النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. قرار الحرب... لحظة بوتين أم لحظة روسيا؟

قرار الحرب... لحظة بوتين أم لحظة روسيا؟

  • محمد فرجمحمد فرج
  • 23 شباط 21:08

يبالغ الوسط الأكاديمي والإعلام الغربيان في اعتبار الحرب خياراً خاصاً ببوتين وشخصيته، وليست أمراً مرتبطاً بمسار روسيا وطموحاتها

  • قرار الحرب... لحظة بوتين أم لحظة روسيا؟
    قرار الحرب... لحظة بوتين أم لحظة روسيا؟

عام مرّ على انطلاق المواجهة العسكرية بين روسيا والأطلسي في أوكرانيا. وعلى الرغم من أنّ أغلبية التفسيرات لسبب اختيار لحظة الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2022م ذهبت في اتجاه "تجاوز عتبة الصبر الروسي"، أو "انكشاف مستويات تهيئة أوكرانيا لعضوية الناتو"، فإنّ بعض التفسيرات فضّل التركيز على شخص الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واعتبار اختيار التوقيت لحظة تخصّه هو، بصورةٍ أساسية.

سيكولوجيا بوتين في مرآة الغرب

بعد شهور من انطلاق العملية العسكرية الروسية، كتبت كاتي تيثرنغتون مقالاً بعنوان "الجانب النفسي في حرب بوتين مع أوكرانيا".

تنطلق الكاتبة من شخصية بوتين واعتباراته الشخصية في تفسير سبب اختيار لحظة الحرب، ويظهر ذلك جلياً في اختيار العنوان، "حرب بوتين"، لمقالها. تقول الكاتبة إنّ واحدة من أهم النقاط، لكنها الأقل طرحاً للنقاش، هي الخلفية الثقافية الشخصية لبوتين، وعمره. 

في رأي الكاتبة، أن هذين العاملَين (الخلفية الثقافية والعمر) يحددان مسار الصراع. وبوتين لا يمكن أن يوقف الحرب وهو مشبع بما تسميه "القومية المفرطة" (ultra nationalism)، وهو أيضاً بلغ من العمر 70 عاماً، ويريد أن يترك بصمة (legacy) قبل أن يغادر عالم السياسة.

تَعُدّ الدراسات الغربية، إجمالاً، أن بوتين شخصية غامضة (dark personality)، تميل إلى التلاعب والخداع والنرجسية، وتفتقر إلى التعاطف، وتأخذ مخاطر عالية في قراراتها (High Risk Taker).

وتركز هذه الدراسات على تجربة بوتين في المخابرات السوفياتية، من دون أن يشهد حملة عسكرية، بل على العكس، ترافقت وطنيته العالية مع مشاهد أخرى، وهي تداعي الاتحاد السوفياتي وانهياره. ولجهة العمر، ترى الكاتبة أن بوتين، في عمر السبعين، سيكون أكثر استعداداً للمخاطرة، لأنه أكثر وعياً بفنائه.

يرسم القادة عادة (وليس بوتين وحده) صوراً موازية لقادة آخرين في تاريخهم (Analogy). وبالنسبة إلى بوتين، تبدو شخصية بطرس الأكبر الأكثر جاذبية، فهذا القيصر/الإمبراطور أنهى نزاعات داخلية شرسة دارت بين آل ميلوسلافسكي وآل ناريشكين، وهذا يشبه نجاح بوتين في إنهاء حالة التمزق الداخلي في روسيا الحديثة.

وبطرس الأكبر أيضاً أطلق حملة إلى القرم عام 1696م لمنع هجمات التتار، وفي مواجهة الإمبراطورية العثمانية (التي خفّف عداءه تجاهها لاحقاً ليتفرغ للمعارك في البلطيق والسويد وفنلندا). تنسجم مهارات بوتين الشخصية المتعددة مع تلك التي حظي بها بطرس الأكبر، الذي تعلّم شخصياً تجارة السفن وبناءها في هولندا، بهدف تقوية الأسطول البحري الروسي، الضعيف آنذاك. 

