نصر صاروخ (M75) عطر في غزة
التفاعل الشعبي الفلسطيني مع نصر المقاومة الأخير على إسرائيل في عدوانها الأخير على قطاع غزة يأخذ أشكالاً متعددة، وفي تعبير " غزّاوي" عن مدى أهمية صواريخ المقاومة،قام فلسطينيون بإطلاق (م75) على عطر فلسطيني تيّمناً بالصواريخ التي ضربت تل أبيب والقدس.
قال صاحب مصنع للعطور في غزة إنّ مبيعات عطر يحمل إسم الصواريخ التي اطلقها الفلسطينيون على إسرائيل أثناء حرب الشهر الماضي زادت بشكل كبير.
واطلق إسم "أم-75" على عطر للرجال والنساء وهو طراز الصواريخ التي أطلقها نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية على تل أبيب والقدس في صراع إستمر ثمانية أيام إستشهد فيه أكثر من 170 فلسطينياً وستة من الإسرائيليين وانتهى بهدنة بوساطة مصرية.
ويفخر كثيرون في غزة بأن النشطاء أطلقوا صواريخ وصلت إلى تل أبيب وهو أطول مدى لهجمات الفلسطينيين حتى الآن.
وقال أحمد حسن وهو أحد العملاء من مصر بعدما إشترى 30 قارورة عطر كهدايا تذكارية من متجر في مدينة غزة "آمل أن تكون الرائحة قوية بما فيه الكفاية لتصل إلى تل أبيب وتذّكر اليهود بالإنتصار الفلسطيني."
وقال رجائي عدوان مدير شركة "كونتننتال ستايل" الفلسطينية في قطاع غزة التي تسوّق العطور المستوردة والمحلية إانه فكّر في أنهّ بذلك يمنح الزبائن فرصة لشمّ رائحة النصر وقد "حوّله إلى عطر."
ويبيع عدوان القنينة سعة 60 ملليلتراً بروائح البرتقال والليمون والروائح العشبية الأخرى والتي تمّ تركيبها في غزة مقابل حوالي 13 دولاراً.حيث "زادت المبيعات زيادة كبيرة."