بوفون ودي روسي وبارزاغلي يعتزلون دولياً
جيانلويجي بوفون ودانييلي دي روسي واندريا بارزاغلي اعتزالهم اللعب دولياً بعد فشل إيطاليا في التاهل إلى مونديال روسيا 2018.
أعلن جيانلويجي بوفون، الحارس المخضرم وقائد منتخب إيطاليا، انتهاء مسيرته مع "الآزوري" بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا بالتعادل سلبياً في عقر داره أمام السويد في إياب الملحق الأوروبي.
وكان بوفون، الذي لم يتمكن من التغلب على دموعه، أول المتحدثين بعد هذه "الكارثة" التي تعني غياب بطل العالم 4 مرات عن المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً وتحديداً في نسخة 1958 في السويد أيضاً، حيث أقرً خلال مقابلة مع محطة "راي سبورت" المحلية عقب اللقاء والدموع تملأ عينيه بإحباطه الشديد بعد الفشل في تحقيق الهدف.
وقال: "أنا آسف، ولكن ليس من أجلي، من أجل المجموعة. لأننا فشلنا في تحقيق الهدف الذي كان مهماً بالنسبة لإيطاليا بأسرها، هذا هو إحباطي الوحيد وليس نهاية مسيرتي مع إيطاليا. الوقت يمرّ بالنسبة للجميع وهذا هو القرار الصحيح".
ويعد بوفون البالغ 39 عاماً صاحب الرقم القياسي في المباريات الرسمية في تاريخ "الآزوري" بـ174 مباراة.
وأضاف بوفون: "أريد احتضان (جورجيو) كييليني، و(أندريا) بارزاغلي و(دانييلي) دي روسي، وجميع الزملاء الذين زاملوني لأكثر من 10 أعوام".
وأكد بوفون أن مسئؤلية الفشل في التأهل لمونديال روسيا يتحملها الجميع وليس جامبييرو فينتورا، المدير الفني، بمفرده. وتابع: "الرياضة تعلمنا أن الخسارة تتحملها المجموعة وكذلك في الانتصار، ومشاركة الابتسامات والآلام والثناء والنقد. المدير الفني يتحمّل نفس المسؤولية التي نتحملها".
كذلك انضم دي روسي وبارزاغلي إلى بوفون وأعلنا اعتزالهما دولياً.
وقال دي روسي خلال مقابلة مع محطة "راي سبورت" المحلية عقب اللقاء: "كانت لحظة عبثية، والأجواء كانت حزينة للغاية. هناك طرق تحدد مسار حياتنا وقضيت 16 أو 17 عاماً من عمري مع المنتخب".
وأضاف متأثراً: "مجرد التفكير في أن هذه هي المرة الأخيرة التي سأرتدي فيها هذا القميص أمر مؤلم. إنها صفحة تطوى".
وعلى الرغم من الكارثة التاريخية، إلا أن صاحب الـ34 عاماً أبدى "فخره" بزملائه وطالب مسؤولي الاتحاد الإيطالي بالاعتماد على الشباب.
وأكد: "إنها لحظة سوداء في تاريخنا، ليس لديّ الكثير لأقوله، وسيكون هناك وقت لتحليل الموقف. يجب على الاتحاد الإيطالي أن يتجاوز هذا الإحباط الكبير".