مواجهات نارية في الدوريات الأوروبية

ستكون الجولة الجديدة من الدوريات الأوروبية الكبرى على موعد مع مواجهات نارية من ألمانيا إلى إنكلترا فإسبانيا ثم فرنسا.

ففي "البوندسليغا"، يستضيف بوروسيا دورتموند، خامس ترتيب الدوري بـ20 نقطة، فريق شالكه الوصيف بـ23 على ملعب "سيغنال إيدونا بارك" لحساب الجولة الـ13 من البطولة.

ويعد هذا اللقاء من أكثر "الديربيات" إثارة في ألمانيا، بغض النظر عن ترتيب الفريقين، لتحديد من سيكون ملك نهر الرور الذي يفصل مدينتي دورتموند، معقل "أسود فستفاليا"، وجارتها غلسنكيرشن، معقل "الأزرق" الملكي، واللتان يفصلهما 32 كلم فقط.

أما في إنكلترا، فيحل تشلسي ضيفاً على ملعب "آنفيلد رود" حيث يواجه ليفربول الساعي لتجاوز الشكوك التي تحوم حول دفاعه الهش الذي حرمه الكثير من النقاط رغم نجاعته الهجومية ليصبح في المرتبة الخامسة بـ22 نقطة، وذلك ضمن الجولة الـ 13 من "البريميير ليغ".

وفي الوقت عينه، يرغب المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي منحت "البلوز" لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي، ولكنه يحتل حالياً المرتبة الثالثة بـ25 نقطة متخلفاً بتسع نقاط كاملة عن مانشستر سيتي المتصدر والذي يدربه الإسباني جوسيب غوارديولا.

وفي إسبانيا، يستضيف فالنسيا الوصيف، فريق برشلونة المتصدر على ملعب "ميستايا"، في الجولة الـ 13 للـ "ليغا".

وبعد موسمي 2015-16 و2016-17 الماضيين اللذين عانى فيهما ليبقى فقط في كبرى مسابقات كرة القدم في إسبانيا، فاجأ فالنسيا الجميع هذا الموسم باحتلاله وصافة "الليغا" متفوقاً على صاحب اللقب، ريال مدريد، وجاره أتلتيكو.

وعلى الجانب الآخر، تمكن المدرب الجديد لبرشلونة، إرنستو فالفيردي، من الحفاظ على استقرار الفريق رغم خسارة لقائي "كلاسيكو" السوبر المحلي في مطلع الموسم، ويحتل الصدارة بفارق نقطتين عن العلامة الكاملة بعد 12 جولة رغم غياب الأداء المبهر المعروف عن الفريق الكاتالوني.

ويواجه فالفيردي في قمة فالنسيا تحدياً مزدوجاً، فهو يريد تحقيق نتيجة إيجابية تزعزع آمال منافسه في الوصافة، وفي نفس الوقت لا توقظ طموحات الريال و"الأتلتي" البعيدين عن الصدارة بعشر نقاط كاملة حيث يحتلان المركزين الثالث والرابع على الترتيب بفضل فارق الأهداف لصالح "الميرينغي".

فرنسياً، تشهد "الليغ آ" مواجهة خاصة بين باريس سان جيرمان وموناكو حامل اللقب ضمن الجولة الـ 14 من البطولة.

وستكون مباراة القمة مختلفة هذه المرة، بعد أن امتلك الباريسيون أقوى ثلاثي هجومي في القارة العجوز "إن إم سي"، أو نيمار-مبابي-كافاني، أمام فريق الإمارة الذي فقد الجزء الأكبر من قوته الضاربة برحيل كل من نجمه الشاب كليليان مبابي إلى منافسه العاصمي وظهيره بنيامين ميندي وجناحه برناردو سيلفا لمانشستر سيتي الإنكليزي ولاعب الوسط تيموي باكايوكو إلى تشلسي، ولكن إن خسر المواجهة فسيبتعد عن الصدارة بتسع نقاط كاملة، وقد يفقد الوصافة أيضاً.