• En
  • Es
  • icon
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
فيديو
  • فيديو الميادين
  • برامج اونلاين
  • تقارير إخبارية
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. مقال
  4. العلمانية وخرافة فصل الدين عن السياسة

العلمانية وخرافة فصل الدين عن السياسة

  • وليد القططيوليد القططي
  • 23 حزيران 14:48

رغم مبدأ فصل الدين عن السياسة، فقد كان الدين حاضراً في حركة الاستعمار الأوروبي خارج القارة البيضاء.

  • ظهرت العلمانية كمشروع وحركة فكرية وسياسية في أوروبا مع بداية عصر النهضة الأوروبية.
    ظهرت العلمانية كمشروع وحركة فكرية وسياسية في أوروبا مع بداية عصر النهضة الأوروبية.

مفهوم العلمانية من أكثر المفاهيم الإشكالية المُثيرة للجدل والخلاف. ورغم ذلك، هناك اتفاق على أنَّ جوهرها هو مبدأ فصل الدين عن السياسة، بمعنى أن لا تتدخل المؤسسة أو السلطة الدينية في السياسة، ولا تتدخل المؤسسة أو السلطة السياسية في الدين.

ظهرت العلمانية كمشروع وحركة فكرية وسياسية في أوروبا مع بداية عصر النهضة الأوروبية، نتيجة أزمة بنيوية في العلاقة بين الكنيسة والدولة، أحدثها طغيان الكنيسة وتحالفها مع الملكية والإقطاع، واستبداد رجال الدين وانحرافهم المالي والأخلاقي، وجمود الكنيسة الديني والفكري، وما تبع ذلك من حركة إصلاح ديني بظهور المذهب البروتستانتي، وقيام الثورة الفرنسية الرافضة لهيمنة الاستبداد الديني والسياسي، وقيام الثورة العلمية المرتكزة على الحسّ والتجربة بدلاً من المعرفة الدينية المعتمدة على الإيمان الكنسي، فتقدم العلم على الدين، والحرية على الاستبداد، والدينا على الآخرة، والمادية على الروحية، ما رسّخ مبادئ العلمانية، وفي جوهرها الفصل بين الدين والسياسية.

مبدأ فصل الدين عن السياسة في أوروبا ساهم في تحريرها من القيود التي فرضها الدين المسيحي الكنسي على العلم والحرية والإبداع، وساهم أيضاً في التخلّص من التخلّف العلمي، وفي تعزيز الحرية السياسية، وعجّل في تحقيق التقدم العلمي، والحراك والتوسع التجاري، والكشوفات الجغرافية، والحركة الاستعمارية. 

ورغم مبدأ فصل الدين عن السياسة، كان الدين حاضراً في حركة الاستعمار الأوروبي خارج القارة البيضاء، فكان التبشير الديني المسيحي سابقاً وممهداً للاستعمار أو لاحقاً ومثبتاً له أو مُرافقاً ومساعداً له. 

في كل الأحوال، استحضر الاستعمار الدين في غزواته العسكرية، كما ظهر على لسان قادته العسكريين، ومنه ما قاله الجنرال البريطاني ألنبي يوم سقوط القدس: "الآن انتهت الحروب الصليبية"، وما قاله الجنرال الفرنسي غورو يوم سقوط دمشق: "ها قد عُدنا يا صلاح الدين".

ارتباط الدين بالحركة الاستعمارية الأوروبية، رغم علمانية أوروبا التي تفصل الدين عن السياسة، كان واضحاً في حركة الكشوف الجغرافية واستيطان ما يُسمى أوروبياً زوراً "العالم الجديد" في الأميركيتين وأستراليا، والاستيطان الأوروبي لأميركا الشمالية مثال واضح على ذلك، فقد آمن المهاجرون الأوروبيون بأنّهم "شعب الله المختار"، مُشبعين بالروح الدينية التوراتية والإنجيلية العنصرية، وأنَّ الأرض الجديدة (أميركا) هي أرض الميعاد (كنعان الجديدة)، وأنّهم ركبوا المحيط وبحثوا عن الخلاص في أرضٍ جديدة، تماماً كما خرج بنو إسرائيل من مصر إلى فلسطين لإقامة "مملكة إسرائيل المُقدّسة"، وسمّوا مستوطناتهم الأولى أسماء عبرية، واعتقدوا أنَّ لهم رسالة دينية مسيحية اختلطت بالعقيدة العنصرية العرقية القائمة على فكرة "الجنس الأبيض المتفوّق"، والعقيدة العنصرية الدينية القائمة على فكرة "شعب الله المختار".

الارتباط بين الدين والسياسة في علمانية أوروبا ظهر بشكل أكثر وضوحاً في دورهم المركزي في إقامة "مملكة إسرائيل" الحقيقية في فلسطين، بعد أنْ نشأت في أميركا تقليداً. وكان لظهور المسيحية الصهيونية المنبثقة من المذهب البروتستانتي دور بارز في ذلك، كجزء من عقيدة الخلاص المسيحية، القائمة على الإيمان بعودة اليهود (شعب الله المختار) إلى فلسطين (أرض الميعاد)، وإقامة "مملكة إسرائيل" الجديدة التي ستهدم المسجد الأقصى وتقيم هيكل سليمان الثالث مكانه.

وقد ترجمَت عقيدةَ المسيحية الصهيونية في السياسة الأوروبية قراراتٌ وأعمالٌ عديدة، أهمها: وعد بلفور، وصك الانتداب، وقرار التقسيم، وتسهيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتسليح العصابات الصهيونية، والاعتراف بـ"دولة إسرائيل"، ودعمها بالمال والسلاح والرجال منذ قيامها وحتى الآن.

وما زال الدين حاضراً في القرار السياسي الأوروبي، رغم دساتير دولها العلمانية. إن فرنسا، كنموذجٍ للعلمانية المتطرفة، تُقدّس الحرية الشخصية، بما فيها حرية التدين نظرياً، ولكنها عملياً تُقيد حرية التدين الإسلامي، فتحظر ارتداء الحجاب في مؤسساتها الرسمية، وتتيح أمام المرأة حرية التعرّي والإباحية، وما زالت توظف الكنيسة الكاثوليكية المرتبطة بها لخدمة أهدافها الاستعمارية في البلاد التي كانت تحتلها، وألمانيا نموذج آخر لارتباط الدين بالسياسة، من خلال الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني الحاكم الذي دمج بين القيم المسيحية والليبرالية في السياستين الداخلية والخارجية.

وقد ظهر البُعد الديني في أحزاب سياسية أوروبية أُخرى تبنّت القيم المسيحية الكاثوليكية والبروتستانتية اسماً ومضموناً، وعودة الدين إلى الحياة السياسية الأميركية من خلال الكنائس البروتستانتية الإنجيلية كان دليلاً واضحاً على ذلك، وخصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وكتلته الشيوعية، وظهور نظريتي نهاية التاريخ وصراع الحضارات، وهيمنة فكرة العولمة الأميركية المشبعة بالروح الاستعمارية الاقتصادية والدينية.

فصل الدين عن السياسة في الغرب بشكل قطعي هو مجرد خرافة لا أصل لها في الممارسة السياسية الغربية، فالدين ما زال حاضراً، رغم مبدأ فصل الدين عن السياسة العلماني، كما كان حاضراً في الحركة الاستعمارية الاستيطانية الأوروبية فيما يُسمى "العالم الجديد"، وهو أكثر حضوراً في المشروع الاستعماري الغربي ضد الأمة العربية والإسلامية، وبالتحديد في مركز المشروع، وهو إنشاء "دولة إسرائيل"، وما زال أحد محددات السياسة الغربية على جانبي الأطلسي تجاه الآخر غير الأبيض وغير المسيحي.

وإذا كان الدين حاضراً ومؤثراً في السياسة لدى الغرب، موطن العلمانية، فلا مُبرر ولا معنى لاستمرار تمسكنا، نحن العرب والمسلمين، بمبدأ فصل الدين عن السياسة، إلا إذا كان الدين الذي نريد إبعاده عن السياسة هو الإسلام الآخر بوجهيه المزورين؛ الإسلام الأميركي المُهادن للاستبداد والفساد والمُتحالف مع الاستعمار الصهيو-أميركي، والإسلام الصحراوي بنسخته التكفيرية المتوحشة وطبيعته الإقصائية الدموية.

والدين المُرتبط بالسّياسة الذي يجب التمسك به هو الإسلام الثوري المقاوم الذي كان وما زال أساس وجود الأمة الإسلامية ووحدتها ونهضتها؛ الإسلام الذي يُفجّر طاقات الأمة ويدفعها إلى التفكير والعمل والتحدي والإنتاج والإبداع، الإسلام الذي يدفع الناس إلى التمرد والثورة على الظلم بكلّ صوره، ممثلاً بالاحتلال والاستبداد والاستغلال والفساد والانحراف والتطرف... فلا وجود لإسلام منفصل عن السياسة إلا في أوهام من يريد إبعاد الإسلام عن حركة الحياة وتيار الحضارة ومسار التاريخ، ومن يريد إطفاء جذوة المقاومة وشعلة الثورة ولهيب الكفاح.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • العلمانية
  • الدين
  • الإسلام
  • المسيحية
  • البروتستانت
  • العنصرية البيضاء
  • التوفق العرقي
  • الاستعمار الأوروبي
  • عصر النهضة
  • الثورة الفرنسية
وليد القططي

وليد القططي

كاتب وباحث في الفكر السياسي - فلسطين

إقرأ للكاتب

مقال

الردع خير وسيلة للدفاع عن سوريا

ضرورة الرد على العدوان الإسرائيلي المتكرّر هي ما يأمله كل محبي سوريا وأحرار العرب.

  • سوريا
  • 16 حزيران 15:49
مقال

الـوحــدة.. الاسـم الآخـر لـ"رمضـان شلـح"

الوحدة في فكر الراحل الكبير رمضان شلح هي وحدة فلسطين: الأرض والشعب والقضية.

  • 10 حزيران 11:30
مقال

"مسيرة الأعلام" وتصويب خطاب المقاومة

تصويب خطاب المقاومة وتطويره كانا موضوع مقالي قبل "مسيرة الأعلام" بثلاثة أسابيع تقريباً.

  • 2 حزيران 14:54
مقال

سميح حمودة.. الوعي والثورة

رحم الله حمودة الذي التقط مُبكراً جدلية "الوعي والثورة"، عندما اختار هذا العنوان ليكون محوراً...

  • 26 أيار 15:33
مقال

شيرين وجدل الترحم العقيم

صفحات مشبوهة أمنياً في مواقع التواصل الإلكتروني تتحدث عن ديانة الفقيدة المسيحية، وأنّه لا يجوز...

  • 20 أيار 15:36
مقال

المقاومة بالدراما.. "شارة نصر جلبوع" نموذجاً

مسلسل "شارة نصر جلبوع" نموذج للمقاومة بالدراما يُعيد تدوير المقاومة، فينقلها من الواقع إلى الدراما.

  • 13 أيار 11:27
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
هل يمكن لأسلحة كهذه أن تؤثر في مسار العملية العسكرية الخاصة؟
صحافة

واشنطن تزود أوكرانيا بـ"ناسماس".. هل...

  • 29 حزيران 15:49
  • 3539 مشاهدات
الكرملين يسخر من كلام جونسون: العجوز فرويد كان يحلم...
منوعات

الكرملين يسخر من كلام جونسون:...

  • 29 حزيران 14:54
  • 3410 مشاهدات
القوات الأميركية في سوريا (صورة أرشيفية)
أخبار

وزارة الدفاع السورية تهدد باعتراض أي...

  • 29 حزيران 16:29
  • 2870 مشاهدات
رئيسة المصرف المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا: انضمام 70 مصرفاً أجنبياً إلى نظام التعاملات الروسي المقابل لنظام "سويفت"
أخبار

70 مصرفاً عالمياً انضموا إلى نظام...

  • 29 حزيران 15:15
  • 2812 مشاهدات
ما هي المكاسب التي حصل عليها إردوغان في قمة مدريد؟
أخبار

ما هي المكاسب التي حصل عليها إردوغان...

  • 29 حزيران 21:07
  • 1642 مشاهدات
الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقضاء على إرهابيين في الصحراء السورية

موسكو تنشر مشاهد للقضاء على إرهابيين درّبتهم واشنطن في سوريا...

  • 25 حزيران 22:27
  • 18370 مشاهدات
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يفضي ما في جعبته إلى نظيره الأميركي بايدن

ماكرون يعترض طريق بايدن والمرافقون يبعدونه

  • 28 حزيران 13:53
  • 9726 مشاهدات
حريق منشأة لوجستية في حيفا - إعلام إسرائيلي

إعلام إسرائيلي: حريق في منشأة لوجستية في حيفا تحوي موادّ خطرة

  • 26 حزيران 07:56
  • 8267 مشاهدات
السكك الحديدية الروسية تعلق جزئيا العبور عبر بيلاروسيا إلى بولندا

روسيا: السكك الحديدية تعلق جزئياً عبور البضائع إلى بولندا عبر...

  • 24 حزيران 22:52
  • 7278 مشاهدات
الجنرال أندريه جوروليوف (أرشيف)

"سنقصف لندن أولاً".. جنرال روسي سابق يعرض سيناريو الحرب...

  • 25 حزيران 11:34
  • 5877 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة