"كلاسيكو" مشتعل في "كامب نو": الريال يحرم برشلونة من الفوز

رغم أن نتيجة "الكلاسيكو" لم تكن مؤثّرة فإن المباراة بين برشلونة وضيفه ريال مدريد، على ملعب "كامب نو"، حافظت على طابعها التنافسي الكبير وأجوائها الحماسية وانتهت بالتعادل 2-2 بعد أن شهدت طرد سيرجي روبرتو من صفوف أصحاب الأرض في الشوط الأول.

طرد وإنذارات بالجملة في "الكلاسيكو" (أ ف ب)

رغم أن نتيجة "الكلاسيكو" لم تكن مؤثّرة فإن المباراة بين برشلونة وضيفه ريال مدريد، على ملعب "كامب نو"، حافظت على طابعها التنافسي الكبير وأجوائها الحماسية وانتهت بالتعادل 2-2 بعد أن شهدت طرد سيرجي روبرتو من صفوف أصحاب الأرض في الشوط الأول.

ومنح الأوروغوياني لويس سواريز برشلونة المتوَّج بطلاً والذي لم يخسر هذا الموسم في الدوري التقدّم بتسديدة مباشرة في الدقيقة العاشرة بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية من روبرتو. وأدرك البرتغالي كريستيانو رونالدو التعادل لريال مدريد المتأهل لنهائي دوري أبطال اوروبا بعد ذلك بخمس دقائق من مدى قريب.

لكن المهاجم البرتغالي تعرض لإصابة في الكاحل أثناء تسجيل الهدف وخرج بعد نهاية الشوط الأول.

وأحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفاً مذهلاً ليمدد سجله القياسي بتسجيل الهدف 26 في مباريات القمة ضد ريال مدريد ليضع برشلونة بعشرة لاعبين في المقدمة مرة أخرى في الدقيقة 52 لكن بايل أسكت مدرجات "كامب نو" بتسديدة رائعة من عند حدود منطقة الجزاء.

ويملك برشلونة 87 نقطة فيما يأتي ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 72 نقطة من 35 مباراة.

ولأول مرة في عقد من الزمن لم تكن المباراة مؤثرة في صراع المنافسة على اللقب لكنها كانت مثيرة وحماسية وهو ما يجعلها أشهر مواجهة في أوروبا.

وأشهر الحكم أليخاندرو هرنانديز هرنانديز ثمانية إنذارات بالإضافة إلى طرد روبرتو.

وحصل بايل على إنذار وأيضاً ميسي بعد تدخل قوي ضد سيرجيو راموس بعد اشتباك بين قائد ريال مدريد وسواريز وحصل كل منهما على إنذار.

وبقي برشلونة على أرض الملعب للاحتفال بفوزه بالثنائية أمام جماهيره إذ ضمن لقب الدوري الأسبوع الماضي أمام ديبورتيفو لاكورونيا وكأس الملك عندما فاز 5-0 على إشبيلية يوم 21 نيسان/ أبريل الماضي.

ورفض ريال مدريد القيام بممر شرفي لتحية البطل قبل المباراة لذا طلب جيرارد بيكيه مدافع برشلونة من الجهاز التدريبي للفريق الكتالوني تشكيل صفين مع خروج لاعبي الفريق من الملعب.

وعانى أتلتيكو مدريد من تأثير خوض مباراة يوم الخميس الماضي، بلغ من خلالها نهائي الدوري الأوروبي، ليخسر بشكل مفاجئ أمام ضيفه إسبانيول 0-2 وهي الخسارة الأولى له على ملعبه "واندا ميتروبوليتانو" في الدوري.