نبض الضفة في وجه ليبرمان
حسن كراجة مثال عن الشاب الفلسطيني الذي رفض الرضوخ للاحتلال والسلطات المتعاونة معه، فكان مصيره الاعتقال بتاريخ 23/01/2013 وتمّ الإفراج عنه بتاريخ 19/10/2014. بين التاريخين مسيرة حافلة قادها أصدقاء حسن وتجمّع لحقوقيين من العالم بأسره للمطالبة بإطلاق سراحه.
عشر سنوات مرّت كلمح البصر، ما زال المشهد
أمامنا كأنه يحدث الآن، "انظروا إليها تحترق".
عشر سنوات ولم يتعلم العدو شيئاً، أو بالأحرى
تعلم ومن شدة قسوة الدرس كابر على نفسه وأكمل بالتهويل. عشر سنوات شنّ فيها العدو
عدة حروب على غزة. عشر سنوات غرز فيها الاحتلال أكثر من 300 ألف وحدة استيطانية، لكن
الحراك الشبابي
الفلسطيني كان بالمرصاد. شكّل هذا الحراك مقاومةً مدنية حقوقية تكاد تكون الطريقة
الأكثر فعاليةً في ظل الحصار المطبق على الضفة الغربية المحتلة الذي يمنع الماء والهواء
والغذاء فكيف بالأحرى السلاح.
حسن كراجة مثال عن الشاب الفلسطيني الذي رفض الرضوخ للاحتلال والسلطات المتعاونة
معه، فكان مصيره الاعتقال بتاريخ 23/01/2013 وتمّ الإفراج عنه بتاريخ 19/10/2014. بين التاريخين مسيرة حافلة قادها
أصدقاء حسن وتجمّع لحقوقيين من العالم بأسره للمطالبة بإطلاق سراحه. حسن ناشط في
المجتمع المدني الفلسطيني في مجال حقوق الإنسان، لعب دور ممثل الشباب الفسطيني في
جامعة الدول العربية، وشغل منصب منسق برامج الشباب
في الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان. حسن لم يوقف نشاطه الاجتماعي
بعد إطلاق سراحه. بعد زواجه من خطيبته التي ارتبط بها منذ ما قبل اعتقاله، عاد حسن إلى مجتمعه، ناشطاً حقوقياً مدنياً. عند التجاول في صفحته على موقع "تويتر" يلاحظ المتابع، محبّاً كان أم مخبراً أن حسن
لا يخفي انتمائه السياسي ولا توجهه المقاوم لا بل أكثر، فهو يفاخر برفاقه
"الجبهاويين" المقاومين والأسرى. كما أنه لم ينس جورج عبد الله ولا
كارلوس في وقفات التضامن التي نشر الدعوات لها في قريته "صفا" المحتلة.
حتى أن العدو ما استطاع عبر حدوده الوهمية منعه من نشر جزء من مذكراته التي كتبها
داخل "سجن النقب" في "ملحق فلسطين" الصادر عن صحيفة السفير اللبنانية.
11 تموز/ يوليو 2016، عشية الذكرى العاشر لحرب الـ "33 يوم". اليمين المتطرف "الإسرائيلي" في سدة الحكم. وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وبعد توصية جهاز الأمن العام (الشاباك) يعتبر تجمع "الحراك الشبابي" في الضفة الغربية والقدس تنظيماً محظوراً على ما ذكرت إذاعة جيش العدو. نشط "الحراك الشبابي" في الأعوام السابقة في مدن الضفة والقدس المحتلة. الحراك لا هيكلية تنظيمية لعمله، بل يعتبر أسلوباً جديداً من العمل الفلسطيني الهادف لربط الشباب بأرضهم عبر العمل الاجتماعي والتطوعي. نظم الشباب طيلة الأعوام السابقة مهرجانات واحتفالات وحملات تشجير وتعليم حِرَف واستصلاح أراضي على امتداد الضفة الغربية المحتلة. لم يسبق "لإسرائيل" أن كان أكثر ذعراً من اليوم، فكما الرعب من "حملات المقاطعة" كذلك يخيفها تمسك الشباب الفلسطيني بأرضه. إذ إن العدو لطالما عمد في سياساته على زرع روح الخنوع والاستسلام عبر خلق قيادات فلسطينية ضعيفة يحاول من خلالها ترويض الشارع الفلسطيني عبر أزلام تلك السلطة، لكن مجدداً، حسن ورفاقه كانوا بالمرصاد. "منبلش نتحرر بس نبلش ننتج" (نبدأ بالتحرر عندما نبدأ بالإنتاج) قالها حسن كراجة يوماً وطبقها كل يوم. هو الحائز على لقب "أسير محرر" أعيد اعتقاله يوم أمس على حاجز غرب مدينة رام الله المحتلة. حسن قيد الإعتقال الآن ونحن نرفع الصوت مجدداً مع الحقوقيين والناشطين والمقاومين، مطالبين بـ: #الحرية_لحسن_كراجة وكل الأسرى في سجون الاحتلال.
11 تموز/ يوليو 2016، عشية الذكرى العاشر لحرب الـ "33 يوم". اليمين المتطرف "الإسرائيلي" في سدة الحكم. وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وبعد توصية جهاز الأمن العام (الشاباك) يعتبر تجمع "الحراك الشبابي" في الضفة الغربية والقدس تنظيماً محظوراً على ما ذكرت إذاعة جيش العدو. نشط "الحراك الشبابي" في الأعوام السابقة في مدن الضفة والقدس المحتلة. الحراك لا هيكلية تنظيمية لعمله، بل يعتبر أسلوباً جديداً من العمل الفلسطيني الهادف لربط الشباب بأرضهم عبر العمل الاجتماعي والتطوعي. نظم الشباب طيلة الأعوام السابقة مهرجانات واحتفالات وحملات تشجير وتعليم حِرَف واستصلاح أراضي على امتداد الضفة الغربية المحتلة. لم يسبق "لإسرائيل" أن كان أكثر ذعراً من اليوم، فكما الرعب من "حملات المقاطعة" كذلك يخيفها تمسك الشباب الفلسطيني بأرضه. إذ إن العدو لطالما عمد في سياساته على زرع روح الخنوع والاستسلام عبر خلق قيادات فلسطينية ضعيفة يحاول من خلالها ترويض الشارع الفلسطيني عبر أزلام تلك السلطة، لكن مجدداً، حسن ورفاقه كانوا بالمرصاد. "منبلش نتحرر بس نبلش ننتج" (نبدأ بالتحرر عندما نبدأ بالإنتاج) قالها حسن كراجة يوماً وطبقها كل يوم. هو الحائز على لقب "أسير محرر" أعيد اعتقاله يوم أمس على حاجز غرب مدينة رام الله المحتلة. حسن قيد الإعتقال الآن ونحن نرفع الصوت مجدداً مع الحقوقيين والناشطين والمقاومين، مطالبين بـ: #الحرية_لحسن_كراجة وكل الأسرى في سجون الاحتلال.