المسائية
لم تكد أصداء مفاجأة دخول القاذفات الاستراتيجية الروسية على خط العمليات في سوريا، حتى فاجأ الكرملين القادة الغربيين والعالم بقرار اجراء مناوراتٍ بحريةٍ في شرق المتوسط. مناوراتٌ سبقها اطلاق دفعةٍ جديدةٍ من الصواريخ المجنحة من بحر قزوين، من الجو قاذفاتٌ استراتيجية ومن البحر مناوراتٌ يقودها الطراد الصاروخي الاقوى بالبحرية الروسية "ماسكفا" ويوم الاثنين سيكون الرئيس فلاديمير بوتين في ضيافة مرشد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي. كل ذلك يسبق وصول حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول للتنسيق مع البحرية الروسية على ان يصل الرئيس هولاند موسكو بعد ايام. هل ترسم العمليات الروسية حدودا لمخططات الكثيرين في الحل السياسي في سوريا. وهل بدأت المعادلة تتغير؟ ولماذا خرجت واشنطن لتوضح انعدام وجود شرط تنحي الرئيس الاسد؟