يصف الغرب بوتين بعدم المرونة الإدراكية (cognitive inflexibility)، وقد يكون هذا التوصيف نسبياً، إذا ما قورن بوتين بشخصيات ضعيفة سبقته، كانت استسلمت لحالة الضعف الروسية، وأبدت "مرونة" في التفاهم مع الغرب (يلتسين وغورباتشوف). 

قرار الحرب.. مسار روسيا وخيار بوتين 

يبالغ الوسط الأكاديمي والإعلام الغربيان في اعتبار الحرب خياراً خاصاً ببوتين وشخصيته، وليست أمراً مرتبطاً بمسار روسيا وطموحاتها. ففي الوقت الذي يتم التركيز على سمات القومية المفرطة، وعدم المرونة الإدراكية، وغيرهما، يتم تجاهل مسار التحولات السياسية الداخلية في روسيا، والتي مثّل بوتين شخصياً جزءاً منها.

بعد الانهيار السوفياتي الكبير، كان يلتسين ووزير خارجيته كوزيراف يمثّلان التقارب اللانهائي مع الغرب، وصولاً إلى طلب الانضمام إلى الناتو، واعتبار الجيو - اقتصاد أكثر أهمية من الجيو - بوليتيك. في مواجهة هذا التيار، كان الشيوعيون (أو بقاياهم) في روسيا، بقيادة شخصية كاريزمية هي بريماكوف، التي كانت تعيش حالة نوستالجيا للاتحاد السوفياتي، وتُوْلي أهمية عالية للجيو بوليتيك، ولمفهوم الكتلة الشرقية، بصورة خاصة، وتقبَل فكرة إنعاش بعض مبادئ الحقبة السوفياتية (الاقتصادية بصورة محدَّدة).

مع انهيار التيار الأول، وإيصاله روسيا إلى حالة الفوضى والجوع، ومع عدم قدرة التيار الثاني على التكيّف مع الشروط الروسية الجديدة، ظهر الطريق الثالث، والذي تبلور في شخص فلاديمير بوتين، وهو تيار قومي - واقعي - براغماتي إلى حد ما.

تمثَّلت المبادئ العامة لهذا التيار بـ:

1. دعم الترابط بين الجمهوريات السوفياتية السابقة، لكن وفق منطق جديد.

2. مواجهة تمدد الناتو، وإن استلزم الأمر استخدام آليات الردع الاستراتيجي؛ "السلاح النووي"  (يخطئ كثيرون في القول إن بوتين تحوّل من الرغبة في الانضمام إلى الغرب، إلى مواجهته. لكن على العكس، كان بوتين مصمّماً على نتائج محددة منذ البداية، لكنه ترك لآلية الوصول إليها حرية الاختيار بين المواجهة والتفاهم).

3. دعم بيئة أمنية تتفاهم فيها الصين والهند واليابان مع روسيا (لم يتحقق ذلك تحديداً في الشق الياباني).

4. الديمقراطية السيادية (صندوق الاقتراع أساسي، لكن السيادة بند ثابت).

5. الرأسمالية المحافظة (لا عودة إلى الاشتراكية، لكنّ رأس المال لن يكون هو الدولة)

6. استعادة الهوية الروسية (الأسرة والأرثوذكسية) في مواجهة عولمة القيم الأميركية. 

 يمكن القول إن خريطة الطريق، التي رسمها هذا التيار، والتي ساهم بوتين في الشق الأكبر منها، تمثّلت بعدة مراحل:

1. المرحلة الأولى (2000م-2008م)، بحيث تضمّنت، بصورة أساسية، حل الإشكاليات الداخلية (استخدام الخبرات الأكاديمية في بناء شركات وإنعاش السوق؛ لجم فوضى المافيا؛ تغيير العقيدة العسكرية للجيش؛ زيادة الإنفاق العسكري؛ تحسين رواتب الجنود وطاقم المؤسسة العسكرية).

2. المرحلة الثانية (2008م–2015م)، والتي امتدت إلى لحظة الدخول على الخط في سوريا، لكنها تضمّنت 3 خطوات مهمة: لجم جورجيا من الانضمام إلى الناتو؛ تفعيل الوسادة المالية الروسية، والتي تجاوزت الأزمة المالية العالمية؛ استعادة القرم. 

3. المرحلة الثالثة، التي اشتبكت فيها روسيا مع الغرب في الشرق في سوريا، وصولاً إلى الجنوب الغربي في أميركا اللاتينية، عزّزت خلالها شبكة العلاقات الداخلية بالصين وإيران. كانت هذه المواجهة المتشابكة، والممتدة جغرافياً في أكثر من موقع، تتطلب "ذروة" في مكان محدد، فكان أوكرانيا.

لم تكن التوصيفات النفسية لبوتين، في ماكينات الإعلام الغربي، إلّا محاولات إعاقة لمراحل لا يرغب الغرب في أن تبلغها روسيا، ويصل إليها شبح قوتها البرية:

1. عندما ركزّ الإعلام الغربي على عنوان الشخصية الغامضة، لم تكن دوائر الغرب نفسها تعرف طبيعة المشروع، الذي جاء به الرجل، وكانت غير راضية عن حزمة الإصلاحات في العقيدة العسكرية وتحسين مرتبات الجنود، وتحديداُ في الفترة 2000م-2003م. عندما سُئل بوش الابن، من جانب الصحافة، وإلى جانبه بوتين: "هل تثق به (بوتين) حقاً؟"، تلعثم بوش أمام طلب بوتين "الخجول" آنذاك (في إمكاننا أن نكون أصدقاء لو أوقفتم تمدد الناتو عند حدودنا).

2. عندما ركّز الإعلام على النرجسية والديكتاتورية وعدم التعاطف، كانت مؤسسة راند ترفع توصياتها، عبر دراسة مموَّلة من سلاح الجو الأميركي، وتقول إن "الروس يحبّون رئيسهم الجديد، ومستعدون للتخلي عن جزء من الديمقراطية في سبيل استمراره في مشروعه".

3. عندما وُصف بوتين بالقومي المتشدد، كانت ماكينة الدعاية الأميركية تحاول استعادة التيار الغربي الداعم للعولمة داخل روسيا.

4. عندما وُصف بوتين بعدم المرونة الإدراكية، كان ذلك رداً على تعنّته، في التفاوض، بشأن نقطة لا يتراجع عنها (العالم كما كان عام 1997م، لجهة حدود الناتو وحدود روسيا).

لقد تقاطع مسار روسيا مع مسار بوتين الشخصي، لذلك تقاطع مع دراسات التحليل النفسي الصادرة عن مراكز الغرب. وبناءً عليه، يصبح هذا التحليل النفسي فانتازيا فكرية محضة!

ليس من عيب في أن تختلط أحلام الرجال بمسار دولها. ربما كان حلم بطرس الأكبر أن يحفر اسمه في التاريخ، وتتحوّل القيصرية إلى إمبراطورية في عصر الإمبراطوريات، وحدث ذلك.

وربما كان ستالين محاصَراً بمتاعب المقارنة مع مفكرين من عصر الثورة، مثل لينين وتروتسكي، ولا سيما مع انشغاله بتفاصيل التنظيم والعمل الميداني أكثر من التنظير الفكري، وكان يريد أن يترك لنفسه بصمة قائد التحرير، لكنه، في كل الأحوال، اختار اللحظة الملائمة لروسيا والعالم في القضاء على النازية، فهل كانت لحظة بوتين، العام الماضي، متطابقة هي الأخرى مع لحظة روسيا؟ 

سيكشف العام الثاني من المواجهة المزيد...

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • فنلندا
  • روسيا
  • فلاديمير بوتين
  • الناتو
  • الاتحاد الأوروبي
  • السويد
  • أوروبا
  • أوكرانيا
محمد فرج

محمد فرج

رئيس تحرير موقع "الميادين نت"

روسيا والأطلسي.. عامٌ على المواجهة

روسيا والأطلسي.. عامٌ على المواجهة

إقرأ للكاتب

مقالات

ثلاث قمم وصورة العالم الجديد

ليس غريباً أن تهتم الصين بدول آسيا الوسطى بسبب عاملين أساسيَّين، الاستفادة من مواردها، وأهمية...

