"نسر سيناء" تنطلق مجدداً

العملية العسكرية التي يشنها الجيش المصري في شمال سيناء تنطلق مجدداً، ونتنياهو يدعو مصر إلى سحب ددباباتها فوراً من المنطقة إستناداً إلى معاهدة كامب ديفيد.

داهم الجيش والشرطة منزلين في مدينة العريش واعتقلا أفرادهما

قالت مراسلة الميادين في القاهرة إن العملية العسكرية "نسر"، التي يشنها الجيش المصري في شمال سيناء إنطلقت مجدداً، بعد توقفها ثلاثة أيام خلال إجازة عيد الفطر، حيث داهمت القوات الأمنية منزلاً في مدينة العريش.

وقال شهود عيان، إن "قوات من الجيش والشرطة داهموا منزلاً يقع بشارع أسيوط في العريش، حيث قاموا باعتقال أحد الأفراد ضمن عمليات الحملة". كما تم دهم منزل في قرية السبيل غرب العريش، واعتقل سائق فلسطيني من سكان مدينة رفح.

وأعلنت الولايات المتحدة أعلنت الثلاثاء دعمها لنشر قوات عسكرية مصرية في سيناء للتصدي للمتشددين ولكن في إطار التنسيق مع اسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن بلادها تدعم "جهود المصريين لدحر الإرهاب والقضاء على تهديدات أمنية أخرى في سيناء" لكنها أضافت "نحثهم على مواصلة التنسيق واحترام بنود معاهدة السلام مع إسرائيل".

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعث مؤخراً رسالة إلى مصر عبر الولايات المتحدة الأمريكية، يحثها فيها على سحب دباباتها فوراً من شبه جزيرة سيناء. ووفقاً لصحيفة "معاريف" فإن نتنياهو "طلب من القاهرة الكف عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى سيناء بدون تنسيق مسبق مع إسرائيل، إستناداً إلى معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين البلدين، والتي تنص على أن تكون شبه جزيرة سيناء منطقة منزوعة السلاح".

ومطلع آب/ أغسطس الجاري قتل 16 جندياً من حرس الحدود المصرية في هجوم شنته مجموعة مسلحة، قبل أن تعبر الحدود إل فلسطين المحتلة.

اخترنا لك