النسخة
En Es
شبكة الميادين
  • الأخبار
  • الفيديو
  • الشاشة
  • إنفوغراف
  • اقرأ
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
  • بودكاست
  • وظائف
  • المزيد
    • مجتمع
    • بيئة
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • أخبار منوعة
  • • مباشر
أخبار
  • الأخبار العاجلة
  • سياسة
  • اقتصاد
الفيديو
  • الميادين GO
  • تقارير أونلاين
  • فقرات
  • وثائقي الويب
  • ومضات
الشاشة
  • آخر الحلقات
  • قريباً
  • نشرات الأخبار
  • البرامج
  • تقارير إخبارية
  • وثائقيات
اقرأ
  • مقالات
  • الكلمة الأسيرة
  • رأي
  • تحليل
  • متابعات
  • صحافة
  • المدونة
إنفوغراف
رياضة
  • أخبار رياضية
ثقافة وفنون
  • أخبار ثقافية
  • أخبار فنية
  • فضاءات
  • تحقيقات
المزيد
  • مجتمع
  • بيئة
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • أخبار منوعة
مباشر
  • التغطيات
  • ترددات البث
بودكاست
  1. الرئيسية
  2. سعيد منتسب
  3. ثقافة وفنون
  4. تحقيقات
  5. محمد سبيلا: "فيلسوف الحداثة" يترجل عن جواده
تحقيقات

محمد سبيلا: "فيلسوف الحداثة" يترجل عن جواده

  • سعيد منتسبسعيد منتسب
  • المصدر: الميادين نت
  • 22 تموز 2021 15:11

"مثّل الدهشة الفلسفية الهادئة وكان سداً منيعاً أمام صُنّاع الظلام".. تعالوا نتعرف إلى بعض من مسيرة "فيلسوف الحداثة" محمد سبيلا.

  • محمد سبيلا:
    محمد سبيلا

لم يكن من الذين يتعثرون في منحدرات الفكر وهم يواجهون الولادات المتعددة للأغلال، بل ظل بحركة واحدة متصلة يدافع من دون ارتباك، وبصوت عال، عن الحديقة غير المسورة للحداثة.

إنه المفكر والفيلسوف المغربي محمد سبيلا ((1942 - 2021)، الذي اضطر المغاربة إلى توديعه الوداع الأخير يوم الثلاثاء الماضي، عقب إصابته بفيروس "كورونا".

قضى الراحل وقتاً طويلاً يمدد فكره عرضاً وارتفاعاً، وبكل الأبعاد الممكنة، من أجل أن يملأ المساحات الفارغة التي تؤرق مجايليه من المفكرين والفلاسفة والمثقفينP فرغم شبكة الطرق الكثيفة التي تفضي كلها بالعقل إلى الضياع، استطاع أن يوجد كل يوم في منطقة مختلفة.

لم يختبر سبيلا المقولات النظرية والمفاهيم الفلسفية من أي برج عاجي، بل كان لصيق الصلة بالأرض، يمشي في الأسواق، ويقدم تأملاته، محطماً تلك الصورة النمطية التي تجعل من الفيلسوف كائناً "ترانسانداليا" (يتخطى المكان والزمان والواقع المادي).

لقد أدرك محمد سبيلا مبكراً أن الفكر السديد لا يعني أن تخترع الغابة، وألا تجعل الآخرين يعتقدون أن الأشجار المثمرة تنبت فقط في الأعالي، وأن المنابع لا تجعل المياه ساكنة في مكانها. لم يكن من هؤلاء الذين يغتبطون أمام الإثارة التي تصنعها الذات حين تجد نفسها مجبرة على الاختلاء بنفسها من دون إمكانية فعل أي شيء.

