"تيك توك" يطعن أمام القضاء في حظر ترامب
القائمون على تطبيق "تيك توك" يقررون رفع دعوى قضائية ضد الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
قرر القائمون على تطبيق الفيديو الصيني "تيك توك" رفع دعوى قضائية ضد الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويحظر أمر تنفيذي أصدره ترامب المعاملات مع شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق تيك توك، اعتباراً من منتصف شهر سبتمبر/ أيلول.
ويخشى مسؤولون في واشنطن من أنّ الشركة قد تنقل بيانات عن المستخدمين الأميركيين إلى الحكومة الصينية، وهو أمر نفته بايت دانس.
وهناك 80 مليون مستخدم نشط في الولايات المتحدة للتطبيق المتخصص في تبادل مقاطع الفيديو القصيرة.
وتقول شركة تيك توك إنها حاولت التواصل مع إدارة ترامب لنحو عام، لكنها واجهت معاملة غير عادلة، وكذلك إدارة "لا تولي الحقائق أي اهتمام".
وكانت رويترز ذكرت حصرياً يوم الجمعة أن تيك توك سيطعن في الأمر التنفيذي لترامب يوم الاثنين.
وذكرت الشركة في بيان "ليس أمامنا خيار سوى الطعن في الأمر التنفيذي عبر النظام القضائي".
وأصدرت بايت دانس المالكة لتيك توك بياناً منفصلاً اليوم الأحد قالت فيه إنها سترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الاثنين.
ومنذ أيام، قالت وسائل إعلام أميركية، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دشّن حساباً على تطبيق "تريلر" المنافس لـ"تيك توك".
وبحسب موقع "فوربس"، بدأ ترامب أول مقاطعه القصيرة على التطبيق، حيث نشر مقطعاً مصوراً لحملته الانتخابية 2020.
كما طالب ترامب مستخدمي التطبيق بمتابعة حسابه على "تريلر".
ويواجه تطبيق "تيك توك" المنافس أزمة كبيرة بعد أن وقع الرئيس الأميركي أمرا تنفيذياً يلزم شركة بايت دانس المالكة له ببيع حقوق الملكية داخل الولايات المتحدة خلال 90 يوماً، أو الحجب النهائي.
ويمتلك أكثر من 100 مليون أميركي حسابات على تطبيق "تيك توك"، فيما ترى إدارة ترامب أنه يشكل تهديداً للأمن القومي.
وأبدى عملاقاً التواصل الاجتماعي "تويتر"، والبرمجيات "مايكروسوفت" رغبة في شراء التطبيق الصيني داخل الولايات المتحدة، كندا، أستراليا ونيوزيلندا.
ومع تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب قضايا التجارة وهونغ كونغ والأمن الإلكتروني وانتشار فيروس كورونا المستجد، ظهرت "تيك توك" كبؤرة توتر جديدة في النزاع الدائر بين أكبر اقتصادين في العالم.