  • 23 أيار 22:03
مقالات

دمشق وطهران.. أبعد من دبلوماسية الجوار

العلاقة بين طهران ودمشق لا تسير على سكة "دبلوماسية الجوار" فحسب، لا لشيء إلا لأنَّ تاريخ العلاقة...

  • 3 أيار 13:49
مقالات

هل يعود يوم العمال مادة للتنافس الأيديولوجي؟

تراجعت حدة الصراع الأيديولوجي حول يوم العمال منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وبدأت تغييرات ضمنية...

  • 1 أيار 14:45
مقالات

هل تبتعد السعودية عن الفلك الأميركي؟

التقريب بين السعودية و"إسرائيل" واحد من المشتركات الأصيلة بين إدارتي ترامب وبايدن، وذلك لا يتسق...

  • 31 آذار 10:55
متابعات

أربعة سيناريوهات آسيوية لمستقبل العالم

دراسة أكاديمية بعنوان "مستقبل إدارة العلاقات الدولية من المنظور الآسيوي" يقدّم فيها الدكتور رامي...

  • 4 شباط 09:05
متابعات

الصين.. الإمبراطورية الجديدة: فجوات القوة بين بكين وواشنطن (3/3)

الزمن عنصر حاسم في المعارك: لم تكترث الصين لتطور القوة الجوية الأميركية، ولم تفكر في اللحاق بها...

  • 3 كانون الثاني 21:45

شاهد كامل التغطية

روسيا والأطلسي.. عامٌ على المواجهة

مواضيع متعلقة

أخبار

إعلام أجنبي: لماذا يهم انتصار إردوغان الغرب؟

ماذا قال الإعلام الغربي عن فوز الرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية، وتحديداً...

  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
مقتل 3 جنود إسرائيليين عند الحدود المصرية
فيديو

مقتل 3 جنود إسرائيليين عند الحدود...

  • اليوم 15:11
  • 13 مشاهدات
تركيا: إردوغان يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثالثة
أخبار

تركيا: إردوغان يؤدي اليمين الدستورية...

  • اليوم 14:50
  • 96 مشاهدات
سوريا والتعافي الاقتصادي المؤجل
مقالات

سوريا والتعافي الاقتصادي المؤجل

  • اليوم 14:30
  • 171 مشاهدات
المبعوث الأميركي بشأن إيران روبرت مالي (أرشيف).
أخبار

"فايننشال تايمز": روبرت مالي يلتقي...

  • اليوم 14:00
  • 267 مشاهدات
سوريا: إطلاق عملية تسوية شاملة في مدينة درعا وريفها
أخبار

سوريا: إطلاق عملية تسوية شاملة في...

  • اليوم 13:30
  • 96 مشاهدات
القارب كان يقل ضباط مخابرات إسرائيليين وإيطاليين

تفاصيل جديدة تُكشف بشأن حادثة مقتل ضابط إسرائيلي في إيطاليا.....

  • 30 أيار 20:38
  • 5412 مشاهدات
مقتل ضابط استخبارات إسرائيلي في انقلاب قارب سياحي في إيطاليا

"كأنه لغز".. إعلام إسرائيلي: مقتل ضابط استخبارات في إيطاليا

  • 29 أيار 21:30
  • 4616 مشاهدات
تظاهرة تندد بحكم الإعدام على الشابين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر (وسائل التواصل الاجتماعي).

السلطات السعودية تعدم البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان

  • 29 أيار 15:04
  • 4283 مشاهدات
ماذا يعني أن يصبح إردوغان رئيساً لتركيا لولاية جديدة؟

ماذا يعني إعادة انتخاب إردوغان رئيساً لتركيا؟

  • 28 أيار 23:15
  • 3324 مشاهدات
"لا داعي لها".. محافل أمنية كبيرة غاضبة من تصريحات رئيس"أمان" بشأن حزب الله

"لا داعي لها".. محافل أمنية إسرائيلية غاضبة من تصريحات...

  • 2 حزيران 21:39
  • 3308 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة