النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. حسني محلي
  3. تحليل
  4. إردوغان والمعارضة السورية.. بين التكتيك والاستراتيجية

إردوغان والمعارضة السورية.. بين التكتيك والاستراتيجية

  • حسني محليحسني محلي
  • 14 اب 2022 12:22

لن يقوم إردوغان بمصالحة الأسد حالياً، لأسباب عديدة أهمها حساباته الاستراتيجية المعقدة سياسياً وعقائدياً، وعلاقاته المتشابكة في إدلب والمناطق التي تدار من قبل الأتراك، غرب الفرات وشرقه.

  • إردوغان والمعارضة السورية.. بين التكتيك والاستراتيجية
    إردوغان والمعارضة السورية.. بين التكتيك والاستراتيجية

بعد ساعات قليلة من نشر مقالي الأخير بعنوان "إردوغان والأسد.. لا مصالحة إلا بشروطه هو"، فوجئ الجميع بتصريحات وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، الذي قال إنه "التقى لعدة دقائق، وبحضور وزراء آخرين، نظيره السوري فيصل مقداد، في بلغراد، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري لدول عدم الانحياز".

وحظيت تصريحات الوزير جاويش أوغلو باهتمام واسع من وسائل الإعلام التركية والعربية والدولية، وكأن شيئاً ما سيحدث على طريق المصالحة بين إردوغان والأسد، خاصة وأن إردوغان، وقبل يومين من تصريحات جاويش أوغلو، كان قد قال "إن الرئيس بوتين سعى لإقناعه بإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأسد، وهو رفض ذلك". ومن دون أن يخطر في بال أحد من المتفائلين بأقوال جاويش أوغلو، أن لقاء بلغراد كان في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما لم يقل جاويش أوغلو لماذا لم يتحدث عن الموضوع طيلة الفترة الماضية، التي لم يصدر خلالها أي تعقيب أو تعليق من الجانب السوري. 

الموقف التركي هذا، أي تصريحات الوزير جاويش أوغلو، ومن قبله الرئيس إردوغان، يبدو واضحاً أنه كان جزءاً من التكتيكات التركية التقليدية في معالجة الأزمة السورية، مع استمرار تشابك العلاقات مع موسكو في مجالات عديدة، والحديث عن ضخ روسيا المليارات من الدولارات في المصرف المركزي التركي.

والتكتيك هذا جاء بعده تكتيك آخر أراد إردوغان من خلاله أن يقول لإيران وروسيا، شريكتيه في أستانة إنه "مستعد للمصالحة مع الأسد، ولكن المعارضة (هو يقول الشعب السوري) لا تقبل ذلك، بدليل التظاهرات التي خرجت في مناطق وجود الجيش التركي في الشمال السوري". فقد شهدت العديد من المدن السورية، ومنها الباب وأعزاز وجرابلس وعفرين وإدلب ورأس العين وغيرها، تظاهرات استنكر خلالها المتظاهرون تصريحات الوزير جاويش أوغلو، ورفضوا "أي مصالحة مع النظام".

والغريب في الموضوع أن عناصر الجيش والأمن والاستخبارات التركية لم يتدخلوا لمنع هذه التظاهرات، على الرغم من إحراق العلم التركي (أعزاز)، وإنزاله من ناصيته ورميه على الأرض (في جرابلس)، وهو موضوع حساس جداً بالنسبة إلى الأتراك.

فالأمن التركي الذي يتدخل، وبشكل عنيف، لمنع أي تظاهرة عمالية أو نسائية أو شبابية، مهما كان العدد قليلاً، ويعتقل المتظاهرين بعد ضربهم، لم يحرك ساكناً تجاه التظاهرات التي هددت وتوعدت تركيا في مناطق يسيطر عليها الجيش والأمن والاستخبارات التركية مع الآلاف من الموالين لأنقرة، واكتفوا بمراقبة الأحداث التي تغنت بها محطات الإذاعة والتلفزيون التابعة للمعارضة، والتي تبث برامجها من إسطنبول.

وجاء بيان الخارجية التركية ليساعدنا على فهم هذه التكتيكات، بعد أن كرر المواقف التركية المعروفة حيال الأزمة السورية، واتهم البيان "النظام بعرقلة تحقيق أي تقدم على طريق الحل للأزمة، عبر القرارات الدولية ومسار أستانة، وأهمها عمل اللجنة الدستورية". ومن دون أن ينسى البيان "التأكيد على استمرار التضامن التركي مع الشعب السوري"، ويقصد هنا المعارضين للنظام بأشكالهم وفصائلهم وانتماءاتهم العقائدية كافة، وليس السياسية، باعتبار أن الجميع يأتمرون بأوامر أنقرة التي تأسس فيها ما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" في أيلول/سبتمبر 2019.

بيان الخارجية كان كافياً "لتهدئة الأوضاع" في المناطق الهادئة أساساً، في ظل تهرب أي مسؤول تركي من الإدلاء بأي تصريح بسيط ضد المتظاهرين، تجاه رد فعل الشارع الشعبي على إحراق العلم التركي.

وجاءت تغريدة وزير الداخلية، سليمان صويلو، على حسابه في "تويتر" لتؤكد ما ورد في بيان الخارجية إذ كتب"لقد بات واضحاً أن قسد ووحدات حماية الشعب الكردية والنظام والمندسين المحرضين هم من كانوا خلف الأحداث الأخيرة. وأن تركيا لم ولن تتخل عن المواطنين الذين يئنون تحت وطأة مظالم النظام، والاتحاد الديمقراطي الكردستاني، وستستمر في التضامن معهم، وستحافظ على صداقاتها وإنسانيتها وجيرانها".

الإعلام الموالي لإردوغان تجاهل الأحداث برمتها، في محاولة لتهدئة الشارع التركي، المشحون أساساً تجاه اللاجئين السوريين، بعد الحملات التي تستهدفهم من أوساط مختلفة، بما فيها تلك التي تكتسب طابعاً قومياً وعنصرياً خطيراً تستغله أوساط داخلية وخارجية لتذكر الشعب التركي "بالذكريات السيئة بين العرب والأتراك وعداءاتهم التاريخية".

مجمل هذه التكتيكات هي بمثابة فقرات الاستراتيجية التركية الثابتة حيال الأزمة السورية، ويبدو واضحاً أن إردوغان، وعلى الأقل، حتى الانتخابات القادمة، لا يريد أن يتورط في مطباتها المعقدة طالما أنه يستفيد من معطياتها. فبعد تظاهرات الاستنكار في الشمال السوري، سيدافع إردوغان عن موقفه الرافض لأي مصالحة مع الرئيس الأسد، ليقول لكل من سيطلب منه ذلك "أنا مستعد، ولكن الشعب السوري لم ولن يقبل بذلك، وأنا لا أستطيع أن أواجه 9 ملايين سوري، 4 منهم في تركيا و5 في الشمال السوري". وسيستخدم الوضع في الشمال السوري بتطوراته الأخيرة "كورقة مساومة"، ليس فقط مع روسيا وإيران، بل أيضاً مع أميركا والغرب، إن طلبوا منه الخروج من المنطقة، فسيقول لهم "طالما أنتم موجودون في شرق الفرات فأنا في غربه، والشعب السوري لا يريد خروجي بدليل التظاهرات الأخيرة".

وجاء التعليق المختصر على مجمل هذه التطورات من نائب رئيس الوزراء الأسبق، عبد اللطيف شنار، وهو من أهم مؤسسي حزب "العدالة والتنمية"، الذي استقال من منصبه عام 2007 استنكاراً لقضايا الفساد التي تورط فيها إردوغان، إذ قال "إن إردوغان لم ولن يكن جاداً في حديثه عن حل المشكلة السورية لأنه سببها الرئيسي".

وذكّر شنار بما قاله إردوغان، في خلال السنوات الأخيرة، ضد حكام السعودية ومصر و"إسرائيل" والإمارات، وقال "مع ذلك، تراجع إردوغان عن جميع مقولاته السابقة، وهرول لمصالحتهم، رغم كل المشاكل مع هذه الدول. علماً أن الأسد لم يفعل أي شيء ضد تركيا، على الرغم من كل ما فعله إردوغان في سوريا. لذا، فالمصالحة معه سهلة جداً، هذا إن أراد إردوغان ذلك، ولكنه لن يفعل ذلك لأسباب عديدة، أهمها حساباته الاستراتيجية المعقدة سياسياً وعقائدياً، وعلاقاته المتشابكة في إدلب والمناطق التي تدار من قبل الأتراك غرب الفرات وشرقه".

ويبقى الرهان، كالعادة، على التطورات المفاجئة في السياسات الإقليمية والدولية، التي قد تؤثر في موقف إردوغان في سوريا، لأن ما يهمه الآن هو شيء واحد ألا وهو البقاء في السلطة، ومهما كلفه ذلك وكلف تركيا. ووضع كثيرون في الداخل والخارج من أجلها، أي تركيا، العديد من الحسابات، ليس فقط بسبب تموضعها الجيو- سياسي، بل أيضاً لدورها الفعال في سوريا والعراق وليبيا والصومال ومواقع أخرى، بفضل ما يسمى بـ"الربيع العربي"، ودعم العواصم الغربية والأنظمة العربية التي تآمرت على سوريا، وها هي الآن تتمادى في ذلك، وهذه المرة عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وهمه الوحيد أن تبقى سوريا على ما هي عليه الآن!

