"الوردة الشامية" تزيّن دمشق

تستمر فعاليات معرض الزهور بنسخته الـ 44 في أكبر حدائق العاصمة السورية "حديقة تشرين"، وتحت شعار "الوردة الشامية".

المعرض الذي يستمر لمدة شهر كامل يضم أكثر من 70 مشتلاً محلياً و29 مشاركة عربية، إلى جانب ما يزيد على 100 مشاركة من الحرف التراثية اليدوية.

وتأتي أهمية هذا المعرض من كونه فرصة للترويج للنباتات السورية والتصدير، فهناك العديد من المشاتل تقوم بتصدير النباتات إلى دول الجوار، وهي فرصة لدعم الاقتصاد.

المعرض يضم قسماً خاصاً للحرفيين لعرض الحرف والصناعات اليدوية والتقليدية، ضمن إطار الترويج لعناصر التراث السوري اللامادي الغني والمتنوع، كما تشارك بعض الجمعيات الأهلية والجمعيات المعنية بذوي الهمم وجرحى الجيش السوري.

ودورة هذا العام تضم مشاركات من دول عربية عديدة مثل العراق ولبنان.

المعرض أيضاً تحوّل ليصبح تظاهرة شعبية ثقافية وسياحية، حيث تجري فعاليات ثقافية وترفيهية موجّهة للأسرة والطفولة.

حظيّ معرض الزهور الدولي منذ انطلاقته في سنة 1973 بمشاركة دولية واسعة حملت إلى عشّاق الورود والنباتات في سوريا أنواعاً جديدة من النباتات والشجيرات والأزهار، إضافة إلى عرض المشغولات التراثية التي تعبّر عن حضارة البلدان المشاركة.

🌼🌺🌺ضمن فعاليات معرض الزهور الـ 44، سلطنة عمان تسعى للاطلاع على أحدث الابتكارات في عالم النباتات وتبادل الخبرات الزراعية، وتحسين جودة الأزهار والإنتاج. المعرض مستمر حتى 14 الشهر الجاري. #عمان #زراعة #سوريا pic.twitter.com/OQjbPXlUMj

— ميساء المحمدي (@maissa_elmohmdy) July 8, 2024

ويشارك في المعرض الذي يقام حالياً في حديقة تشرين بدمشق، أكثر من 140 شركة، بينها 15 مشاركة خارجية من عدة دول، منها  العراق ولبنان ومصر وعُمان والجزائر وهولندا وبلغاريا، إضافة إلى المشاركات المحلية.

وأقيم في المعرض أنشطة توعوية نفذّتها مديرية البيئة في محافظة دمشق بهدف الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث وتعزيز الانتماء والمواطنة والتعاون والعمل التطوعي والتشاركية للحفاظ على البيئة والحد من التلوث.

اقرأ أيضاً: افتتاح معرض الزهور الدولي في دمشق بمشاركة دول جديدة