اليمين الفرنسي في مأزق
أكبر أحزاب اليمين الفرنسي على وشك الإنهيار بعد فشل وساطة للخروج من الأزمة.
يواجه أكبر أحزاب المعارضة اليمينية الفرنسية أزمة حادة بعد فشل محادثات لحل خلافٍ حول رئاسة الحزب، وبعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون أنه سيلجأ إلى القضاء.
وأثار الخلاف حول رئاسة الإتحاد من أجل حركة شعبية الذي لا يزال يعاني من خسارته في الإنتخابات الرئاسية والنيابية هذا العام، مخاوف بحصول تفككٍ لا سابق له داخل اليمين.
وفشلت وساطة قام بها رئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه بين فيون والأمين العام للحزب جان فرنسوا كوبيه في وقت متأخر أمس الأحد.
وسارع فيون إلى القاء اللوم على كوبيه وهدد باللجوء إلى القضاء.
وصرح فيون في بيان أن "جان فرنسوا كوبيه بات يتحمل وحده مسؤولية فشل يطال حزبنا ويضر به، وأبعد من ذلك، يضر بصورة العمل السياسي".
وأضاف بيان فيون "حرصاً مني على الخروج من المأزق الذي غرق فيه حزبنا بسبب الضربات المتتالية التي وجهها جان فرنسوا كوبيه، فإني سأتقدم بشكوى أمام القضاء لتبيان صحة النتائج وإعادة الكلمة إلى الناشطين".
من جهته، أعلن كوبيه أنه سيفوض الأمر الى لجنة داخلية لكي تعلن إسم الفائز في انتخابات الحزب التي جرت الأحد الماضي. غير أن معسكر فيون يعتبر اللجنة منحازة إلى كوبيه.
وألمح أنصار فيون إلى إمكان حصول مبادرة اليوم الإثنين للخروج من المأزق لكن دون إعطاء تفاصيل.