لهذا، ظل سبيلا دائماً قوة اقتراحية، يُرى ضوءه بوضوح، ويُسمع صوته بهدوء، في الحزب الذي انتمى إليه، وفي الجامعة التي كان إحدى دعائمها، وفي مقالاته التي كانت تتميز بالاتقاد المعرفي الحاد، وفي كتبه المحجوزة للنقد والتنوير. وظل في كل هذه المحافل مهتماً بالدرس الفلسفي، وعلى وجه الخصوص بسؤال الحداثة والتحديث والدولة المدنية و"عقلنة" الخطاب الديني والعولمة وحقوق الإنسان.

علاوةً على عمله أستاذاً جامعياً في كلية الآداب بالرباط، ورئيساً لشعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس في كلية الآداب بفاس ما بين العامين 1972 و1980، ثم توليه رئاسة "الجمعية الفلسفية المغربية" ما بين عامي 1994 و2006، وإدارة مجلة"مدارات فلسفية" من العدد 1 إلى 18، وإسهامه في تحرير مجلة "المشروع" التي يديرها زميله المفكر كمال عبد اللطيف، علاوة على كل ذلك، كان مداد قلم محمد سبيلا سيالاً فياضاً، ذلك أنه نشر عدداً لا بأس به من المقالات والدراسات في صحف ومجلات مغربية وعربية، مثل "الاتحاد الاشتراكي" و"أقلام" و"الفكر العربي المعاصر" و"المستقبل العربي".

  • محمد سبيلا:
    محمد سبيلا

كما عرف بزاويته الشهيرة "مفارقات" في جريدة "الاتحاد الاشتراكي" المغربية، وأيضاً بعموده المهم في جريدة "الحياة" اللندنية، والذي جُمعت مواده ضمن كتاب يحمل عنوان: " للسياسة، بالسياسة" الذي أصدرته دار "إفريقيا الشرق" في الدار البيضاء. 

أما في التأليف، فلا يقل الأمر غزارة. وقد تراوحت كتبه بين البحث الفكري والفلسفي وكذا الترجمة، ومنها: "الإيديولوجيا: نحو نظرة متكاملة"، و"الأسس الفكرية لثقافة حقوق الإنسان"، و"زمن العولمة فيما وراء الوهم"، و"في الشرط الفلسفي المعاصر"...

كما ساهم في ترجمة أعمال فكرية مهمة، منها: "الفلسفة بين العلم والأيديولوجيا" للويس ألتوسير، و"التقنية - الحقيقة - الوجود" لمارتن هايدغر، و"التحليل النفسي" لبول لوران أسون، و"التحليل النفسي" لكاترين كليمان. 

لقد صدق تلميذه ناصر السوسي حين قال: إن "محمد سبيلا كان يمثل أمام طلبته الدهشة الفلسفية الهادئة". ألم يكن سبيلا سداً منيعاً أمام صُنّاع الظلام وزبانيته الأوفياء؟ 

لقد مثّل سبيلا، بالنسبة إلى العاملين بالفكر في حقل الجامعة، رجفة الفكر الذي لا يستعمل اللغة التي تنم عن الحرج. كان "واضحاً كالماء وحاداً كالسكين"، وكان يحرص على إظهار ما لا يجوز إخفاؤه.

لا يبحث عن الرقاد في أي منخفض لينجو، لأنه يدرك، من منطلق التزاماته الفكرية والمهنية والسياسية، أنه منذور للخدمة، وأن المرح في الشمس أفضل بكثير من الارتقاء الاجتماعي خلف الحجب.

ظل الراحل الطريق السريع نحو الحداثة بالنسبة إلى المغاربة، إذ انشغل، على نحو حصري، بأسئلتها وإشكالياتها على مستوى المفهوم والتنزيل والتأثير، وكتب فيها مجموعة من المقالات والدراسات، وأفرد لها حيزاً مهماً من مؤلفاته منها: "مدارات الحداثة"، و"الأصولية والحداثة"، و"الحداثة وما بعد الحداثة"، و"دفاعاً عن العقل والحداثة"، و"مخاضات الحداثة". 

