خميس - جمعة
كانت العرب قبل الإسلام تسمي يوم الجمعة يوم عروبة.
خميس وجمعة اسما علم للمذكر مأخوذان من يومي الخميس والجمعة من أيام الأسبوع. والتسمية بهما على سبيل التيمن لمكانتهما في الأعراف الإسلامية. لأن الخميس هو اليوم الذي تقع فيه ليلة الجمعة. ويوم الجمعة هو يوم الصلاة الجامعة التي ورد ذكرها في سورة الجمعة:"يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله".
والجمعة لغة تعني الاجتماع، واشتقاقها من الجمْع. يقال: جمع الشيء المفرق، يجمعه، جمعاً، إذا ضمه وألفه. وجمع بينهما: مزج. اسم الفاعل: جامع. وبه يسمى الرجل. والجامع هو المسجد لأن المصلين يجتمعون فيه لأداء الصلاة.
وقد تطلق الجمعة على الأسبوع كله. ويوم الجمعة هو يوم عطلة وراحة في التقاليد الإسلامية. وعليه قول البهاء زهير من شعراء العهد الأيوبي:
وكانت العرب قبل الإسلام تسمي يوم الجمعة يوم عروبة. وكانت أسماء الأيام عندهم كالآتي: أوْهد/ أي الأحد - أهْون/ الاثنين - جبار/الثلاثاء - دبار/الأربعاء - مؤنس/الخميس - عروبة/الجمعة - شيار/السبت.
والخميس هو اليوم الخامس من الأسبوع الذي يبدأ بيوم الأحد. ولهذا الخميس عند البهاء زهير شأن آخر، وذلك أنه كان مبتلى بحبيب لا يعده باللقاء إلا يوم الخميس ولكنه يخلف الميعاد كل خميس، وفي ذلك يقول الشاعر:
والخميس أيضاً هو الجيش العظيم. ومما قيل في وصف الجيش العظيم المدجج بالسلاح الكثير العدد قول المتنبي في جيش الروم الذي غلبه جيش سيف الدولة الحمداني أمير حلب: