رونق النصر
يغيظها صمود جنوب أصبح مصدر إلهامك.
في دروب النار مشيْت معمّداً اسمك
مخترقاً فيضاً من لهب، متعطشاً لماء
ألسنة حولك متربصة تتأهب لتَلْتَهِمَك
يُرعبها إيمانك وولعك وعشقك للسماء
إنقضَّت عليك في غفلة تموز وأنت منهمك
أرادتها ضربة قاضية لنهج الشهداء
يغيظها صمود جنوب أصبح مصدر إلهامك
وتربكها ضاحية أصبحت عنواناً في الإباء
دمّرت عاثت قتلت، روت الأرض من دمك
دم مبارك شريف يشرق بالنقاء
إنكسرت إنطفأت خابت، ركَعَت لعزمك
في 30 ملحمة من أسطر الشرفاء
ما أجمل ما أروع ما أطهر رونقك!
رونق نصر يفوح منه عبير الدماء