مراقبو الأمم المتحدة يغادرون حلب
مراقبو بعثة الأمم المتحدة في سورية المتمركزين في حلب يغادرون المدينة بسبب كثافة المعارك، ورئيس البعثة يدعو أطراف النزاع إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي.
أعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين، أن مراقبو بعثتها في سورية المتمركزين في حلب، غادروا المدينة بسبب كثافة المعارك، وعادوا خلال نهاية الأسبوع إلى دمشق حيث المقر العام لبعثة الامم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم قسم عمليات حفظ السلام، جوزفين غويريرو، أن "الأمر يتعلق بنقل مؤقت بسبب تدهور الشروط الأمنية".
وكان رئيس بعثة المراقبين في سوريا الفريق بابكار جاي، قد دعا أمس أطراف النزاع في معركة حلب، إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الانساني.
جاي الذي أعرب في بيان عن قلقه من العنف المستمر في سورية، وخاصة في حلب حيث تدهور الوضع بصورة كبيرة وأثر ذلك على المدنيين هناك، أضاف "أحث أطراف النزاع على حماية المدنيين واحترام الإلتزامات التي ينص عليها القانون الدولي الانساني"، وتابع "يجب عدم تعرض المدنيين للقصف او الاسلحة الثقيلة".
وحلب هي إحدى القواعد الأربع التي انتشر فيها المراقبون في سورية منذ نيسان/إبريل الماضي. أما المكاتب الأخرى التي فتحتها بعثة الأمم المتحدة فتوجد في دير الزور وحمص وضاحية دمشق.
وكان المراقبون قد علقوا معظم عملياتهم منذ منتصف حزيران/يونيو، وتقلص عددهم إلى النصف أي إلى 150 مراقباً فقط في تموز/يوليو.