التحكيم الرياضية الطعون.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في محادثة عبر الفيديو مع الصحفيين: "نحن نأسف بشدة لهذا القرار الذي أصدرته محكمة التحكيم الرياضية والذي يشير إلى كل متسابقينا (الذين قدموا الطعون)".

وأضاف: "لا يمكن تقبل مبدأ المسؤولية الجماعية".


... والإتحاد الدولي لألعاب القوى يرحب

رحب الإتحاد الدولي لألعاب القوى بقرار محكمة التحكيم.

وقال سيباستيان كو رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى: "بينما نشعر بالإمتنان لأن لوائحنا ومساعينا لدعم قوانينا وميثاق مكافحة المنشطات قد تم مساندتها، فإن هذا ليس يوم بيانات النصر".

وأضاف: "لم أشارك في الرياضة من أجل إيقاف الرياضيين عن المنافسات، إن الرغبة الغريزية لاتحادنا هي لم الشمل وليس الاستبعاد، بخلاف ريو فإن عملنا سيستمر مع روسيا لتأسيس بيئة نظيفة آمنة لرياضييها حتى يتمكن الاتحاد والفريق من العودة إلى الاعتراف الدولي والمنافسات".