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • s
  • سليمان صويلو
  • أستانة
  • إردوغان
  • بوتين
  • إيران
  • تركيا
  • روسيا
  • سوريا
  • الأسد
  • إدلب
  • الجماعات المسلحة في سوريا
  • مولود جاويش أوغلو
topics-author
حسني محلي

حسني محلي

باحث علاقات دولية ومختصص بالشأن التركي

إقرأ للكاتب

تركيا

بعد اتصاله الهاتفي.. هل يكون السيسي ضيف إردوغان الأول؟

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول الزعماء العرب الذين اتصلوا بإردوغان. وقد اتفق معه على...

  • تركيا
  • 1 حزيران 10:19
تركيا

انتخابات تركيا.. كيف انتصر إردوغان؟

حقق إردوغان في نهاية المطاف انتصاره؛ بفضل إمكانيات الدولة التي يملكها والإعلام الذي يسيطر عليه...

  • تركيا
  • 30 أيار 16:13
تحليل

هل يقرر اللاجئون السوريون مصير الانتخابات التركية؟

إذا بقي إردوغان في السلطة، فسيكون بحاجة إلى أوراق أكثر ليساوم بها الجميع، واللاجئون بامتداداتهم...

  • 24 أيار 15:54
تحليل

القمة العربية.. بين النظرية والتطبيق

الكل بات يحسب العديد من الحسابات لعلاقاته مع الرئيس إردوغان بسبب عناصر القوة العسكرية والأمنية...

  • 21 أيار 19:41
تركيا

انتخابات تركيا..التشخيص!

الناخبون، بمعظمهم، الذين صوّتوا لإردوغان هم من ذوي الدخل المحدود والفقراء الذين يحصلون على...

  • تركيا
  • 16 أيار 09:08
تركيا

تركيا وسوريا.. هل يصلح كليجدار أوغلو ما خرّبه إردوغان؟

إذا هزم كمال كليجدار أوغلو الرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات التركية المقبلة، وأصبح رئيساً...

  • تركيا
  • 12 أيار 13:49

مواضيع متعلقة

نشرة الأخبار

نشرة العاشرة صباحاً

نشرة الأخبار

نشرة الظهيرة

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
الليرة التركية تقترب من مستوى متدن قياسي عند 20 مقابل الدولار
أخبار

الليرة التركية تواصل خسائرها بعد فوز...

  • 31 أيار 11:34
  • 166 مشاهدات
توقعات بتخفيضات جديدة في إنتاج النفط مع اجتماع "أوبك بلس" المقبل
أخبار

توقعات بتخفيضات جديدة في إنتاج النفط...

  • اليوم 10:28
  • 57 مشاهدات
ميناء مدينة أستراخان الروسي (أرشيف)
أخبار

ممر نقل جديد يربط روسيا بإيران...

  • 3 حزيران 10:47
  • 779 مشاهدات
باكستان: بدء عملية إزالة الدولار من التبادلات التجارية مع إيران
أخبار

باكستان: بدء عملية إزالة الدولار من...

  • 3 حزيران 15:59
  • 520 مشاهدات
بلدة كريمة السودانية شمال الخرطوم (أرشيف).
أخبار

النزاع في السودان يعطّل المحاصيل...

  • اليوم 10:24
  • 51 مشاهدات
طائرة "سي 919" انطلقت من شنغهاي إلى العاصمة الصينية

أول طائرة صينية محلية الصنع تصل إلى بكين في رحلتها التجارية...

  • 28 أيار 10:20
  • 2454 مشاهدات
مخاوف كبرى يثيرها اتفاق تصدير الذهب بين الكونغو والإمارات

مخاوف كبرى يثيرها اتفاق تصدير الذهب بين الكونغو والإمارات

  • 3 حزيران 08:45
  • 860 مشاهدات
ميناء مدينة أستراخان الروسي (أرشيف)

ممر نقل جديد يربط روسيا بإيران والهند.. ما أهميّته؟

  • 3 حزيران 10:47
  • 779 مشاهدات
عملة "البريكس" الجديدة تشكل تهديداً للغرب

تقرير: عملة "البريكس" الجديدة تشكل تهديداً للغرب

  • 3 حزيران 09:26
  • 641 مشاهدات
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" ساهم في ارتفاع التضخم في المملكة

وزير الخزانة الأميركي السابق: "بريكست" خطأ اقتصادي تاريخي

  • 2 حزيران 11:22
  • 588 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة