المسائية

حسمَ الرئيسُ الروسيّ فلاديمير بوتين موقفَه من احتمالِ قيامِ روسيا بمساومةٍ على سوريا. استقبلَ بوتين وزيرَ الخارجيةِ السوريّ وليد المعلم كإشارةٍ اولى ومن ثمّ تعهّدَ بالدعمِ العسكريِّ والسياسيِّ والاقتصاديّ لدمشق والحُكم. لكن يبدو أنّ روسيا ليست في واردِ الاكتفاءِ بذلك بل تحاولُ فتحَ ثُغرةٍ في العلاقةِ بين دمشق والرياض والدوحة وانقرة تحت عنوانِ مكافحةِ الإرهاب، لكنَّ الوزير المعلم أدرج الأمر في دائرةِ المعجزات. أبعادُ الموقفِ الروسيّ في ظلِّ التطوّرات على الجبهتينِ الجنوبيّة والشَماليّة في سوريا وبخاصةٍ عبر عودةِ تركيا للحديثِ عن منطقةٍ عازلة ستكونُ في المحورِ الاولِ للمسائية. ونتابعُ في المحورِ الثاني الاحتمالاتِ المتسارعة للاتفاقِ النوويّ في فيينا بين ايران والدولِ الستّ رغم الكلامِ عن تمديدِ المفاوضات. ونتوقفُ في المحورِ الثالث عند الحدثِ الأمنيّ الذي شهدَته القاهرة مع اغتيالِ النائبِ العام هشام بركات وهو أحدُ أرفعِ الشخصيّاتِ الحكوميّة والقضائيّة التي يتمُ اغتيالُها منذ سقوطِ نظامِ الرئيس مبارك.