إنَّ الحداثة، بالنسبة إلى سبيلا، تتميز "بتطوير طرق وأساليب جديدة في المعرفة، قوامها الانتقال التدريجي من "المعرفة" التأملية إلى المعرفة التقنية؛ فالمعرفة التقليدية تتسم بكونـها معرفة كيفية ذاتية وانطباعية وقيمية ـ فهي أقرب أشكـال المعرفة إلى النمط الشعري - الأسطوري القائم على تملي جماليات الأشياء وتقابلاتـها ومظاهر التناسق الأزلي القائم فيها. أما المعرفة التقنية، فهي نمط من المعرفة قائم على إعمال العقل بمعناه الحسابي، أي معرفة عمادها الملاحظة والتجريب والصياغة الرياضية والتكميم".

ويعتبر سبيلا أن النموذج الأمثل لهذه المعرفة هو العلم أو المعرفة العلمية التي أصبحت نموذج كل معرفة. هذا النمط من المعرفة تقني في أساسه، من حيث إن المعرفة العلمية استجابة للتقنية وخضوع لمتطلباتها، فالتقنية ليست مجرد تطبيق للعلم عبر إرادة الإنسان، بل هي ما يحدد للعلم نمط معرفته المطلوب؛ فالعلم الحديث علم تقني في جوهره، أي أنه خاضع لما تقتضيه التقنية في الدرجة الأولى".

  • محمد سبيلا:
    محمد سبيلا

لم يكن سبيلا معنياً بليّ عنق الحداثة، وسوقها منهجياً وإبستمولوجياً نحو متاهات التراث، وتكوين العقل العربي، كما فعل محمد عابد الجابري، الذي دعا إلى تبيئة التراث وعصرنته وتحديثه.

لم يتأثر الراحل بهذا الإغواء، ولا بجاذبية الاستغراق في النصوص التأسيسة الأولى. وبذلك، كان أقرب إلى المفكر المغربي عبد الله العروي، صاحب كتاب "الإيديولوجيا العربية المعاصرة"، الذي دعا إلى ضرورة القطيعة مع التراث والانخراط في العصر والانتماء إليه من دون إضاعة الوقت في استحضار الأرواح، وإجبارها على النطق بالأحكام بشأن ما يعتري العالم العربي والإسلامي من أزمات. 

إن الحداثة هي العلم، ولا شي آخر أشد إغراء من المعرفة العلمية والتقنية لتحقيق الحداثة، لأنها وحدها من تملك السيطرة الداخلية والخارجية على الإنسان وعلى الطبيعـة. أما الاستمرار في الالتفات في التراث، والاستغراق في محاولات الفهم والتفسير من منظور ما أنجزه الفلاسفة والفقهاء السابقون، فلن يقود سوى إلى منزلق "الهويات القاتلة"، بتعبير الكاتب والروائي اللبناني أمين معلوف. 

لقد انتصر محمد سبيلا، حتى ولو لم يصرح مطلقاً بذلك في حياته، للعروي على حساب الجابري، داعياً إلى إحلال ثقافة العلم محل الثقافة التقليدية وتكيفها بالتدريج، وتحويلها إلى مصدر للشرعية السياسية، وإلى نواة لـ"إيديولوجيا سياسية" واهبة للمعنى.

من هذا المنطلق، دعا محمد سبيلا، مثله مثل العروي، إلى إحداث تحول جذري على كل المستويات، واستدماج الحداثة في المعرفة، وفي فهم الإنسان وسلوكه وطرق تفكيره، وفي تصور الطبيعة، وفي التاريخ.

إنّها بنية فكرية كلية. هذه البنية عندما تلامس بنية اجتماعية تقليدية، فإنـها تصدمها وتكتسحها بالتدريج، ممارسة عليها ضرباً من التفكيك ورفع القدسية، لتجنب التلفيق والتمزقات والتشوهات على مستوى وضع البنيات وتنزيل البرامج.

لقد راهن محمد سبيلا على ركوب الحداثة للانتماء إلى العصر، وعلى مهام الفكر وأدوار المثقف في التنوير ومواجهة حراس الفكر الغيبي، وعلى السياسة الديمقراطية من أجل وجود مشترك آمن، وعلى التربية من أجل صناعة إنسان في مستوى التحديات، وعلى "عقلنة" الخطاب الديني، وعلى الانتقال الفكري نحو "ثقافة الحداثة" على المستوى السياسي والإيديولوجي. وبذلك، استحق لقب "فيلسوف الحداثة".

  • الميادين الثقافية
  • الحداثة
  • محمد سبيلا
  • الفلسفة
  • المغرب
سعيد منتسب

سعيد منتسب

كاتب وصحافي من المغرب

مواضيع متعلقة

أخبار

"ذا إيكونوميست": فرنسا تتخلى عن المغرب لصالح علاقاتها مع الجزائر

  • المملكة المتحدة
  • 02 شباط
متابعات

عملية العلقم والمطبعون

  • إبراهيم علوشإبراهيم علوش
  • 31 كانون الثاني
نشرة الأخبار

المسائية | ما وراء التصعيد بين أنقرة والأطلسي؟

  • 03 شباط
فيديو

وثائق بريطانية: بوش أمر CIA بالبحث عن بديل لياسر عرفات

  • 31 كانون الثاني
أخبار

زيارة اقتصادية لرئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب

  • 01 شباط
  • يقرأون الآن
  • الأكثر قراءة
لاقت الناقة صاحبها المريض بعد غياب
منوعات

تابعوا... كيف لاقت الناقة صاحبها...

  • اليوم 16:46
  • 1923 مشاهدات
الولايات المتحدة تغلق مجالها الجوي جزئياً لإسقاط المنطاد الصيني
أخبار

الولايات المتحدة تعلن إسقاط المنطاد...

  • 4 شباط 21:16
  • 1428 مشاهدات
"ذا إنترسبت": مقرب من البيت الأبيض يتطلع للحرب مع الصين
أخبار

"ستحقق أرباحاً طائلة".. مسؤول أميركي...

  • 4 شباط 07:56
  • 1185 مشاهدات
زاخاروفا تعلق على تصريحات بينيت: وشهد شاهد من أهله
أخبار

زاخاروفا تعليقاً على تصريحات بينيت:...

  • اليوم 17:22
  • 617 مشاهدات
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ ف ب)
أخبار

زيلينسكي يقرّ مجدداً: الأمور صعبة...

  • اليوم 23:12
  • 409 مشاهدات
أنخيل كوريا يحتفل بهدفه مع زملائه وهو على مقاعد البدلاء (ويب)

للمرة الأولى في الملاعب.. لاعب أتلتيكو يسجل هدفاً وهو على...

  • اليوم 08:59
  • 7983 مشاهدات
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

حملة سعودية على مصر .."لم تخرج من عباءة العسكر"

  • 1 شباط 14:58
  • 5808 مشاهدات
مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل" نتيجته قريباً

مصدر إيراني: لا قتلى في عدوان البوكمال.. وسترى "إسرائيل"...

  • 30 كانون الثاني 19:42
  • 4430 مشاهدات
سوريا: استهداف شاحنات إيرانية محملة بمادتي الطحين والرز قرب البوكمال

مصادر للميادين: استهداف قافلة غذائية إيرانية قرب البوكمال...

  • 29 كانون الثاني 23:23
  • 3794 مشاهدات
ألكسندر دوغين: الحقيقة غير المتوقعة حول المليارات التي سُرقت من روسيا

دوغين يكشف حقيقة المليارات الروسية التي سرقها الغرب

  • 1 شباط 15:25
  • 3425 مشاهدات
شبكة الميادين

شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها.

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • آخر الأخبار
  • المقالات
  • الفيديو
  • الفيديو
  • البث المباشر
  • آخر الحلقات
  • البرامج
  • وثائقي الميادين
  • منوعات
  • إنفوغراف
  • من نحن؟
  • ترددات الميادين
  • اتصل بنا
  • الميادين بالإسبانية
  • الميادين بالإنكليزية
  • الكتّاب
Android
iOS

جميع الحقوق محفوظة