الأسد يؤدي صلاة العيد في أحد جوامع دمشق

في أول ظهور ميداني علني له منذ فترة تحدى الرئيس السوري المخاطر الأمنية، في وقت دعا سيرغي لافروف إلى وقف جديد لإطلاق النار قبل استقباله الوزيران علي حيدر وقدري جميل في موسكو.

الرئيس الأسد يؤدي صلاة العيد إلى جانب مفتي الجمهورية

أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد صلاة العيد في جامع الحمد في حي المهاجرين بدمشق كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

وفي لقطات بثها التلفزيون السوري، ظهر الرئيس الأسد وهو يؤدي الصلاة في الجامع محاطاً بعدد من المسؤولين بينهم الأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان ورئيس مجلس الشعب جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي ووزير الأوقاف عبد الستار السيد ومفتي الجمهورية محمد بدر الدين حسون وعدد من الوزراء والمسؤولين.

وأكد الإمام الشيخ محمد خير غنطوس في خطبة العيد التي ألقاها عقب الصلاة أن "المؤامرة التي تتعرض لها سوريا والإرهاب من قبل تحالف أميركي غربي إعرابي وهابي تكفيري لن تنتصر على عقيدتنا وإسلامنا وعزيمتنا في سوريا".

وأشار إلى أن "أشد الناس فرحا وسرورا بما يجري في بلادنا هم أعداؤنا من الصهاينة والأميركان وأعوانهم الذين لم يستطيعوا أن يجابهونا مجتمعين فأرادوا تفرقتنا واوقدوا نار الحرب والفتنة في ما بيننا".

لافروف يدعو لوقف إطلاق النار

على صعيد الحراك الدبلوماسي دعا وزيرُ الخارجيةِ الروسيُّ سيرغي لافروف إلى إعلانِ وقفٍ جديدٍ لإطلاقِ النارِ في سوريا تحتَ مسؤوليةِ أطرافٍ أجنبيةٍ لها نفوذٌ على الحكومةِ والمعارضةِ المسلحة.

وأشار لافروف في تصريحٍ له إلى أن هذه الجهودَ لن تؤديَ الى أيِّ نتيجةٍ ما لم يتوقفِ العنف، لافتاً الى أنّ الأمرَ ليس رهناً بالموفدِ الأمميِّ الجديد الأخضر الإبراهيمي ولا بالمراقبينَ.

وعلى وقعِ هذه التصريحات وصل نائبُ رئيسِ الوزراءِ السوري للشؤونِ الاقتصاديةِ قدري جميل ووزيرُ المصالحةِ علي حيدر الى موسكو، حيث سيجتمعانِ بوزير الخارجيةِ الروسيّ سيرغي لافرورف الثلاثاءَ المقبل.

من جهة أخرى نفى مكتبُ فاروق الشرع نائبِ الرئيسِ السوري انشقاقَه، وقال عبدالسلام حجاب مديرُ المكتبِ الصُّحفيّ للشرع إنّ الأخيرَ لم يفكّر في أيِّ لحظة في تركِ الوطن الى أيِّ جهةٍ كانت. وأوضح حجاب أنّه منذ بدايةِ الأزْمة يعملُ الشرع معَ مختلِفِ الأطراف على وقفِ نزفِ الدماءِ في سوريا بهدفِ الدخولِ الى عمليةٍ سياسية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف

الجيش السوري يتقدم في حلب

مشاهد خاصة للميادين من أجواء المعارك التي تشهدها حلب

ميدانياً تقدمَ الجيش السوري في حيِّ سيفِ الدولة في حلب واستهدف تجمعاتِ المسلحينَ في ريفِها خلال الساعاتِ الماضية وَفقَ موفدة الميادين الى المدينة. وِكالةُ سانا أشارت إلى استهدافِ المسلحينَ وإلى تكبيدِهِم خسائر بشريةً في مناطق مدرسةِ الأندلس ومشفى الحياةِ ومدرسة رحمو خطاب، إضافةً الى قريةِ رتيان شَمالَ حلب.

وفي حمص تعرّضَ حيُّ الخالديةِ للقصفِ من قبلِ القواتِ السورية، ما أدّى إلى مقتلِ شخصٍ وإصابةِ سبعة، بينما سُجلَ مصرعُ اثنينِ آخرينِ في قصفٍ مماثلٍ استهدفَ ريفَ المدينةِ بحسَبِ المعارضة.

وِكالةُ (سانا) أشارت إلى ملاحقةِ المسلحينَ في بلدةِ الحراك بريفِ درعا، وإلى سقوطِ قتلى وجرحى في صفوفِهم.

المرصد: 7 قتلى في مناطق مختلفة

من ناحيته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن مواجهات الأحد أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في عدد من المناطق السورية. ودارت اشتباكات في أحياء الاذاعة وسيف الدولة، كما تعرضت عدة أحياء للقصف بالاضافة الى قرية الارض الحمرا (ريف حلب) ما اسفر عن مقتل شخصين.

كما سقط طفل وطفلة اثر قصف تعرضت له مدينة معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) بعد منتصف ليل السبت الاحد.

وافاد المرصد نقلا عن نشطاء في هذه المنطقة، عن مقتل سيدة اثر اطلاق النار بشكل عشوائي في بلدة سرمين من قبل سيارة للامن بحسب نشطاء من المنطقة، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في قرية دركوش.

كما سقطت سيدة اثر القصف الذي تعرضت له الرستن (ريف حمص) صباح اليوم. وفي دير الزور شرق البلاد، قتل أحد مسلحي المعارضة في اشتباكات مع القوات النظامية.

تظاهرات معارضة خرجت بعد صلاة العيد

اخترنا لك