• En
  • Es
  • icon
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • صحافة البيانات
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • المزيد
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
فيديو
  • فيديو الميادين
  • برامج اونلاين
  • تقارير إخبارية
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
صحافة البيانات
  • إنفوغراف
  • قصص تفاعلية
  • صحافة الصورة
  • هاشتاغ
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
منوعات
  • بيئة
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. مقال
  4. استقلاليَّة الأمن الأوروبي.. أولى ضحايا الأزمة في أوكرانيا

استقلاليَّة الأمن الأوروبي.. أولى ضحايا الأزمة في أوكرانيا

  • وسام إسماعيلوسام إسماعيل
  • 5 آذار 17:14

إذا أردنا التعمّق في جدية المحاولات الأوروبية للاستقلال الأمني، فإنَّ جملة من القضايا يمكن التدليل من خلالها على النزعة الأوروبية لتعزيزها.

  • استقلاليَّة الأمن الأوروبي... أولى ضحايا الحرب على أوكرانيا
    الهدف الأوروبي لا يرتبط بطموح الانفصال والاستقلال عن الولايات المتحدة فحسب

لا يمكن مقارنة الأوضاع الحالية في أوروبا بتلك التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية، والتي شكلت في تلك الحقبة الأرضية المناسبة لتكريس تبعية الدول الأوروبية للولايات المتحدة الأميركية عبر مشروع مارشال وحلف شمال الأطلسي، فالتفوق الأميركي في تلك المرحلة قابله ضعف أوروبي سببته نتائج الحرب المدمرة على القارة الأوروبية. 

لذلك، إنَّ الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأميركي جورج مارشال في جامعة هارفرد في العام 1947، والذي عرض خلاله مساعداتٍ لتعزيز الانتعاش الأوروبي وإعادة الإعمار، قوبل بإيجابية أوروبية بالغة، نتيجة الكساد والبطالة وفقدان البنى التحتية الصناعية والخدماتية.

وإذا كان الرئيس السوفياتي في تلك الحقبة جوزيف ستالين رفض العروض الأميركية، ليقينه بأنها ستُؤثر في قرار الأنظمة الشيوعية في شرق أوروبا واستقلاليتها، فإنَّ الولايات المتحدة الأميركية لم تتردّد بعد حوالى سنتين في استكمال مشروعها للهيمنة العالمية، بتمتين علاقاتها الأمنية مع دول أوروبا الغربية من خلال اتفاقية حلف الناتو، عبر إقناعهم بضعفهم وعدم قدرتهم على ضمان استقلالية قرارهم وتحقيق أمنهم بشكل مستقل في مواجهة التمدد السوفياتي نحو الغرب. 

وبذلك، تكرَّس في فترة الحرب الباردة توازن القوى بين المحورين الأميركي والسوفياتي، وتكرَّست التبعية الأوروبية للولايات المتحدة، التي استطاعت أن تفرض رؤيتها وقرارها على القارة الأوروبية طيلة فترة الحرب الباردة. 

وحيث كانت المحاولات الفرنسيّة للتحرّر من القبضة الأمنية الأميركية قد بدأت باكراً، حين انسحب شارل ديغول من قيادة حلف الناتو في العام 1966، ليعبر عن احتجاجه على الدور الأميركي المهيمن وامتعاضه من العلاقة البريطانية الأميركية، فإنَّ المحاولات الأوروبية لبناء إطار أمني مستقل تأخّرت إلى ما بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتي، إذ يمكن تصنيف عملية برشلونة وسياسة الجوار التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في العام 1995 أولى المحاولات الجدية ألتي أسَّست لفكرة الاستقلال الأمني الأوروبي، على الرغم من تباين الآراء حول نجاحها أو فشلها.

وإذا أردنا التعمّق في جدية المحاولات الأوروبية للاستقلال الأمني، فإنَّ جملة من القضايا يمكن التدليل من خلالها على النزعة الأوروبية لتعزيزها، فالقرار الأميركي باحتلال العراق وإسقاط نظام صدام حسين لم يحظَ بدعم أوروبي، إذ إنَّ الدولتين الفرنسية والألمانية نجحتا بدفع الاتحاد الأوروبي إلى رفض أيّ تدخل عسكري خارج إطار الشرعية الدولية.

بعد ذلك، شكّلت الأحداث التي عصفت بشرق أوروبا، والتي شكَّل استعادة شبه جزيرة القرم أبرزها، إضافةً إلى الهجمات الإرهابية التي تعرَّضت لها بعض المدن الأوروبية، وأزمة اللجوء التي أنهكت الأمن الأوروبي، معطوفةً على الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، دافعاً لتعزيز الإصرار الأوروبي على التمايز عن الاستراتيجيات الأمنية الأميركية، إذ وقّعت 23 دولة من الاتحاد الأوروبي على اتفاقية التعاون الهيكلي الدائم "PESCO" في العام 2017، ثم تبلور هذا الموقف واتّضح مع رفض الاتحاد الأوروبي انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلاميّة، ورفض نقل سفاراتهم إلى القدس أسوةً بالحليف الأميركي.

