تألُّق هاميلتون يخطف الأنظار من فوز فيتيل بجائزة البرازيل
الألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري يتوَّج بجائزة البرازيل الكبرى، المرحلة قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 بينما قدّم البريطاني لويس هاميلتون المتوج حديثاً بلقبه الرابع أفضل أداء بعدما تقدم من المركز الأخير ليحتل المركز الرابع مع فريقه مرسيدس بطل العالم.
توِّج الألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري بجائزة البرازيل الكبرى، المرحلة قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 بينما قدّم البريطاني لويس هاميلتون المتوج حديثاً بلقبه الرابع أفضل أداء بعدما تقدم من المركز الأخير ليحتل المركز الرابع مع فريقه مرسيدس بطل العالم.
وبدأ هاميلتون، الذي حصد لقبه الرابع قبل أسبوعين في المكسيك، السباق من مركز الصيانة بعد إدخال تغييرات على سيارته بعد حادث في التجارب التأهيلية ثم بدأ تقدمه نحو الأمام.
وتقدم السائق البريطاني إلى المركز التاسع بعد عشر لفات مع نزول سيارة الأمان إلى الحلبة بعد أكثر من حادث في اللفة الأولى وتصدر السباق قبل مرور نصفه بعدما خضع السائقون الآخرون لوقفات الصيانة وظل هو على الحلبة لفترة أطول.
وأنهى السباق بفارق 5.4 ثانية فقط عن فيتيل.
وقال هاميلتون الذي اختارته الجماهير في تصويت على موقع البطولة كأفضل سائق في سباق البرازيل: “كان الأمر ممتعاً. تذكّرت أيامي في الكارتنغ عندما كنت أنطلق من الخلف خاصة في أول عام أو اثنين. أخطأت في الأمس ووضعت نفسي في أسوأ مكان ممكن“.
وأضاف: ”عندما استيقظت هذا الصباح كان هدفي محاولة تعويض ما فعلته. كنت أحاول الوصول للمركز الثالث لكن في النهاية حالة الإطارات كانت سيئة“.
ووصف توتو وولف رئيس مرسيدس الأداء المذهل لسائق فريقه مع كثير من حالات التجاوز لسائقين آخرين بأنه ”قيادة بطل“.
وشاهد الفنلندي فالتيري بوتاس سائق مرسيدس، الذي بدأ من مركز أول المنطلقين، آماله في التقدم على فيتيل إلى المركز الثاني في بطولة السائقين تتقلّص بعدما أنهى السباق في المركز الثاني.
وخسر السائق الفنلندي الصدارة لصالح فيتيل الذي سيطر على السباق منذ المنعطف الأول في يوم مشمس في انترلاغوس.
ويتفوّق السائق الألماني بفارق 22 نقطة عن بوتاس قبل الجولة الأخيرة في أبوظبي بعد أسبوعين. وهو انتصاره الخامس هذا الموسم و47 في مسيرته والأول لفيراري منذ جائزة المجر في نهاية تموز/ يوليو.
وصمد الفنلندي كيمي رايكونن أمام محاولات هاميلتون ليخطف المركز الثالث لفيراري وهي المرة الثالثة على التوالي لبطل العالم 2007 التي يصعد فيها على منصة التتويج.