النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  • اقرأ
  • مقالات
  • رأي
  • تحليل
  • صحافة
  • متابعات
  • المدونة
  • الكلمة الأسيرة
  • اكتب معنا
  1. الرئيسية
  2. نجيب نصير
  3. المدونة
  4. سياسة
  5. جوكر التُراث

جوكر التُراث

  • نجيب نصيرنجيب نصير
  • 10 كانون الأول 2016 16:50

لسنا مُتّفقين على التُراث وهذا يكفي لنفي وجود أرضية اجتماعية صالحة لتوليد مجتمع من لدن معارفه، فالمجتمع تعاقُد حقوقي بين مُتساوين، وليس تعاهداً بين فئة تعتنق إحدى قراءات هذا التُراث.

جورج طرابيشي
جورج طرابيشي
هل نحن كتجمّعات سُكّانية عربية أو مُسلمة مجتمعون على تُراثنا مُصطلحون عليه لدرجة أنه يصلُح كأساسٍ لعقد اجتماعي قادر توليد دولة  وبالتالي إعلان هوية مفهومة ويمكن التفاهم معها، بما يعني أن هذا الإجماع وهذا الإصطلاح قد أرسى نوعاً من أنوع المجتمع بأي معنىً كان؟، أم نحن مُختلفون فيه وعليه لدرجة سَفك الدماء وانتهاك الأعراض؟ فإذا كان الجواب نعم على أساس أن التُراث هو الحل أو من المُمكن الوصول إلى حلٍ عبره، بإحلاله مكان المُعاصرة التي قدّمت تكنولوجيات ناجِزة يُمكن تبييئها كي تتفاعل مع الواقع، تكنولوجيات يُمكن استخدامها كمُنجَزعقلي وعقلاني من أجل إحداث المجتمع وتوليد دولة وإعلان هوية؟

ليس لعاقل، بعد أن رأى ما حصل وما يحصل وإن قُدّر له سوف يرى مستقبلاً نتائج اعتماد التُراث كتكنولجية قادرة على اقتراح عَقد اجتماعي ما، مهما كَبُرت أكثريات الإجماع عليه، إذ تكفي خليّة "إرهابية" نائمة أم مُستيقظة، سرّية أو علنية لتهزّ أركان أي إجماع أكثروي من جذوره، هذا إذا أهملنا وسائل التثقيف والتعليم التي تُظهِر باطل الآخر المُختلف على التُراث وفيه، أكثر مما تُظهِر الحق التي هي عليه، فما اعتادت عليه هكذا ثقافة هو تعريف الذات بأنها عكس آخر ما، ليبدو الغزو (الاقتتال) هو الحريّ بحل المشكلة، وبالعودة إلى العقد الاجتماعي ومُستحقّاته، فإننا نكتشف أن التُراث من ناحية هذه المُستحقّات لا يُلبّي حتى الحد الأدنى منها، وليس هناك من حلٍ إلا رفض العقد الاجتماعي كتكنولوجية مُجرّبة توحّد السكّان ثقافياً في ظِلال المساواة، بما يُعاكِس تماماً مفهوم الاختلاف على التُراث وفيه، والذي يُمثّل (أي الاختلاف) استمرار تأثيرات اعتماد التُراث كثقافة على واقع التجمّعات السُكّانية كما نراها اليوم.

لا تصالح ولا اصطلاح على التُراث وفيه، بين مَن يدّعون أنه يحمل الحل، وهنا لا نقصد الكُتَل التُراثية الكبيرة والفروقات الدامية بينها، وكذلك لا نقصد الفروقات المؤثّرة داخل هاتيك الكُتل، بل نقصد تلك القراءات المُفردة للتُراث بين عالم وآخر، وهذا ما يُفسِد للودّ كل قضية في العالم الواقعي، فالمسألة هنا وعلى الرغم من المقولات حول الاجتهاد وجزائه، لا تحتمل الخصومة بل تتّجه إلى العداء مباشرة حيث يبدو التسامُح كتعايُش على مَضَض في انتظار فُرصة الغزو، فحتى القراءات المُفردة وإن كانت تتم في ظِلال الفكر المُعاصِر فهي عُرضة لخلافات حدية لا تترك للصلح مطرحاً أو للودّ قضية غير فاسدة (وهذا ما حصل على الأقل بين عابد الجابري وطيّب تيزيني هذا إذا تناسينا جورج طرابيشي).

فإذا غَضَضنا الطرف (وهذا فانتازيا) عن المُجالدة الحاصلة بين الكتل الكبيرة المختلفة على التُراث وفيه، فإننا مضطّرون وبالضرورة إلى ملاحظة مؤدّى الاختلاف بين الكتل الصغيرة في الكتلة الكبيرة نفسها، والتي شغلتها المجالدة الكبرى عن التدقيق في القراءات الأخرى القريبة منها، وهذا ما يُنبىء وبالضرورة بمجالدة داخلية بين هذه الكتل الصغيرة المؤلّفة للكتلة الكبرى،لا بل في داخل هذه الكتل الصغيرة بما لا يدع مجالاً للشك في وقوع مجالدات أخرى قد تنتهي ظاهرياً بغالب ومغلوب، ولكن التُراث خزّانٌ لا ينضَب من الخلافات والاختلافات فيه وعليه، فما هي إلا وهلة ويعود العداء إلى تحشيد "الوعي" تحضيراً للغزو من جديد.

لا يمكن التعويل على التُراث (أيّ تُراث) في إنتاج المجتمعات والدول، فالتُراث لا يعرف أو يعترف بالمساواة، كما لا يعترف بالحرية الفردية وبالتالي بالإبداع، ما يصرف الانتباه عن الاجتماع البشري كمعرفة وتكنولوجية (وهذا ما يُفسّر إلى حدٍ ما افتقادنا لعُلماء الاجتماع)، فعلى الاجتماع البشري أن يكون مُناسباً له، بمعنى تحميل الاجتماع البشري مُهمّة تشريفه (أيّ التُراث) في عملية مُعاكِسة تماماً للسيرورة البشرية، فالتُراث وفي كل قراءة له لا يحتمل التخطيىء أو النقض، لدرجة أن حتى خُرافاته وأساطيره تصبح بحُكم الحقيقة، وكذلك استنتاجات قراءاته "الحداثية" أو المحافظة تصبح بحُكم الصواب (هشام جعيط مثالاً)، وما على الكائن البشري إلا التبجيل والانقياد حتى لو أدّى الأمر إلى كارثة.

مع أن الخلاف على التُراث وفيه، لا يبدو المشكلة الكبرى أو الأخطر على الرغم من النتائج الكارثية التي أوصلنا إليها هذا الاختلاف، ولا يمكن القول أن المشكلة في التُراث نفسه كونه انقضى من جهة، ولكون هذا الرأي يوقِع معارك جِزافية إضافية أخرى حيث تتمظهر المشكلة بسحب الحاضر إلى الماضي ومُحاكاته، ليتم القضاء على تصوّر الماضي كبيئة وثقافة مسؤولة بالدرجة الأولى عن إنتاج هذا التُراث، ليبدو هذا التُراث بتطبيقاته الثقافية سرمدياً، فمهما حصل من تطوّرات معرفية أو إنتاجية يبقى التُراث المُختلف فيه وعليه صحيحاً ويمكن تطبيقه واقعياً بمعنى التأسّي به وإحيائه، وهنا تبدو المشكلة تأخذ طوراً عولمياً حديثاً ولكن بمضمون تُراثي، ما يفتح الباب لتوسِعة رُقعة الخلاف فيه وعليه.

تُراثنا ليس واحداً موحّداً يُمكن الإصطلاح والاتفاق على صلاحه وصلاحيته، فهو كتلٌ مُتفرّقة حسب القراءات واستنتاجاتها، وحسب البيئات الطبيعية والثقافية وتأثيراتها، وحسب الأزمان المُتمايزة كل فترة عن أخرى من الناحية المعرفية ،وكذلك والأهم هو مرجعيّات هذا التُراث التي تتناقض وتتعاكس في مرويّاتها الشفاهية والمكتوبة بدرجات فاقِعة لا يمكن الاتفاق حولها، فأين هي المعرفة المتينة الارتقائية التي يُمكن التعويل على التزوّد بها منه؟

