ريناتو سانشيز يخطف الأضواء

ريناتو سانشيز يقدم أداء مميزاً مع منتخب بلاده البرتغال في المباراة أمام بولندا في ربع نهائي كأس أوروبا 2016 ويشكل حلاً للمدرب فرناندو سانتوس في خط الوسط.

ريناتو سانشيز بين لاعبين بولنديين خلال مباراة الأمس (أ ف ب)
ظهر لاعب الوسط البرتغالي الشاب ريناتو سانشيز بأداء مميز خطف الأضواء خلال مباراة الأمس بين منتخب بلاده وبولندا في ربع نهائي كأس أوروبا 2016 والتي حسمها "السيليساو" بركلات الترجيح.

ولعب سانشيز  الذي انضم للمنتخب للمرة الأولى في تشرين أول/أوكتوبر الماضي،  في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى وقدم أداء رائعاً رغم صغر سنه.

وقاد اللاعب البالغ عمره 18 عاماً خط الوسط البرتغالي وسجل هدف التعادل وأحرز ركلة الترجيح الثانية ليفوز فريقه 5-3 على بولندا بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1 بعد وقت إضافي.

واستطاع أيضاً التفوق على كريستيانو رونالدو الذي قدم أداء مخيباً مرة أخرى وأضاع ثلاث فرص للتسجيل.

وسبب خط وسط البرتغال صداعاً للمدرب فرناندو سانتوس خلال البطولة بعد فشله في إمداد لويس ناني ورونالدو بالكرات والخطورة اللازمة لتهديد دفاع المنافسين وكانت التشكيلة الأساسية يوم الخميس بمثابة أقرب حل للمدرب.

وكان سانشيز بجهده الوفير المفتاح، فهو عاد للخلف لبدء الهجمات وانطلق في الهجوم لصنع الفرص.

وتوج مجهوده في الدقيقة 33 عندما تبادل تمرير الكرة مع ناني ليسدد من عند حدود منطقة الجزاء داخل المرمى.

ولم تظهر عليه علامات التوتر في النهاية عندما سجل ركلة الترجيح بهدوء.

وقال سانشيز  "كنت أفكر فقط في التسجيل. كنت هادئاً للغاية. ذهبت إلى الكرة وفعلت كما أفعل دائماً اخترت الزاوية وسددت داخل المرمى".