فوز ثانٍ ليوفنتوس... وأنشيلوتي يتفوّق على ميلان

يوفنتوس يفوز على لاتسيو 2-0 ونابولي على ميلان 3-2، في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ألحق أنشيلوتي الهزيمة بفريقه السابق (أ ف ب)

أضاف يوفنتوس، حامل اللقب في المواسم السبعة الأخيرة، 3 نقاط جديدة إلى رصيده وجاء على ضيفه لاتسيو 2-0 في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما حقّق الوصيف نابولي "ريمونتادا" وقلب تأخّره بهدفين نظيفين أمام ضيفه ميلان إلى فوز 3-2.

ومن سوء طالع لاتسيو أنه بدأ الموسم بمواجهتين صعبتين: الأولى ضد نابولي فخسر أمامه 1-2 قبل سقوطه أمام البطل الذي حقّق فوزاً ثانياً صعباً بعد الأول على كييفو في وقت قاتل 2-3.

ولعب البرتغالي كريستيانو رونالدو كرأس حربة، فلم يكن موفقاً، واختلطت الأدوار بينه وبين الكرواتي ماريو ماندزوكيتش فلم ينجح الأخير في تحركاته في الجهة اليسرى، بينما كان فيديريكو برنارديسسكي الذي لعب أساسياً على حساب الأرجنتيني باولو ديبالا، الأنشط في الخط الهجومي وأحدث خطورة كبيرة على فريق العاصمة بتحركاته وعرضياته من الجهة اليمنى.

وأنقذ حارس الحارس الدولي البولندي فوتشيك تشيزني مرمى يوفنتوس من فرصة هدف بتحويله تسديدة قوية أطلقها البوسني سيناد لوليتش بعد أن خطف الكرة من الدفاع (11)، وأصاب الألماني سامي خضيرة القائم الأيسر لمرمى لاتسيو (19).

وافتتح البوسني الآخر ميرالم بيانيتش التسجيل لـ "اليوفي" بعد عرضية من برنارديسكي وتمريرة بالرأس من خضيرة تابعها "طائرة" قوية بيمناه من بعد قوس المنطقة إلى يسار الحارس الألباني توماس ستراكوشا (30).

وفي الشوط الثاني، غاب تشيرو إيموبيلي الذي أربك في الشوط الأول دفاع يوفنتوس وهدّد مرماه مرات عدة، كلياً عن الواجهة فتحسّن أداء أصحاب الأرض، وحرم ستراكوشا النجم البرتغالي المنتقل من ريال مدريد الاسباني، من هدف التعزيز بتحويل كرته إلى ركنية من فوق العارضة (70).

ولم يقف الحظ أيضاً في صف رونالدو وحرمه من افتتاح رصيده في الدوري الإيطالي، عندما حاول متابعة كرة أرسلها من الجهة اليمنى مواطنه جواو كونسيلو فأفلتت من قدمه اليمنى مع تدخل الحارس الألباني لتصل إلى ماندزوكيتش الذي وضعها بسهولة في الشباك هدفاً ثانياً ليوفنتوس (75).

وشهدت الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع فرصتين ليوفنتوس عبر البديل الأوروغوياني رودريغو بنتانكور وكونسيلو.

وفي المباراة الثانية تفوّق مدرب نابولي الخبير كارلو أنشيلوتي على تلميذه مدرب ميلان جينارو غاتوزو، وحقق وصيف البطل "ريمونتادا" محوّلاً تأخّره بهدفين نظيفين إلى فوز 3-2، حارماً ميلان من تحقيق انتصار أول في ملعب "سان باولو" منذ 2010.

وكان أنشيلوتي (59 عاماً) أمضى معظم مسيرته مع ميلان لاعباً (1987-1992) ومدرباً (2001-2009)، وأحرز لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري المحلي ثلاث مرات. وكان غاتوزو لاعباً في ميلان طوال فترة إشرافه عليه.

وكان الضيف سبّاقاً لافتتاح التسجيل عبر جاكومو بونافنتورو من كرة "طائرة" إثر تمريرة خلفية بالرأس من فابيو بوريني وضعها الأول بيمناه في قلب المرمى (15).

ونجح حارس ميلان جيانلويجي دوناروما في إبعاد كرتين خطرتين في الدقائق الأخيرة للبولنديين بيوتر زيلينسكي وأركاديوش ميليك.

وفي بداية الشوط الثاني، طغى التسرع على أداء نابولي استعجالاً لإدراك التعادل، قابله هدوء في الضفة الأخرى ما أثمر هدف التعزيز بعد انفراد الإسباني سوسو في الجهة اليمنى وإعادة الكرة خلفية إلى دافيدي كالابريا الذي أطلقها أرضية لم يشاهدها الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا إلا داخل شباكه (49).

وقلّص نابولي الفارق بعد عرضية متقنة من كاييخون إلى زيلينسكي أطلقها بيسراه من مشارف المنطقة زاحفة استقرّت على يسار دوناروما (53).

وأهدر زيلينسكي فرصة ادراك التعادل بسيناريو مكرّر للهدف الأول مع فارق وحيد أن التسديد كان بالقدم اليمنى فابتعدت الكرة عن الخشبات (59)، لكنه نجح في المرة الثالثة بعد ركنية وكرة مبعدة برأس الفرنسي تيمويه باكايوكو المنتقل من تشلسي الإنكليزي، بعد دقائق من نزوله بديلاً للأرجنتيني لوكاس بيليا، تابعها البولندي "طائرة" بيمناه من خارج المنطقة عانقت شباك دوناروما وأعلنت التعادل (67).

وجاء هدف الفوز عبر البديل البلجيكي درايس ميرتينز بعد أن تلقى كرة عرضية من البرازيلي ألان وهو في مواجهة المرمى بعيداً كلياً عن الرقابة ركنها بيمناه في أعلى الزاوية اليسرى هدفاً ثالثاً لأصحاب الأرض (80).