أما إذا أردنا القفز فوق تاريخية هذه المحاولات، فيفترض الإشارة إلى الاختلاف في الاستراتيجيات والرؤى بين ضفتي الأطلسي. وفي هذا الإطار، تبرز الرؤية الفرنسية الألمانية المشتركة، من حيث الإصرار على إعادة تحقيق حلم شارل ديغول ببناء جيش أوروبي يستند إلى قدرات دفاعية أوروبية مستقلة عن أي آلية أميركية. 

وفي تحليل هذا الاتجاه، فإنّ الهدف الأوروبي لا يرتبط بطموح الانفصال والاستقلال عن الولايات المتحدة فحسب، كتدبير يشبع رغبة الاتحاد الأوروبي في تحسس قدرته على إدارة أموره وتقرير مصيره بنفسه، إنما يرتبط باختلاف الرؤية إلى مستقبل الاتحاد وكيفية مقاربة الأزمات التي يواجهها.

بعد احتلال العراق، تيقَّن الاتحاد الأوروبي بأنّ الظروف الدولية اختلفت عما كانت عليه في زمن الحرب الباردة. وبناءً عليه، فإنَّ تقديره للدور العسكري والأمني لحلف شمال الأطلسي، ومن خلفه الولايات المتحدة الأميركية، شكل انعطافة عن المسار الذي دأبت الولايات المتحدة على المحافظة عليه.

وإذا كان الاهتمام الأميركيّ محكوماً بإطار المحافظة على القطبيّة الأحادية الأميركية، عبر منع أيّ محاولة لتغيير التوازن القائم، ومن دون إقامة أيّ اعتبار لمتطلبات الحلفاء الأمنية وظروفهم، فإنَّ التحديات الأمنية التي ألقت بثقلها على الواقع الأوروبي دفعت أقطاب الاتحاد إلى مقاربة ملف استقلالية القرار الأمني والدفاعي بتضامن وجدية.

لكن، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا الإطار، لم يستطع الاتحاد الأوروبيّ تحقيق أيّ نتيجة عملية، إذ إنَّ جملة من الأسباب شكّلت عاملاً للانقسام وعدم التوافق. وإذا كانت السنوات الأخيرة، وخصوصاً في فترة رئاسة دونالد ترامب، شهدت دعوات فرنسية مكثّفة للنأي بالنفس عن توجهات دونالد ترامب، فإن الانقسام الأوروبي حول قضايا أمن الطاقة وموقف دول أوروبا الشرقية من دعوات الاستقلال عن حلف شمال الأطلسي فرملت هذا التوجه.

إنّ الخيار الألماني لم يكن متوافقاً مع موقف دول شرق ووسط أوروبا حول "نورد ستريم"؛ فتَحْتَ ستار الخوف من التبعية للغاز الروسي، مارست دول أوروبية، تحت غطاء أميركي، ضغوطاً على ألمانيا واتهمتها بتعريض أمن الطاقة الأوروبي للخطر، في ظلِّ إصرارها على انعدام الحاجة له في تأمين حاجاتها. 

وإذا كان هذا الخلاف قد هيمن على الساحة الأوروبية منذ العام 2011، فإنَّ قضيّة التزام دول أوروبا الشرقية بتوجهات الاتحاد الأوروبي احتلَّت مساحة مهمة في دوائر النقاش، إذ كان جلياً موقف هذه الدول الرافض للتخلي عن المظلة الأمنية الأميركية.

وإذا كان الاتحاد الأوروبي نجح بخلق مساحة من الاستقلالية، عبر تبني سياسة تعتمد على الحوار والإقناع بجدوى هذا الخيار، فإنَّ الولايات المتحدة الأميركية، عبر أذرعها الطويلة في حلف شمال الاطلسي، نجحت في جذب دول الاتحاد الأوروبي الشرقية إلى تبني خياراتها، فالقرار الأميركي، المصبوغ بلون أطلسي، بالتوجه شرقاً والتمركز على الحدود الروسية، بغية الحدّ من آثار الانكفاء الأميركي، وعدم المبالاة بما طلبته الإدارة الروسية من ضمانات أمنية على حدودها، دفع إلى رفع مستوى التوتر في المنطقة الفاصلة بين روسيا من جهة، والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من جهة أخرى. ونتيجة الإصرار الأميركي على السير في خطة ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وجدت الدول الأوروبية نفسها في مواجهة حرب روسية على حدودها.

