كتب الإسباني رافايل نادال، المصنف الأول عالمياً، فصلاً جديداً من فصول أسطورته في بطولة "رولان غاروس"، ثاني البطولات الأربع الكبرى، وذلك عقب تتويجه باللقب الـ11 في البطولة، الثاني على التوالي، إثر تفوّقه في المباراة النهائية على النمساوي دومينيك تيم بثلاث مجموعات دون رد.
وبهذا ضرب اللاعب المايوركي أكثر من عصفور بحجر بهذا التتويج، حيث واصل تربعه على عرش المتوجين بلقب البطولة برصيد 11 لقباً أعوام (2005 و06 و07 و08 و10 و11 و12 و13 و14 و17 و18)، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت، التي فازت أيضاً بـ11 لقب كبير في بطولة واحدة (أستراليا المفتوحة) خلال الفترة بين 1960 و1973.
كما أن اللاعب الإسباني رفع رصيده من ألقاب البطولات الكبرى لـ17 ليضيّق الفارق مع غريمه التقليدي السويسري روجيه فيديرر، صاحب 20 لقباً، هذا فضلاً عن محافظته على صدارة التصنيف الجديد الذي سيصدر الأسبوع المقبل، حتى موعد بطولة شتوتغارت التي سيشارك فيها فيديرر وقد تمنحه نقاطاً كافية لاقتناص الصدارة من نادال.
وقال نادال في تصريحات من داخل أرض الملعب الرئيسي "فيليب شاترييه" عقب انتهاء اللقاء: "الأمر كان مذهلاً، لقد لعبت مباراة رائعة. لقد قدم تيم مباراة جيدة أيضاً. إنه صديقي وهو أحد اللاعبين الذين تحتاجهم البطولة".
وأضاف: "لقد انتابني قلق شديد عندما بدأت أشعر بألم (في الذراع). من المستحيل أن أفكر في أمر كهذا في هذه اللحظة"، في الوقت الذي أثنى فيه كثيراً على الأسلوب "الشرس" والضربات الأمامية القوية لمنافسه النمساوي الشاب.