منتخب مصر أمام مهمة إثبات جدارته

مصر تواجه جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا تلعب ضد زيمبابوي ونيجيريا ضد غينيا، اليوم، في بطولة أمم أفريقيا 2019.

هل يسجّل صلاح هدفه الأول اليوم؟ (أ ف ب)

يترقّب المصريون من منتخب بلادهم تحقيق فوزه الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم المقامة على أرضه، عندما يلاقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، اليوم الساعة 23,00 بتوقيت القدس الشريف، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

وحقّق المنتخب المصري فوزاً أول في المباراة الافتتاحية الجمعة على زيمبابوي بهدف وحيد لجناحه محمود حسن "تريزيغيه"، لكنه لم يكن كافياً لمنح منتخب "الفراعنة" صدارة المجموعة نظراً لفوز أوغندا المفاجئ على الكونغو الديموقراطية السبت 2-0، علماً بأن المتصدر يلاقي اليوم أيضاً منتخب زيمبابوي على استاد القاهرة الدولي، في مباراة تنطلق عند الساعة 20,00، قبل ثلاث ساعات من موعد المباراة المرتقبة للمنتخب المصري على الملعب ذاته.

ويخوض المنتخب المصري حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (7) مباراته الثانية باحثاً عن فوز قد يضمن له التأهل للدور ثمن النهائي.

وكما في مختلف مراحل البطولة، تتّجه الأنظار مرة جديدة نحو النجم محمد صلاح المتوَّج مطلع الشهر الحالي مع فريقه ليفربول الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا، والباحث عن اللقب القاري مع منتخب بلاده.

وبرز صلاح في المباراة الأولى من خلال تحريك خط هجوم المنتخب الذي يشرف عليه المدرب المكسيكي خافيير أغيري، لكنه لم يتمكن من تحويل عدد من الفرص التي أتيحت له، لاسيما من خلال التسديد البعيد، إلى هدف أول له في النسخة الحالية.

 

أوغندا لمواصلة المسار

وتسعى أوغندا لاثبات أن ما حققته في المباراة الأولى لم يكن مفاجأة لن تتكرر، لاسيما وأنه كان الفوز الأول للمنتخب في البطولة القارية منذ 41 عاماً. وشدّد المدرب الفرنسي للمنتخب سيباستيان ديسابر على أن الثنائية النظيفة في اللقاء الأول، لا يجب أن تمنح فريقه فائضاً من الثقة.

وقال: "كان الفوز بعد هذا الوقت الطويل مذهلاً، لكن علينا أن نبقى متواضعين ومركّزين (...) أداء زيمبابوي ضد مصر أثار إعجابي، ولن نتمكن من الحصول على ثلاث نقاط إضافية بأداء ما دون طراز عالٍ".

وفي حال تمكن المنتخبان المصري والأوغندي من تحقيق الفوز، سيضمنان التأهل إلى الدور ثمن النهائي اذ سيصبح رصيد كل منهما ست نقاط مقابل دون أي نقطة لزيمباوبي والكونغو الديموقراطية، ما سيجعل الأخيرين يتنافسان على بطاقة تأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.


نيجيريا وضريبة الطقس

على رغم أنهما ضمن القوى التي يُحسب لها حساب في القارة السمراء، لم تقدم نيجيريا أو غينيا أداء مقنعاً في الجولة الأولى، فاكتفت الأولى بالفوز 1-0 على بوروندي الوافدة الجديدة إلى البطولة، بينما اكتفت الثانية بالتعادل 2-2 أمام مدغشقر المشاركة للمرة الأولى أيضاً.

واعتبر المدرب الألماني للمنتخب النيجيري غرينوت رور أن عوامل عدة ساهمت في الأداء المتواضع لفريقه في المباراة الأولى، ومنها "أن عدداً من اللاعبين بدأوا التمارين قبل أيام فقط من اللقاء لأنهم عانوا من المرض بسبب تبدل الطقس من نيجيريا الماطرة (في هذه الفترة من العام) إلى مصر الحارة" حيث الحرارة في أعلى الثلاثينات مئوية في فترة الذروة.

وعلى رغم تحقيق النقاط الثلاث في عودتها إلى البطولة القارية بعد غيابها عن النسختين الأخيرتين وتحديداً منذ تتويجها بلقبها الثالث والأخير عام 2013، تأمل نيجيريا في تقديم أداء أفضل أمام غينيا، اليوم الساعة 17,30، على رغم توقع رور أن يواجه "فريقاً غينياً جيداً جداً".

اخترنا لك