نيمار يتألّق ويقود "السيليساو" إلى ربع نهائي المونديال
المنتخب البرازيلي يواصل مشواره نحو استعادة ريادة الكرة العالمية ببلوغه الدور ربع النهائي لمونديال روسيا بعد فوزه على نظيره المكسيكي 2-0 في دور الـ 16.
واصل المنتخب البرازيلي مشواره نحو استعادة ريادة الكرة العالمية ببلوغه الدور ربع النهائي لمونديال روسيا بعد فوزه على نظيره المكسيكي 2-0 في دور الـ 16.
وبدأ المكسيكيون المباراة بقوة حيث هاجموا المنطقة البرازيلية. بدت واضحة المساحات في الدفاع البرازيلي وهذا ما استغلّه لاعبو المكسيك بسرعتهم تحديداً عبر هيرفينغ لوزانو وكارلوس فيلا.
وتكرّرت المحاولات المكسيكية كما في الدقيقة 15 عندما استلم لوزانو الكرة على الجهة اليمنى ومرّرها عرضية إلا أن فيلا لم يلحق بها.
وفي الدقيقة 22 وصلت الكرة إلى هيكتور هيريرا على حدود منطقة الجزاء حيث كان في وضع مناسب للتسجيل إلا أن تسديدته أبعدها الدفاع البرازيلي.
ومع انتصاف الشوط الأول، استفاق "السيليساو" تحديداً عبر نجمه نيمار الذي تلاعب بمدافعَين على الجهة اليسرى وسدّد الكرة إلا أن الحارس غييرمو أوتشوا تمكّن من إبعادها (25)، ثم تبعه غابريال خيسوس بتسديدة أبعدها الدفاع لتصل الكرة إلى فيليبي كوتينيو لكنه سدّد عالياً.
وكثّف البرازيليون من ضغطهم وسدّد خيسوس مجدداً إلا أن أوتشوا تألق في إبعاد كرته (33).
وعلى عكس الشوط الأول، دخل "السيليساو" الشوط الثاني بقوة ولاحت أمامه أخطر فرص المباراة في الدقيقة 48 بتسديدة قوية من كوتينيو من داخل منطقة الجزاء تعملق أوتشوا في التصدّي لها.
لكن الدقيقة 51 حملت النبأ السارّ للبرازيل عندما لعب نيمار الكرة بالكعب لويليان الذي اخترق المنطقة المكسيكية وأعادها لنجم باريس سان جيرمان فتابعها الأخير بسهولة في الشباك.
وبعد هذا الهدف سيطر "السيليساو" تماماً على المباراة وشكّل خطورة كبيرة بدأت بتسديدة باولينيو التي أبعدها أوتشوا (59)، ثم تسديدة صاروخية لويليان تألق الحارس المكسيكي مجدداً في التصدّي لها (62)، قبل أن يُسدّد نيمار كرة جاءت قريبة من القائم الأيمن (68).
ولم يستطع المكسيكيون القيام بردّ فعل في الدقائق التالية ومعادلة النتيجة وسط دفاع برازيلي منظّم.
ووجّه "السيليساو" الضربة القاضية لخصمه عندما انطلق نيمار على الجهة اليسرى ومرّر كرة "على طبق من ذهب" للبديل روبرتو فيرمينو الذي تابعها بسهولة في الشباك (88)، لتنتهي المباراة بفوز "السيليساو" وتأهله إلى ربع النهائي بجدارة.