المسائية
مرةً جديدة تدخل اسرائيل على خط الحرب في سوريا. جيش الاحتلال يقصف مواقع للجيش السوري في القنيطرة بذريعة الرد على صواريخ أطلقت من الجولان باتجاه الجليل. الاسرائيليون اتّهموا حركة الجهاد الاسلامي بالوقوف وراءه. الحركة سارعت الى النّفي، ووضعت الاتّهام في خانة التعمية على قضية الاسير محمد علّان. رفعت اسرائيل من مستوى التهديد، لكنها أشارت إلى أنه لا أحد يريد تدهور الوضع. التحرك الإسرائيلي يتزامن مع استعادة الجيش السوري المبادرة في سهل الغاب، واقترابه من حسم معركة الزبداني واستعادة المدينة. فإلى ماذا ترمي اسرائيل؟ وفي محور المسائية الثاني نناقش إرهاب داعش والقاعدة ضدّ الانسانية وضدّ المجتمعات العربية خصوصاً، إلى جانب أبعاد رفض السعودية وثيقة التفاهم التي وضعها المبعوث الأممي الى اليمن.