 وعلى الرغم من تخلّي روسيا الحديثة عن عقيدة الاتحاد السوفياتي، وسعيها الدائم لتوطيد علاقاتها مع الدول الأوروبية، تحت شعار التكامل الاقتصادي والأمن الجماعي، لم تنجح دول الاتحاد الأوروبي في التخلّص من عقدة ما تفترضه خطراً قادماً من الشرق، إذ إنَّ الأزمة التي تفاقمت بين أوكرانيا وروسيا أدت، حين تحوَّلت إلى حرب، إلى تخلي الدول الأوروبية القصري عن مسعاها بالاستقلال الأمني، وانتظمت خلف المخطِط الأميركي في مشروعه لإعادة الساعة في القارة الأوروبية إلى 30 عاماً خلت؛ ففي تلك الفترة، كانت العلاقات الدوليّة في أوروبا محكومة لحتميتين: سيادة أوروبيّة غير مكتملة في ظلّ هيمنة أميركيّة، ومرجعيّة أمنية أطلسيّة تلغي ما سواها.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • روسيا
  • ألمانيا
  • الولايات المتحدة الأميركية
  • المملكة المتحدة
  • أوروبا
  • حلف الناتو
  • أوكرانيا
  • شبه جزيرة القرم
  • خط نورد ستريم 2
وسام إسماعيل

وسام إسماعيل

باحث واستاذ جامعي لبناني

إقرأ للكاتب

لبنان

ما بعد الانتخابات النيابية اللبنانية.. كأن شيئاً لم يكن

بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في لبنان، هل ستشهد الفترة المقبلة إصلاحاً للنظام اللبناني، أم...

  • لبنان
  • 21 أيار 23:48
لبنان

مشاريع للانتخابات اللبنانية.. نزع قناع الإصلاح واستهداف شرعية المقاومة

في الوقت الذي حرص حزب الله وحلفاؤه على التركيز على المواضيع الحياتية والاقتصادية في الحملات...

  • لبنان
  • 14 أيار 21:12
مقال

حزمة العقوبات الأوروبية السادسة ضد روسيا.. نقطة اللاعودة إلى الدبلوماسية

من خلال تحليل حيثيات الأزمة الأوكرانية، يظهر أن الإصرار الروسي على تحقيق الأهداف المقررة من...

  • 10 أيار 23:57
مقال

تركيا بين روسيا والغرب.. لعب على حافة الهاوية

لقد استطاعت الدولة التركية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أن تحجز لنفسها موقعاً...

  • 27 نيسان 22:26
مقال

التردّد الأوروبي حيال أوكرانيا.. رافعة لليمين المتطرّف

عبر مسار طويل ومعقّد، نجح الاتحاد الأوروبي في تكريس نظرية تتعارض من حيث المضمون مع الإطار الفكري...

  • 21 نيسان 23:35
مقال

العمليات الفدائية الأخيرة... تهشيم بنية الأمن القومي الإسرائيلي

السياق الفردي الذي ميز العمليات، واكتفاء الفصائل الفلسطينية بالمباركة، من دون التبني، أرسى...

  • 12 نيسان 01:46

شاهد كامل التغطية

الأزمة في أوكرانيا

مواضيع متعلقة

مقالات

فنلندا والسويد نحو الانخراط في الناتو.. مواجهة أم تسوية؟

كيف يمكن أن تتطور الأمور بين الروس والناتو على خلفية ذلك، مقارنة مع ما يحصل حالياً؟

  • روسيا
  • شارل أبي نادرشارل أبي نادر
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
نقطة مطلة على الجولان السوري المحتل 14 أيار/ مايو 2022 (أ ف ب).
أخبار

إعلام إسرائيلي عن مسؤولين: إيران...

  • 22 أيار 22:27
  • 5278 مشاهدات
جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر
أخبار

باسيل: لدينا الكتلة الأكبر في...

  • 17 أيار 19:20
  • 4986 مشاهدات
أُعيد إدخال الطراد "موسكوفا" إلى الخدمة في العام 2000، كسفينة قيادة لأسطول البحر الأسود.
متابعات

دلالات المواجهة البحرية قبالة الساحل...

  • 20 أيار 15:42
  • 3569 مشاهدات
ي
أخبار

دبلوماسي أميركي: واشنطن كذبت على...

  • 22 أيار 09:51
  • 3447 مشاهدات
زلّة لسان
مقالات

زلّة لسان

  • اليوم 00:04
  • 2814 مشاهدات
وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي يعلن النتائج النهائية للانتخابات النيابية اللبنانية في 17 أيار/ مايو 2022 (أ ف ب).

الداخلية اللبنانية تنشر النتائج الرسمية النهائية للانتخابات...

  • 17 أيار 11:23
  • 27279 مشاهدات
جدري القرود وعوارضه واسبابه

تعرّف على فيروس "جدري القرود" وأبرز عوارضه

  • 21 أيار 12:22
  • 10894 مشاهدات
بالفيديو.. لاعب يسجل في مرماه لإسقاط "مؤامرة"!

بالفيديو.. لاعب يسجل في مرماه لإسقاط "مؤامرة"!

  • 21 أيار 12:50
  • 10426 مشاهدات
كان الأميركيون في سباق مع الزمن قبل بدء الحرب في أوكرانيا، فهم خاضوا مجموعة من الحروب الناعمة في غرب آسيا.

سوريا ومحيطها المتفجر... ما المخرج؟

  • 19 أيار 11:23
  • 10230 مشاهدات
عكاظ

عكاظ تواصل هجومها على الحريري: ضيّع رصيده العربي والخليجي والسني

  • 19 أيار 15:17
  • 7924 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • التحليل
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • صحافة البيانات
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة