سامباولي يرفض الإستقالة... فهل تتم إقالته؟
خورخي سامباولي، مدرب منتخب الأرجنتين، يرفض تقديم استقالته من منصبه رغم توديع "الألبيسيليستي" لمونديال روسيا عقب خسارته أمام فرنسا 3-4 في دور الـ 16.
رفض خورخي سامباولي، مدرب منتخب الأرجنتين، تقديم استقالته من منصبه رغم توديع "الألبيسيليستي" لمونديال روسيا عقب خسارته أمام فرنسا 3-4 في دور الـ 16.
وقال المدرب رداً على أسئلة الصحفيين حول إذا ما كان يفكّر في الاستقالة من منصبه: "بعيداً عن الألم، يجب أن أتعامل مع الأمر بهدوء. أن تكون في هذا المنصب وأن تختار المكان الذي طالما حلمت بالتواجد فيه، يجعلني لا أفكر" في الاستقالة.
وقال سامباولي، الذي أكد أنه من الصعب تقديم تحليل دقيق حول الأخطاء التي ارتكبها في المونديال بعد الإقصاء "مباشرة"، إن ما حدث على ملعب "كازان أرينا" يعد "جزءاً من كرة القدم"، مثل أن "تواجه فريقاً يعتمد على التحوّلات الهجومية السريعة" ثم تتمكن الأرجنتين من قلب النتيجة، ولكن تفوّقها "لم يدم طويلاً"، ثم جاء التعادل "من لعبة يصعب شرحها".
وأضاف: "بالتأكيد ستكون هناك معايير لتحليل الموقف بعيدة تماماً عن المكسب أو الخسارة".
وتابع: "بعيداً عن الوقت القصير الذي تقدّمنا خلاله في النتيجة، كانت هناك بعض الفرص التي صنعناها، كانت هناك بعض اللقطات التي استغلّ خلالها لاعبو الخصم أخطاءنا في الرقابة والتمركز الجماعي".
وأوضح أنه بصفته مديراً فنياً، فمهمته الرئيسية هي التحضير للمباراة وإدارتها داخل الملعب، بينما تكون مهمة اللاعبين تنفيذ التعليمات، بينما أثنى على الروح القتالية للاعبي "الألبيسيليستي" الذين قاتلوا حتى اللحظات الأخيرة لإدراك التعادل.
وأكد أنه حاول خلق مواقف جماعية للاستفادة من تواجد "أفضل لاعب في العالم" معهم، ليونيل ميسي، وهذا "ما تحقق في بعض أوقات المباراة".
ورفض مدرب إشبيلية الإسباني سابقاً القول بأن خروج بطل العالم مرتين (1978 و1986) من ثمن النهائي يُعدّ فشلاً، ولكنه أقر بشعوره بـ"الإحباط".
وأشار: "لقد جئت بطموحات وأحلام كبيرة، وكنت أطمح لأن تكون الأرجنتين في أفضل مكانة. كنت أطمح كثيراً لتنفيذ هذه الفكرة. الحقيقة أنني لطالما حلمت بهذا الأمر قبل مباراة اليوم (أمس). كنت أعتقد أن بإمكاننا الفوز".
وأتم سامباولي تصريحاته: "هذا الإحباط سيمنحني قوة أكبر كمدرب، بعد هذه التجربة والدورس الكثيرة التي تعلّمتها".