منتخب إيطاليا من سيء إلى أسوأ بسقوطه أمام البرتغال من دون رونالدو

خيبات المنتخب الإيطالي تتواصل بتلقّيه الخسارة أمام مضيفه البرتغالي 0-1 في لشبونة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.

خيبة لاعبي إيطاليا (أ ف ب)

تواصلت خيبات المنتخب الإيطالي بتلقّيه الخسارة أمام مضيفه البرتغالي 0-1 في لشبونة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.

وكان المنتخب الإيطالي استهل مرحلة المشاركات الرسمية مع مدربه الجديد روبرتو مانشيني بتعادل مخيّب الجمعة على أرضه مع بولندا 1-1 في مباراة تأخّر خلالها حتى الدقيقة 78 قبل أن يعادل من ركلة جزاء، ثم مني الإثنين بهزيمته الثانية من أصل 5 مباريات خاضها بقيادة مدرب إنتر ميلانو ومانشستر سيتي الإنكليزي سابقاً.

ويبدو أن مرحلة البناء لن تكون سهلة في المنتخب الإيطالي الذي غاب هذا الصيف عن نهائيات كأس العالم للمرة منذ عام 1958 ما دفعه للتخلي عن مدربه جان بييرو فينتورا.

في المقابل، استهلت البرتغال التي خرجت من ثمن نهائي مونديال روسيا على يد الأوروغواي (1-2)، مشوارها في هذه المسابقة الجديدة بأفضل طريقة بفضل هدف أندريه سيلفا أوائل الشوط الثاني (48)، وذلك رغم غياب قائدها ونجمها كريستيانو رونالدو الذي فضّل أن يركّز في الفترة الحالية على فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي المنتقل اليه من ريال مدريد الإسباني مقابل 100 مليون يورو.

وشكّل لقاء لشبونة المباراة الرسمية الأولى بين المنتخبين منذ 1993 وتصفيات مونديال 1994 حين فازت إيطاليا ذهاباً وإيابا 3-1 خارج ملعبها و1-0 توالياً، لكنهما تواجها بعدها ثلاث مرات ودياً وفازت ايطاليا مرتين والبرتغال مرة واحدة، وكانت في آخر مواجهة 1-0 في تموز/يوليو 2016.

لكن الفوز البرتغالي الرسمي الأخير يعود إلى 26 أيار/مايو 1957 في تصفيات مونديال 1958 بثلاثية نظيفة، وفشل حينها المنتخبان في التأهل الى النهائيات بعدما تصدرت إيرلندا الشمالية المجموعة أمامهما.

وخاض مانشيني المباراة بتشكيلة مختلفة بالكامل عن التي تعادلت مع بولندا، ولم يبق منها سوى الحارس جيانلويجي دوناروما، معوّلاً في خط الهجوم على تشيرو إيموبيلي وسيموني زازا وفيديريكو كييزا، فيما استبعد ماريو بالوتيلي عن الفريق بأكمله بسبب مشاكل بدنية، علماً أنه كان أكثر اللاعبين الذين انتُقدوا بسبب ادائهم الجمعة في بولونيا.

 

وفرّط منتخب السويد بفوز كان في متناوله على نظيره التركي بعدما تقدّم بهدفين نظيفين، وسقط في الوقت القاتل 2-3 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للمستوى الثاني من دوري الأمم الأوروبية.

وسجل إيزاك ثيلين (35) وفيكتور كلايسون (49) هدفي السويد، وهاكان جالهان أوغلو (51) وإيمري أكبابا (88 و90+2) أهداف تركيا.

وخاضت السويد التي خرجت من ربع نهائي مونديال 2018 بخسارتها أمام إنكلترا 0-2، مباراتها الأولى في المسابقة القارية الجديدة، فيما خسرت تركيا في الجولة الأولى أمام روسيا (1-2) التي استراحت في هذه الجولة، لكنها فازت ودياً على تشيكيا 5-1.