"هآرتس": تدريب إسرائيلي - أميركي لمواجهة التصعيد مع حزب الله
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن التدريب الإسرائيلي - الأميركي المشترك شمال فلسطين المحتلة يحاكي التصعيد مع حزب الله.
-
تدريب مشترك إسرائيلي-أميركي على الحدود الشمالية لفلسطين
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، تقريراً للكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل يتحدث فيه عن أبعاد التدريب المشترك الإسرائيلي-الأميركي في الأيام الأخيرة شمال فلسطين المحتلة.
وفيما يلي نص التقرير منقولاً إلى العربية:
نظمت "إسرائيل" والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة تدريباً مشتركاً، تم فيه اختبار الجاهزية المشتركة للمواجهة مع تحديات أمنية وعلى رأسها تصعيد عسكري في الجبهة الشمالية لـ"إسرائيل".
وجرت مناقشة السيناريوهات في لقاء عقد في "إسرائيل" بين ضباط بارزين من قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الاميركي (سانتكوم) ومسؤولين من الجيش الإسرائيلي.
نسـَّق الأميركيون والإسرائيليون خططاً للتعاون في مجال الدفاع الجوي، الاستخبارات، والمساعدة اللوجستية.
في المقابل، لم تتم في السيناريوهات مناقشة تدخل أميركي فاعل في هجمات إسرائيلية ضد حزب الله في لبنان. رغم أنّ الولايات المتحدة تعتبر أنّ حزب الله "تنظيماً إرهابياً"، فهي لن تشارك بشكل فاعل في حرب إسرائيلية ضده.
وفي شهر أيلول/سبتمبر الماضي، انتقلت مسؤولية العلاقة العسكرية مع "إسرائيل" من القيادة الأوروبية للجيش الأميركي (يوكوم) إلى القيادة الوسطى (سانتكوم). منذ ذاك الحين، توطدت بشكل كبير العلاقات بين الطرفين، لأنّ ميدان عمل "سانتكوم" في الشرق الأوسط قريب جغرافياً من "إسرائيل".
وكان قائد قيادة "سانتكوم" زار "إسرائيل" قبل نحو شهر. لم يتدرب الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة على سيناريو مماثل مع "يوكوم"، بل ركّز على تنسيق المنظومات الدفاعية فقط. السيناريو الأساسي الذي تمت مناقشته خلال الأسبوع اهتم بالتصعيد مع حزب الله والتداعيات الإقليمية لذلك مثل تدخل إيراني إلى جانب حزب الله في لبنان.
عرض كل طرف من الجانبين الأميركي والإسرائيلي وجهة نظره للأحداث المحتملة والمعضلات التي يواجهها.
إلى جانب التعاون في الطوارئ، وحالات التصعيد، تمت أيضاً مناقشة العمل المشترك في الحالات الروتينية. يملك الجيش الأميركي مخازن طوارئ كبيرة في "إسرائيل"، حيث سيكون مسموحاً للأخيرة أن تتزود منها بعتاد بعد موافقة أميركية في حال الحرب.