الأردن قلق من تسارع أحداث سورية

الأردن يعتبر أنه أكثر دول المنطقة تأثراً بالتطورات في سورية وأن أي خطوات مستقبلية تستدعي دراسة وتقييم الآثار الإقليمية لهذه الخطوات.

وزير الخارجية الأردني ناصر جودة

عبر الاردن الجمعة عن قلقه العميق لتسارع الاحداث في جارته الشمالية سورية وتزايد عدد الضحايا، مؤكداً في الوقت ذاته أن أية خطوات تتعلق بالأزمة هناك تتطلب "دراسة وتقييم الآثار الإقليمية".

وعبر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عن "قلق عميق من تسارع الأحداث في سورية وارتفاع مستويات العنف وطبيعته الذي قد يهدد التجانس المجتمعي للنسيج الوطني السوري".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أن "الأردن هو أكثر دول المنطقة تأثراً بالتطورات في سورية وأية خطوات مستقبلية تتعلق بالأزمة السورية تستدعي دراسة وتقييم الآثار الإقليمية لهذه الخطوات أياً كانت". مشيراً إلى أن "استمرار التردي في الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سورية قد انعكس على الأردن من خلال تدفق أكثر من 150 ألف لاجى سوري إلى الأردن بحثاً عن الأمن والملاذ الدافىء".

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1500 سوري يفرون يومياً عبر الحدود الى الأردن هرباً من العنف في بلادهم. ويرتفع معدل تدفق هؤلاء كلما اشتد القتال بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن 267 ألف سوري، منهم 129 الفا و240 سجلوا لديها، غادروا سوريا منذ بداية الأزمة إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق.

اخترنا لك