• En
  • Es
  • icon
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • صحافة البيانات
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • المزيد
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
فيديو
  • فيديو الميادين
  • برامج اونلاين
  • تقارير إخبارية
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
صحافة البيانات
  • إنفوغراف
  • قصص تفاعلية
  • صحافة الصورة
  • هاشتاغ
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
منوعات
  • بيئة
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
  • اقرأ
  • مقالات
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. مقال
  4. ديمقراطية أميركا بمثابة سلاح دمارٍ شاملٍ

ديمقراطية أميركا بمثابة سلاح دمارٍ شاملٍ

  • عمرو علانعمرو علان
  • 16 كانون الأول 2021 17:46

في ظلِّ انشغال الأوروبيين بقضاياهم الداخلية الضّاغطة، إضافةً إلى تزامن قمة بايدن "للديمقراطية" مع المؤتمر الشعبي المؤتمر عن مستقبل أوروبا، تراجَع بشكلٍ عام الاهتمام الأوروبي بالقمة.

  • ديمقراطية أميركا بمثابة سلاح دمارٍ شاملٍ
    لقد بشَّر بايدن الأميركيين والعالم بأنَّ "أميركا عائدة" في فترته الرئاسية

في مقاله الشَّهير "لماذا يجب على أميركا أن تقود مجدداً؟"، الذي نُشِر في آذار/مارس 2020 قبيل خوضه السباق الرئاسي، والذي رسم فيه جو بايدن معالم سياسته الخارجية في حال انتخابه، كان بايدن قد ركّز على فكرة كون العالم يخوض معركة "الديمقراطية" ضد "الأوتوقراطية"، بحسب فهمه. وكان من أبرز ما طرحه في مقاله ذاك، عزمه على عقد مؤتمر دولي بقيادة أميركا لدعم "الديمقراطية" وتعزيزها حول العالم.

ولعلّ القمة من أجل "الديمقراطية" التي عقدها في 9 و10 كانون الأول/ديسمبر 2021 هي ذاك المؤتمر الذي بشَّر به في مقاله المذكور، فهل جاءت قمة "الديمقراطية" ونتائجها كما بشَّر بها العالم إبان انتخابه؟

دعت الإدارة الأميركية أكثر من 100 دولة إلى قمة بايدن، لكننا نجد غياباً كاملاً لأي معايير في توجيه الدعوات، فحتى لو سلَّمنا للأميركي بمعاييره المفترضة وشهادات حسن السلوك التي خوّل نفسه توزيعها في "الديمقراطية" والحُكْم الرشيد من خلال مؤسسة "فريدام هاوس"، فإننا نجد تناقضاً واضحاً في قائمة المدعوين، فقد تمت دعوة العراق وباكستان والهند وأكرانيا مثلاً، بينما لم تتم دعوة سنغافورة، ولا تركيا وهنغاريا الأطلسيتين، ناهيك بعدم دعوة روسيا وإيران، رغم تنظيمهما انتخابات دورية وحقيقية. 

ولهذا، كان واضحاً من قائمة المدعوّين أنَّ الأميركي يتغطّى مجدداً بقضية "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" من أجل أهدافٍ جيوسياسيةٍ تتعلق بمواجهة الصين. أكّد هذا الاستنتاج الذي ذهب إليه غالبية المتابعين، دعوة تايوان إلى القمة، رغم أنها ليست دولةً مستقلةً. 

على الأرجح، كان هذا الاستنتاج هو ما دفع باكستان إلى الاعتذار عن حضور قمة بايدن، إذ قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، في 9 كانون الأول/ديسمبر 2021، إنَّ باكستان غير راغبةٍ في الانضمام إلى أيّ تجمعٍ سياسيٍ ضد أحدٍ، وإنَّ العالم عانى الكثير من الحرب الباردة، وإن دولته لا ترغب في أن تجد نفسها جزءاً من حربٍ باردةٍ جديدةٍ. 

وجاء موقف روسيا والصين حازماً تجاه قمة بايدن، إذ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "تقوم الولايات المتحدة بتدمير نظام العلاقات الدولية المؤسسة على القانون الدولي والدور المركزي للأمم المتحدة، وذلك من أجل إنشاء منطقة راحة خاصة بها تنوي واشنطن أن تهيمن فيها بانفراد...". ولهذا السبب بالذات، تنظّم الولايات المتحدة هذه الفعالية الجماعية في شكل "قمة الديمقراطية"، التي ستمنح المشاركين فيها شرف حق خدمة المصالح الأميركية.

أما الصين، فقال المتحدث باسم وزارة خارجيتها إن الديمقراطية أصبحت منذ فترةٍ طويلةٍ سلاح دمارٍ شاملٍ تستخدمه الولايات المتحدة للتدخل في الدول الأخرى، مشيراً إلى الثورات الملونة التي أثارتها أميركا في الخارج، وتابع كلامه بالقول: "إن القمّة نُظّمت لرسم خطوط تحاملٍ أيديولوجيةٍ، واستغلال الديمقراطية... والتحريض على الانقسام والمواجهة".