لسنا مُتّفقين على التُراث وهذا يكفي لنفي وجود أرضية اجتماعية صالحة لتوليد مجتمع من لدن معارفه، فالمجتمع تعاقُد حقوقي بين مُتساوين، وليس تعاهداً بين فئة تعتنق إحدى قراءات هذا التُراث.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
  • محمد عابد الجابري
  • سوريا
  • جورج طرابيشي
topics-author
نجيب نصير

نجيب نصير

سيناريست سوري

مواضيع متعلقة

أخبار

السيد نصر الله للإسرائيليين: أيّ خطأ في التقدير قد يؤدي إلى حربٍ كبرى في المنطقة

الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يؤكد، في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، أنّ أيّ حربٍ...

  • لبنان
أخبار

ماذا يعني إعادة انتخاب إردوغان رئيساً لتركيا؟

بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فوزه في الانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية، كيف ستبدو...

  • تركيا
  • فاطمة كرنيب
أخبار

سوريا: العدوان الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في دمشق بـ4 صواريخ

مراسل الميادين يوضح أنّ العدوان الصاروخي الإسرائيلي ليل أمس الأحد على محيط دمشق استهدف مواقع...

  • سوريا
أخبار

عدوان إسرائيلي جديد على محيط دمشق.. والدفاعات الجوية تتصدى

التلفزيون السوري يؤكد تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي في سماء العاصمة دمشق ومحيطها.

  • سوريا
مقالات

المعارضة السورية والحل السياسي: الإدارة الذاتية ورحلة العودة

السوريون يعيدون النظر في خطاباتهم السياسية، رغم إصرار البعض على خطابه التقليدي، فالجميع يدرك...

  • أحمد الدرزيأحمد الدرزي
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
الطالبة اليمنية فاطمة موسى محمد
أخبار

في خطاب تخرجها في نيويورك.. طالبة...

  • 31 أيار 14:25
  • 1990 مشاهدات
زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين (أرشيف)
أخبار

"يجب قتله".. تحقيق يكشف تآمر اللوبي...

  • 31 أيار 19:15
  • 1479 مشاهدات
ركلات الترجيح تبتسم لإشبيلية وتمنحه لقبه السابع في بطولة الدوري الأوروبي
رياضة

إشبيلية يتفوق على روما ويواصل هيمنته...

  • اليوم 01:21
  • 572 مشاهدات
الليرة التركية تسجل 20.2 ليرة لكل دولار أميركي
أخبار

الليرة التركية تتراجع إلى مستويات...

  • 30 أيار 09:00
  • 347 مشاهدات
أوكرانيا والحلفاء يخططون لقمة سلام بدون روسيا (أرشيف).
أخبار

"وول ستريت جورنال": أوكرانيا...

  • 31 أيار 14:45
  • 257 مشاهدات
دبابات وقطع حربية إسرائيلية إلى "الهاوية"... كيف؟

في "الهاوية"... دبابات إسرائيلية تحت أنظار "الباشق"

  • 25 أيار 10:29
  • 5204 مشاهدات
القارب كان يقل ضباط مخابرات إسرائيليين وإيطاليين

تفاصيل جديدة تُكشف بشأن حادثة مقتل ضابط إسرائيلي في إيطاليا.....

  • 30 أيار 20:38
  • 4952 مشاهدات
كلوب يعلق على تغريدة محمد صلاح "الحزينة"!

كلوب يعلق على تغريدة محمد صلاح "الحزينة"!

  • 27 أيار 14:14
  • 4578 مشاهدات
صاروخ "خبير" من الجيل الرابع من صواريخ "خرمشهر"

إيران تزيح الستار عن صاروخ بالستي جديد.. ما مميزاته؟

  • 25 أيار 08:10
  • 4568 مشاهدات
مقتل ضابط استخبارات إسرائيلي في انقلاب قارب سياحي في إيطاليا

"كأنه لغز".. إعلام إسرائيلي: مقتل ضابط استخبارات في إيطاليا

  • 29 أيار 21:30
  • 4446 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • سياسة الخصوصية
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة