موسم الأمطار يحصد عشرات القتلى في غواتيمالا
خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات يخلّفها موسم الأمطار في غواتيمالا.
قُتل 28 شخصاً على الأقلّ منذ شهر أيّار/مايو الماضي، من جرّاء موسم الأمطار في غواتيمالا، أغلبهم ضحايا انزلاقات للتربة، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف.
#AltaVerapaz | En el kilómetro 192, Ruta nacional 07-E, ingreso al municipio de Tamahú, Alta Verapaz, se registró un derrumbe, por lo que se coordina con las autoridades para realizar acciones de limpieza.
— Vinicio Gutierrez (@viniciogutierr3) August 10, 2022
Precaución al conducir por el lugar. pic.twitter.com/wXJPHK56Go
وقالت هيئة التنسيق للحدّ من الكوارث (كونريد) في تقرير لها، أمس السبت، إنّ 10 أشخاص، بينهم أم وأطفالها الستة وثلاثة قاصرين، لقوا حتفهم نتيجة انزلاقات للتربة في منطقة ألتا فيراباز التي يقطنها السكّان الأصليّون.
المتحدّث باسم الهيئة، رودولفو غارسيا، أوضح أن "المنطقة الإداريّة الأكثر تضرّراً من الأمطار هي إيزابال"، كما سُجّلت انزلاقات للتربة في منطقة غواتيمالا الإداريّة حيث تقع العاصمة، وفي كل من ألتا فيراباز (شمالاً) وريتالوليو (جنوباً)، وفقاً للتقرير.
وقد تمّ إجلاء 326 شخصاً، والمناطق الأكثر تضرّراً هي تلك التي يقطنها بشكل أساسي السكّان الأصليّون، وهم الأكثر عرضة للكوارث الطبيعيّة.
ويعاني نحو 60% من سكّان غواتيمالا، البالغ عددهم 17 مليون نسمة، من الفقر.
يذكرأنه في العام 2021، تسبّبت الأمطار في مقتل 35 شخصاً وخلّفت 3 مفقودين و17 جريحاً وألحقت أضرراً بحوالى 1.5 مليون شخص. وتمّ إجلاء ما يقرب من 12 ألف شخص.
ويمتدّ فصل الأمطار في أميركا الوسطى، إحدى أكثر مناطق العالم تضرّراً من التغيّر المناخي، من شهر أيار/مايو إلى شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وتحصد الكوارث الناجمة عن المتساقطات والرياح خلال هذا الفصل مئات القتلى سنوياً.
هذا وتكبّدت غواتيمالا منذ بداية شهر حزيران/يونيو الماضي، خسائر بشرية ومادّية، كان آخرها مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً.
وحسب بيان مؤسسة الحماية المدنية فإن فإنّ الأضرار طالت 930 مسكناً وثماني مؤسسات تعليمية وأكثر من 80 طريقاً وسبعة جسور بينها ثلاثة انهارت بالكامل.
وعام 2021، تسببت الأمطار بسقوط 35 قتيلاً و17 جريحاً بالإضافة إلى ثلاثة مفقودين، بينما بلغ عدد المتضرّرين حوالى 1.5 مليون نسمة.