إذاً، ما كان الهدف الحقيقي من قمة بايدن - كما بات واضحاً للقاصي والداني في دول العالم - إلا مواجهة صعود الصين في الدرجة الأولى، والتصدي لعودة روسيا إلى الساحة الدولية في الدرجة الثانية. 

عندها، لا حرج إذا قيل إنَّ القمة لم تحقق الكثير على هذا الصعيد، فاستبعاد دول مثل سنغافورة، التي تقع في المجال الحيوي للصين، والتي يمكن أن يكون لها دور كبير ضمن استراتيجية أميركا لمواجهة الصين، لا يبدو خطوةً أميركيةً في الاتجاه الصحيح.

ولعلَّ استبعاد سنغافورة كان في الأساس بسبب رفض رئيس الوزراء السنغافوري الدخول في تحالف من أجل "الديمقراطية"، يكون الهدف الحقيقي منه الدخول في حربٍ باردةٍ جديدةٍ ضد الصين، ولا يبدو كذلك استبعاد تركيا ومصر، الدولتين الإقليميتين المهمتين، خطوة أميركية محسوبة، فكما قال ستيفن وولت في مقاله بعنوان "قمة بايدن للديمقراطية يمكن أن تأتي بنتائج عكسية": "إذا ما كانت الصين تعدّ التحدي المركزي للولايات المتحدة الأميركية في هذه المرحلة، فإن التركيز على الديمقراطية يمكن ألّا يكون الطريق الأمثل لمواجهة هذا التحدي".

أما عن حضور أوروبا في هذه القمة، فرغم تصريحات ممثل السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، التي حثَّت الدول الأوروبية على المشاركة البنَّاءة في قمة بايدن، فإنَّ مصالح أوروبا لا تبدو متطابقة مع الولايات المتحدة الأميركية تجاه الصين في هذه المرحلة، ولا سيما في ظل جائحة "كوفيد-19" والتغيّر المناخي، إضافة إلى صعود الصين كقطب اقتصادي مهم لدول العالم، فكما أوضحت إيرين جونز وإليسا ليدو في مؤسسة كارنيغي للأبحاث: "تسود أوروبا تحفّظات على عودة أميركا لقيادة العالم، إذ يشير مصطلح "الاستقلال الاستراتيجي" الذي يُعد الأكثر رواجاً في أوروبا في هذه الحقبة إلى مَنحى أوروبيّ للخلاص من الخيار بين قيادة واشنطن أو بكين".

وأضافت جونز وليدو أنَّ البعض في أوروبا يرى أنَّ تقسيم بايدن لدول العالم بين دول "ديمقراطية" يمكن التعامل معها، وأخرى "غير ديمقراطية" لا تصلح للتعامل معها، لا يأخذ بالحسبان تعقيدات العالم في هذه الحقبة.

وفي ظلِّ انشغال الأوروبيين بقضاياهم الداخلية الضّاغطة، إضافةً إلى تزامن قمة بايدن "للديمقراطية" مع المؤتمر الشعبي المؤتمر عن مستقبل أوروبا، تراجَع بشكلٍ عام الاهتمام الأوروبي بالقمة، في إشارةٍ إلى تراجع أهمية هذه القمة على المستوى العالمي.

لقد بشَّر بايدن الأميركيين والعالم بأنَّ "أميركا عائدة" في فترته الرئاسية، وكان العمل على تعزيز ما سمّاه "الديمقراطية" في العالم ومواجهة "الأوتوقراطية"، من خلال عقد قمّة عالمية لهذا الغرض، بحيث تكون فاتحةً لمسار جديد تقوده الولايات المتحدة الأميركية، وكلنا يدرك أنَّ هذه العبارات تخفي وراءها هدف مواجهة صعود الصين كقطب عالميّ، واستعادة روسيا مكانتها كقطب دولي آخر، فإذا بنا نجد بايدن يعقد قمة عن بُعد، رأى فيها الكثيرون مجرد استعراض لقيادةٍ أميركيةٍ عالميةٍ لم تَعُدْ موجودةً بالفعل، وظهر أنها كانت موجهةً إلى الداخل الأميركي أكثر من الخارج، وذلك، كما يبدو، في محاولةٍ لطمأنة الداخل الأميركي إلى موقع أميركا العالمي.

ولكنَّ المفارقة كانت في عقد أميركا مؤتمراً من أجل "الديمقراطية" عقب شهورٍ قليلةٍ فقط على إعلانها فشل مشروعها المزعوم لترسيخ ديمقراطيتها في أفغانستان، وعقب تزايد الحديث عن تراجع "الديمقراطية" في الداخل الأميركي ذاته، وذلك في ظلِّ عدم اعتراف قطاعٍ واسعٍ من بين الجمهوريين بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

في ظلِّ تراجع الإمبراطوريات، يبدو أنَّنا سنبدأ بسماع الكثير من الجعجعة من دون رؤية الطحين. ولا أريد المبالغة كثيراً، لكنَّ قمة بايدن الأخيرة هذه تذكِّر بالقمم العربية التي لم يكن ينتج منها سوى البيانات، من دون أية نتائج عمليةٍ على أرض الواقع.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • جو بايدن
  • أميركا
  • الصين
  • روسيا
  • أوروبا
عمرو علان

عمرو علان

كاتب وباحث فلسطيني

إقرأ للكاتب

مقال

نظرة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية في الاشتباك حول القدس

منذ انتهاء معركة "سيف القدس"، باشر العدو بالتحضير لجولة تصعيدٍ جديدةٍ، بهدف إلغاء مفاعيل قواعد...

  • 25 نيسان 23:51
مقال

هل يعد لقاء النقب "قمّةً"؟ وما موقعه من العمليات الفدائية الأخيرة؟

جاء لقاء النقب ليشكل محاولة أميركية صورية لتهدئة روع الكيان المؤقت من التحولات الإقليمية...

  • 1 نيسان 23:47
مقال

ساعةٌ سليمانيةٌ بصواريخ رباعية الأبعاد

دمّرت الضربة الصّاروخية المركز المستهدف، وقتلت 4 ضباط من "الموساد"، وجَرحت 7 آخرين، تعدّ جراح 4...

  • 17 آذار 00:09
مقال

مراهنةٌ صهيونيةٌ خاسرةٌ على المركزي الفلسطيني

جاء اجتماع المركزي ليُرتِّب مرحلة ما بعد محمود عباس، وليُسهِّل وصول رموز التعاون مع الاحتلال -...

  • 23 شباط 00:19
مقال

القمة الصينية الروسية.. ولادة عالَمٍ جديدٍ

القمّة الصينية الروسية الأخيرة جاءت استثنائيةً في توقيتها ومضامينها وبيانها الختامي، وهي تشير...

  • 14 شباط 23:35
مقال

"حماس" في قائمة الإرهاب البريطانية.. فلماذا الآن؟

يُثبت الغرب أنه في تعاطيه مع المنظمات الفلسطينية ينطلق من ثابتة مفادها محاولة تجريد الفلسطينيين...

  • 27 تشرين ثاني 2021 13:15

مواضيع متعلقة

مقالات

ضم فنلندا والسويد إلى الناتو.. خطوة في الاتجاه الخاطئ

لتبرير سلامة موقفها المحرّض على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، تركز الدعاية الغربية على 3...

  • حسن نافعةحسن نافعة
أخبار

بكين تحذّر واشنطن من دفع "ثمن لا يُطاق" بشأن تايوان

المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، يعلق على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة...

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
زورق إيراني يبحر قبالة سواحل بندر عباس (أرشيف).
أخبار

إيران: قوات حرس الثورة البحرية تحتجز...

  • اليوم 19:24
  • 4801 مشاهدات
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
أخبار

السيد نصر الله في ذكرى انتصار أيار:...

  • 25 أيار 21:18
  • 2944 مشاهدات
الدفاع الروسية: لدينا معلومات حول 10 مشاريع أميركية في أوكرانيا
أخبار

روسيا: جدري القرود جاء من نيجيريا...

  • اليوم 17:39
  • 2543 مشاهدات
مقاتل مصاب من كوريا الجنوبية يواجه تحقيقا في بلده بعد العودة من أوكرانيا
أخبار

مقاتل كوري جنوبي يعود من أوكرانيا...

  • اليوم 10:26
  • 2229 مشاهدات
كوليبا يكشف عن حلم أوكراني يتعلّق بدبابة!
أخبار

كوليبا يكشف عن حلم أوكراني يتعلّق...

  • 25 أيار 23:40
  • 1909 مشاهدات
جدري القرود وعوارضه واسبابه

تعرّف على فيروس "جدري القرود" وأبرز عوارضه

  • 21 أيار 12:22
  • 11776 مشاهدات
بالفيديو.. لاعب يسجل في مرماه لإسقاط "مؤامرة"!

بالفيديو.. لاعب يسجل في مرماه لإسقاط "مؤامرة"!

  • 21 أيار 12:50
  • 10634 مشاهدات
وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر (أرشيف).

كيسنجر: لا بد لأوكرانيا أن تتخلى عن بعض الأراضي لروسيا

  • 24 أيار 21:51
  • 9487 مشاهدات
عاد إلى الحياة.. لماذا بكى جوزيه مورينيو؟

عاد إلى الحياة.. لماذا بكى جوزيه مورينيو؟

  • 26 أيار 16:22
  • 8127 مشاهدات
أسر الأطفال الضحايا في المدرسة الابتدائية التي قتل فيها المسلح الأطفال (أرشيف)

السلطات الأميركية تكشف تفاصيل جديدة عن جريمة المدرسة...

  • 26 أيار 11:13
  • 6706 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • التحليل
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • صحافة البيانات
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة