المغرب: اكتشاف بقايا عظمية لـ "أسد الأطلس"
يعرف المغرب بأنه سبّاق في العثور على آثار فريدة تعود لعشرات الآلاف من السنين، من بينها العثور على أقدم لباس قام بصنعه الإنسان في كهف موجود في منطقة مغربية أثرية وذلك مطلع 2020.
-
بقايا عظمية لـ"أسد الأطلس" (صورة تشبيهية)
عرضت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بقايا عظمية لـ"أسد الأطلس" كان المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (حكومي)، قد أعلن اكتشافها الشهر الماضي، ويعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.
و"أسد الأطلس" والذي يعرف أيضاً بالأسد النوبي هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال أفريقيا.
تراثنا 6: أسد الأطلس، زئير يمتد لآلاف السنين
— MJCC وزارة الشباب والثقافة والتواصل (@mjcc_gov) January 13, 2023
يعتبر المغرب مهدا للعديد من المواقع الأثرية المعروفة بقيمتها العالمية، وقد سلط العديد منها الضوء على ثراء وتنوع الحيوانات. من بين البقايا العظمية المكتشفة نذكر تلك التي تخص الأسود حيث جعلت من الممكن تتبع تاريخها لأكثر من مليوني سنة. pic.twitter.com/5cH0zKJxIb
وأعلنت الوزارة افتتاح معرض حول "أسد الأطلس" وتوقيع اتفاقية لحماية المواقع الجيولوجية مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع "فيسبوك" (تابع لشركة "ميتا" الأميركية المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة)، إن الوزير محمد المهدي بنسعيد، أشرف على إطلاق معرض حول "أسد الأطلس" في حديقة الحيوانات بالعاصمة الرباط.
وأضافت أن المعرض يهدف إلى "تقديم اللقى الأثرية لأسود الأطلس وذلك لأول مرة والتي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد اٍلى آلاف السنين".
وبعد ذلك شهدت الحديقة الوطنية تنظيم محاضرة حول أسد الأطلس بمشاركة باحثين ومتخصصين في علوم ما قبل التاريخ، قبل أن يتم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تهدف لحماية المواقع الجيولوجية. pic.twitter.com/ps1F8EkLmR
— MJCC وزارة الشباب والثقافة والتواصل (@mjcc_gov) January 13, 2023
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف بقايا عظمية لـ"أسد الأطلس" يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.
تراثنا 6: أسد الأطلس، زئير يمتد لآلاف السنين
— MJCC وزارة الشباب والثقافة والتواصل (@mjcc_gov) January 13, 2023
يعتبر المغرب مهدا للعديد من المواقع الأثرية المعروفة بقيمتها العالمية، وقد سلط العديد منها الضوء على ثراء وتنوع الحيوانات. من بين البقايا العظمية المكتشفة نذكر تلك التي تخص الأسود حيث جعلت من الممكن تتبع تاريخها لأكثر من مليوني سنة. pic.twitter.com/5cH0zKJxIb