نوير × تير شتيغن: من يفوز؟

أن تضم في صفوف فريقك اثنين من أفضل حراس المرمى في العالم فهذا أمر يحلم به كل مدرب، لكنه في المقابل يشكّل مشكلة لمدرب ألمانيا يواكيم لوف بوجود مانويل نوير ومارك - أندريه تير شتيغن.

الصراع بين نوير وتير شتيغن هو عنوان المرحلة المقبلة في منتخب ألمانيا

أن تضم في صفوف فريقك اثنين من أفضل حراس المرمى في العالم فهذا أمر يحلم به كل مدرب، لكنه في المقابل يشكّل مشكلة لمدرب ألمانيا يواكيم لوف.

في "المانشافت" حالياً مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ ومارك - أندريه تير شتيغن المتألّق مع برشلونة.

بالنسبة للوف فإنه قرّر مواصلة الاعتماد على نوير كخيار أول مع إعطاء الفرصة لتير شتيغن وهذا ما حصل في المباراة الودية الأخيرة أمام صربيا عندما بدأ حارس بايرن أساسياً في الشوط الأول ثم شارك حارس برشلونة بديلاً في الثاني.

هذا ما يريده لوف لكن بالنسبة لتير شتيغن فإنه لم يخف منذ فترة أنه يستحقّ المركز الأساسي نظراً لأدائه المميز مع "البرسا" واعتباره أحد أفضل الحراس في العالم إن لم يكن أفضلهم.

هذا الصراع بدأ يتّضح أكثر بين الحارسَين الكبيرين وهذا ما عكسته الصورة التي تصدّرت العناوين في ألمانيا خلال تبديلهما في مباراة صربيا دون أن ينظر أحدهما إلى الآخر حتى أن نوير لم يلق التحية على بديله كما تجري العادة في الملاعب وهذا ما تأكّد بتوجّهه لتحية مدرب الحراس أندرياس كوبكه.

من المتوقّع إذاً أن يكون الصراع بين نوير وتير شتيغن عنوان المرحلة المقبلة في منتخب ألمانيا ويُعيد إلى الذاكرة ما حصل سابقاً بين أوليفر كان وينز ليمان. 

هكذا تجري الأمور في بلاد كألمانيا هي مدرسة الحراس الأفذاذ.