يعاني المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاماً من أزمة كبيرة قبيل دورة الألعاب الأولمبية 2016 المقامة الشهر المقبل في ريو دي جانيرو، فقد خاض مرانه الثاني بوجود تسعة لاعبين فقط، بعد أن رفضت العديد من الأندية التنازل عن لاعبيها خلال الأولمبياد المقبلة.

وزادت هذه الأزمة من المشكلات التي يعاني منها المدرب الجديد للمنتخب الأرجنتيني الأولمبي، خورخي أولارتيكويتشيا، الذي تم تعينه بشكل طارئ، بعد استقالة المدرب السابق جيراردو مارتينو، في ظل الانتقادات، التي يتعرض لها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.

وكان المران الأول قد شهد مشاركة 11 من أصل 18 لاعباً تم استدعائهم للانضمام للفريق، ولكن أولارتيكويتشيا اضطر إلى خوض حصة التدريبية الثانية بوجود عدد أقل من اللاعبين، بعد غياب المدافع ليساندرو ماغايان، الذي يستعد للمشاركة مع ناديه بوكا جونيورز في الدور قبل النهائي لبطولة كأس ليبيرتادوريس، ولاعب وسط ميدان روساريو سنترال جيوفاني لو سيلسو، الذي لم يحضر المران لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

.