فرنسا وآيسلندا تختتمان الدور ربع النهائي اليوم
الدور ربع النهائي في كأس أوروبا لكرة القدم يختتم اليوم، الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف بمباراة تجمع فرنسا المضيفة وآيسلندا مفاجأة البطولة.
يختتم اليوم، الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف، الدور
ربع النهائي في كأس أوروبا لكرة القدم بمباراة تجمع فرنسا المضيفة وآيسلندا مفاجأة
البطولة.
ولا يعتزم المنتخب الآيسلندي بقيادة الثنائي الفني هيمير هالغرمسون ولارس لاغرباك الكف عن صناعة تاريخ له بين الأبطال. ومنذ أن وطأت قدماه البطولة الأوروبية أمام البرتغال في دور المجموعات، بدأ في نقش المجد بخطوط اسطورية في سجلات هذا البلد الأوروبي الصغير.
ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف كرة الثلج الآيسلندية عن التقدم وأخذت في طريقها منتخب إنكلترا وأقصته من دور الـ16 ، لتؤكد بذلك على عظمة فريق متواضع متعطش لتحقيق المزيد.
ولا شيء أمام آيسلندا لتخسره، ولا شك في أن هذا الأمر سيجعلها تخوض مباراة اليوم أمام فرنسا بهدوء بعد أن حققت بالفعل إنجازاً عظيماً في البطولة ونالت إعجاب جميع المنتخبات والمشجعين واللاعبين والمدربين الذين أثنوا على عمل الفريق الآيسلندي الذي لا تزال أمامه الفرصة سانحة لتعزيز أرصدته والفوز على فرنسا المضيفة.
ومن المرجح أن تخوض آيسلندا مباراة اليوم بنفس التشكيلة الأساسية التي استعان بها مدربا الفريق في المباريات الأربع السابقة، فجميعهم في حالة بدنية جيدة، على الرغم من أن الإدارة الفنية عليها أن تأخذ بعين الاعتبار وجود تسعة لاعبين لديهم بطاقات صفراء، مقابل بطاقتين بين صفوف الفريق الفرنسي بحق أوليفييه جيرو ولوران كوسييلني.
وعلى الرغم من ذلك، سيتعين على ديدييه ديشان الذي حذر لاعبيه من أن آيسلندا لم تبلغ ربع النهائي "بالصدفة" ليذكرهم بأن مباراة اليوم لن تكون نزهة في الهواء الطلق، أن يجد بديلاً للاعبين مهمين موقوفين بسبب العقوبة، هما المدافع عادل رامي ولاعب الوسط نغولو كانتي، وربما يدفع بدلا منهما بصامويل أومتيتي ويوهان كاباي، على التوالي.
وكان النبأ السار بالنسبة لمدرب المنتخب الفرنسي، هو عودة لاعب بايرن ميونيخ الألماني كينغسلي كومان لمران فريقه منذ ثلاثة أيام وبات جاهزاً للقاء آيسلندا بعد أن تعافى من إصابته في الكاحل، في الوقت الذي يبدو فيه أن الظهير الأيسر باتريس إيفرا تعافى تماماً من إصابة في اليد.
وعلى الرغم من أن الخصم الذي سيلتقيه "الديوك" يعتبر أكثر ضعفاً من الناحية النظرية، لا يرغب ديشان في الإفراط في الثقة بالنفس. فحتى هذه اللحظة، لم تواجه فرنسا أي منتخب من الكبار منذ بداية البطولة، ونظرياً آيسلندا ليست كذلك بدورها.
والتقت فرنسا برومانيا وألبانيا وسويسرا وأيرلندا، وجميعها منتخبات متواضعة نسبياً، ولذلك لن تتمكن فرنسا من إثبات قيمتها الحقيقة إلأ إذا تأهلت لنصف النهائي لتلتقي ألمانيا، هذا إذا لم تتحول آيسلندا البركانية إلى عقبة يعجز "الديوك" عن تجاوزها.
ولا يعتزم المنتخب الآيسلندي بقيادة الثنائي الفني هيمير هالغرمسون ولارس لاغرباك الكف عن صناعة تاريخ له بين الأبطال. ومنذ أن وطأت قدماه البطولة الأوروبية أمام البرتغال في دور المجموعات، بدأ في نقش المجد بخطوط اسطورية في سجلات هذا البلد الأوروبي الصغير.
ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف كرة الثلج الآيسلندية عن التقدم وأخذت في طريقها منتخب إنكلترا وأقصته من دور الـ16 ، لتؤكد بذلك على عظمة فريق متواضع متعطش لتحقيق المزيد.
ولا شيء أمام آيسلندا لتخسره، ولا شك في أن هذا الأمر سيجعلها تخوض مباراة اليوم أمام فرنسا بهدوء بعد أن حققت بالفعل إنجازاً عظيماً في البطولة ونالت إعجاب جميع المنتخبات والمشجعين واللاعبين والمدربين الذين أثنوا على عمل الفريق الآيسلندي الذي لا تزال أمامه الفرصة سانحة لتعزيز أرصدته والفوز على فرنسا المضيفة.
ومن المرجح أن تخوض آيسلندا مباراة اليوم بنفس التشكيلة الأساسية التي استعان بها مدربا الفريق في المباريات الأربع السابقة، فجميعهم في حالة بدنية جيدة، على الرغم من أن الإدارة الفنية عليها أن تأخذ بعين الاعتبار وجود تسعة لاعبين لديهم بطاقات صفراء، مقابل بطاقتين بين صفوف الفريق الفرنسي بحق أوليفييه جيرو ولوران كوسييلني.
وعلى الرغم من ذلك، سيتعين على ديدييه ديشان الذي حذر لاعبيه من أن آيسلندا لم تبلغ ربع النهائي "بالصدفة" ليذكرهم بأن مباراة اليوم لن تكون نزهة في الهواء الطلق، أن يجد بديلاً للاعبين مهمين موقوفين بسبب العقوبة، هما المدافع عادل رامي ولاعب الوسط نغولو كانتي، وربما يدفع بدلا منهما بصامويل أومتيتي ويوهان كاباي، على التوالي.
وكان النبأ السار بالنسبة لمدرب المنتخب الفرنسي، هو عودة لاعب بايرن ميونيخ الألماني كينغسلي كومان لمران فريقه منذ ثلاثة أيام وبات جاهزاً للقاء آيسلندا بعد أن تعافى من إصابته في الكاحل، في الوقت الذي يبدو فيه أن الظهير الأيسر باتريس إيفرا تعافى تماماً من إصابة في اليد.
وعلى الرغم من أن الخصم الذي سيلتقيه "الديوك" يعتبر أكثر ضعفاً من الناحية النظرية، لا يرغب ديشان في الإفراط في الثقة بالنفس. فحتى هذه اللحظة، لم تواجه فرنسا أي منتخب من الكبار منذ بداية البطولة، ونظرياً آيسلندا ليست كذلك بدورها.
والتقت فرنسا برومانيا وألبانيا وسويسرا وأيرلندا، وجميعها منتخبات متواضعة نسبياً، ولذلك لن تتمكن فرنسا من إثبات قيمتها الحقيقة إلأ إذا تأهلت لنصف النهائي لتلتقي ألمانيا، هذا إذا لم تتحول آيسلندا البركانية إلى عقبة يعجز "الديوك" عن تجاوزها.